أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - وقعت المسماة بالمعارضة الكوردية في فخ المتآمرين على كوردستان !














المزيد.....

وقعت المسماة بالمعارضة الكوردية في فخ المتآمرين على كوردستان !


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5909 - 2018 / 6 / 20 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتم عملية اعادة العد و الفرز بدءا من كركوك، تلغى اصوات البيشمركَة و قوات الاسايش الكوردية بشكل كامل فقط دون غيرها من القوات الميليشياوية العراقية التي لعبت بالعملية الانتخابية بالشكل المعلوم لدى الجميع، لم يجري اي شيء في اية منطقة اخرى لحد اليوم, لا عد و لا فرز و لا الغاء داخل العراق من شماله الى جنوبه بهذا الشكل الجماعي المقصود سياسيا قبل ان يكون انتخابيا.
ماذا يعني هذا و من وراءه، و لماذا؟ هل سال اهل المعارضة الكوردية الضيقي الافق انفسهم و هل ادركوا ما يجري ام انهم لازالوا نائمين و ارجلهم تحت حرقة نار الشمس دون ان يحسوا لحد الان بذلك نتيجة عملهم الطفولي و ردود افعالهم الجنوني غير آبهين بما يهم الشعب الكرودستاني في نهاية الامر.
قلناه من قبل ان العملية السياسية شابها التزييف و التزوير و تعرضت لشتى انواع التاثيرات السلبية المتنوعة خارجيا و داخليا و اصبحت الننتائج كما هي عليه و لم يتان البعض القصيرو النفس و العاملين على رد الفعل الانفعالي الطفولي و بالاخص من المعارضة الكوردية المتمثلة بمجموعة من السذج الغير الناضجين و من يقفون وراءهم و من الاعلام المستفيدين منهم باسم الاستقلالية و ليسوا بمستقلين في جوهرهم نتيجة ضييق تفكيرهم و عدم تعمقهم في الامر.
هؤلاء لم يعملوا على تقويم العملية السياسية و تقييمها كاهم مهام المعارضة بل سعوا دائما الى قطع فتات ما يقتاتون عليه متلهفين هنا او هناك دون ان يحتسبوا للاضرار العامة او ما ضحى من اجله الشعب الكوردستاني طوال نضاله. هؤلاء المراهقين السياسيين من فئات مختلفة و في مقدمتهم من هم عديمو التجربة و اهل الانشقاقات من اجل المصالح الخاصة فقط. و ان وقع ما نتوقعه من الضرر و تحقيق مخططات الاعداء الداخليين والخارجيين فلن يرحمهم الشعب و سينالون عقابهم اليوم كان ام غدا.
من المعلوم ان هناك من المؤآمرات و المخططات التي تحاك خارجيا و يتم تنفيذها بايادي تابعة و مرتزقة من ما يسمون بالاحزاب التي تفتقت في العراق و منشاهم من تركيا بالاخص و يتسلمون اوامر اسيادهم مخذولين و لم يهتم بها هؤلاء الاقزام من ما يسمون انفسهم بالمعارضة الكوردية بل عميت عيونهم نتيجة عدم فهمهم لما يجري، و هم ليسوا الا من يحصل على لقمته و يتبع خطوات الاعداء و ينتقد الاخرين مستخدمين كل وسائل الخدع و في مقدمتها استغلال عاطفة الشعب بالشعبوية و الكلام غير المنطقي و السلوك الطفولي.
هؤلاء ليسوا بمعارضة كمعارضة حقيقية لتقويم النظام الموجود و تقييمه و تصحيح مساره بل هم من لم تصل ايديهم الى ملذة السلطة كما يريدون و يحاولون بشتى السبل و حتى الخنوع لاعداء الكورد في بغداد و اماكن اخرى. و هذا لا يعني ان السلطة الكوردستانية معصومة من الاخطاء بل هي غارقة حتى انفها في وحل الفساد و العمل المصلحي على حساب المصالح العليا للشعب الكوردستاني و ما يهم مستقبلهم, و ان كانت هي السبب لهذه التوجهات و الافعال القذرة لهؤلاء الا انه هذا لا يعني ان المسماة بالمعارضة غير غارقة هي في الفساد ايضا.
و عليه الا يمكن ان يسال هؤلاء الذين انخدعوا و وقعوا في فخ من ينفذ المخططات الخارجية انفسهم : لماذا تبدا عملية العد و الفرز و اليدوي في كركوك دون غيرها، لماذا ترفض و تلغى اصوات البيشمركَة و قوات الاسايش و الشرطة الكوردستانة دون غيرها داخل العراق على الرغم من ماهو معلوم من التدخلات الميليشاوية الحزبية في الرعاق من جنوبه الى شماله و غربه، لماذا لم تتم اية خطوة في اية محافظة او في اعادة فرز يدوي حتى لصندوق واحد في اية منطقة في المحافظات العراقية التي كثرت فيها التزييف و التغيير في النتائج من شماله الى جنوبه، لماذا يقبل هؤلاء بهذا الخداع و هم صاغرون؟ و غدا سيعلمون كيف هم في فخ كبير و لقصر نظرهم و سذاجتهم لا يعلمون الان ما تجري من تحت ارجلهم من مياه اسنة، و غدا لناظره قريب.



#عماد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف الكوردي بين عقله الداخلي و خياله الخارجي
- مَن وراء التفجيرات في خانقين ؟
- هل ينخدع الكورد في لعبة الخاسرين في بغداد ؟
- هل نرى واقعا جديدا للمنطقة
- متاهات مابعد الانتخابات من اجل هدف مخفي
- حرية حركة اردوغان دون رادع مناسب له
- هل البرلمان العراقي ديموقراطي لهذا الحد؟
- هل يخرج العراق من النفق بسرعة مؤملة
- دانا جلال بطلا مؤمنا بفلسفة يحتاجها اجيالنا
- العبادي يلعب بذيله مع الكورد عن طريق رواتب الموظفين
- ماذا بعد التطبيع بين اربيل وبغداد؟
- ازدواجية موقف العبادي ازاء الحشد و البيشمركَة
- البديل الواقعي المناسب للنظام العراقي
- الكورد و اسرائيل و تلفيقات العنصريين العرب
- وجود القائد المرحلي و ليس التاريخي هو مشكلة العراق
- يغطون فساد العراق بتحرشهم بكوردستان
- هل عملیة الاستفتاء هي التی فتحت ابواب ضغوطات بغد ...
- نستدل ما تحمل امريكا من دقائق تعاملها مع قضايا منطقتنا
- العبادي سهل اجراء الاستفتاء من اجل اهدافه
- ان كان الحكم هو الخصم


المزيد.....




- رصدتها كاميرا بتقنية الفاصل الزمني.. حريق سريع الانتشار يشتع ...
- ما الذي يحدث في مدينة الفاشر السودانية؟
- هل يسمح حزب الله للحكومة اللبنانية بحسم ملف السيادة لصالح ال ...
- رفض دولي لخطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة
- نائب الرئيس الأمريكي يؤكد عدم وجود خطط لدى واشنطن للاعتراف ب ...
- هآرتس: الصمت أمام كابوس غزة استسلام
- خبير عسكري: هذا خيار المقاومة بعد إقرار احتلال غزة
- لماذا يحذر الخبراء من خطة نتنياهو احتلال كامل لقطاع غزة؟
- تقرير يكشف آثار حرب الإبادة بغزة على الرياضيين الإسرائيليين ...
- رسوم ترامب تدفع الهند لوقف صفقة أسلحة أميركية


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - وقعت المسماة بالمعارضة الكوردية في فخ المتآمرين على كوردستان !