أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - لاعذر بعد اليوم














المزيد.....

لاعذر بعد اليوم


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 5901 - 2018 / 6 / 12 - 20:24
المحور: الادب والفن
    


لاعذر بعد اليوم
فضيلة مرتضى
حين تمتلئ العيون بالدموع
ويبكي القلب وينتفض _
وتلفظ الشفاه كلمات العذاب
لاعذر بعدها أن لايفهم _
من سأتركه
أنا لاافهم !!!
لم أخترت من العابثين شخصآ؟؟
هل كنت مجنونة سابقآ؟؟
أم كنت في مستنقع الضعف؟
أو في ضنى العطش المهلك؟
لازلت لاأفهم!!
ماذا حدث لي؟؟
قلبي الآن لايصحى ولاينام
فقدته حين دخلت معه في غفوة
من غفوات الزمان
ونحن شخصان غريبان مختلفان
جمعتنا الأوهام ليست بالحسبان
ولقاء محض الصدفة
لم يألفها روحي وقلبي
وطأة ثقلت في النفس والوجدان
كلما أقترب ظله ,شئ ما يحط_
على وجهي خطوط الآلام
وكلما أبتعد يخاصم روحي الخوف_
من الأيام
صحبته قلبت حياتي _
وضعت رأسي مكان الأقدام
حين طفا ظلال الوهم فوق هدبي_
كنت خلف أسوار الوطن
زخرفة الأشكال كانت طلاسم _
وخداع في الألوان
قتلت أشراقتي وسط الزحام
وشهيق البكاء مزق قلب الغفران
والذي قربته الأيام _
أبعدته خطايا الأحلام
كل مابنيته بين جدران الظلام_
تكسرت أركانه في قاع الحطام
لاعذر بعد اليوم
ليذهب كل الى طريقه
قد بلغ العبث ذروته
ونام الجرح في نعشه
فدفنت ذكراه في قبر النسيان
لاعذر بعد اليوم _
أن لايفهم
12/06/2018



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعراء والصور
- الى من سرقت أحلامي
- أحتاجك
- تفاصيل على حافة الرحيل
- طائر في سماء الحب
- اللاجئ والمرسى السويد
- الثامن من مارس ثورة نسوية
- المواجهة مع النفس
- تجردت الأنسانية من ثيابها
- الشهيد لن يغادر
- لقاء مع فصل جديد
- عشق الوطن قدر الهي
- شئ عاري عن الصحة
- تلمسوا جدران القصيدة
- الشعوب لاتموت
- نداءات تلمس جدران القلب
- الى الواقفين خارج السرب
- أناس من هذا العصر في بلادي
- عند الأبتسام كان اللقاء وعند الدموع كان الفراق
- لكي نمسح مطر العيون


المزيد.....




- فيلم -العار- يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ...
- محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول ...
- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...
- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - لاعذر بعد اليوم