نجاح زهران
الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 11:24
المحور:
الادب والفن
يوزع الحلم بالدوارن
يسألُ ذاكرته عن موقد الخريف بقميص شرفاتها : هل مازالَ يرتدي نفس المخيلة ....؟!
يترجم ما لمع من حلمه بالأبواب المغلقة..؟ كلما تورطت التجربة بحكمتها تخثرت أوراق الجحيم بدربنا الموحل ، فننسخ الأرض على نهر لا يشيخ يوزع الحلم على أجنحة القديسيين حتى المجرة السابعة
فمنذُ الخرافة المخضرضرة ، هي الناجية الوحيدة من لعبة التفكّر، أزرار الهرب تعشق الغد تفتحُ أبواب الله تحلم بالشيطان ، بالبراءة ، بمعصية التفاحة بمنعطف الحيّة وتبعث للذئب عطر الضحية الحالمة. مدي حلمك الى المدى وفاجئي الرمل , كنَتِ شظية عاصفةً استقرت بأسفل قلبه لا أعرف من الوقت سوى شيطانه، أتسلل الى عينيه كلما اتجه الى خوفه لامست النار بعروقه، قصائد هذيانه والغيبوبة البيضاء بلهفة البنج
ظلَّ يسافر بين غيومه كلٌ لها باب ولا تصلح للسكن ، أسيجة تحيط الكلام ، البيت ،العناق بليال موحشة ونحنُ نَسبح بالرمل، يكتب الموج علينا ما أنذر الغيب من زبد
حدث عن خيولك العارية ، عن أفراح مقيدة وأحزان حركتها تخوم التجربة والاتجاهات لصيد ثمين الأحصنة
كرغبة حمقاءَ أنفض سجائر الفجر حينَ يؤرجح مهده بائعة الخبز , تصنع خطواتُ الشبع على صفير الأنظمة , تلتقط أنفاسها من لهاث تمسح اليأس من غبار المائدة... حتى المكيف يُمسي على الصيف بشجرةَ التوتِ يعاقب البؤساء بشحذَ ساعة خيالية ، اشتم بها تأملي بهزيمة الغصن وما استطعت على الدوارن
#نجاح_زهران (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟