أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال نعناعة - اساطيرنا 6















المزيد.....


اساطيرنا 6


كمال نعناعة

الحوار المتمدن-العدد: 5898 - 2018 / 6 / 9 - 23:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اساطيرنا

الخلاصة

منذ ان بدا تاريخ البشرية بالظهور على شكل ما يشبه البشر ولحد الان مرت البشرية بادوار كثيره لغاية ما وصل اليه الانسان الحالي .
ومن عصر الحيونة (من الحيوانات) بدا الانسان يتطور تدريجيا (من ناحية الهيئة و العقل) حسب نظرية البقاء للاصلح و الاقوى .و البقاء للاصلح لايعني كل الاجيال المولودة تستمر بالتكاثر وانما فقط الصالحة للاستمرار . والقسم الكبير منهم لايستمر بالحياة لاسباب كثيرة منها كونهم لايملكون مقومات الحياة او وراثتهم لا تساعدهم على ذلك .كذلك الوحشية و الامراض التي كانوا يعيشونها وعدم المقاومة في الحياة الصعبة .وكقاعدة قسما من المواليد يكون افضل و اقوى حتى من ابائهم وهؤلاء هم الذين يطورون جنس البشر .ولو ببطء شديد.
واما الباقين الذين لايملكون مقومات الحياة الصعبة فمصيرهم الموت والفناء(الكلام عن العصور القديمة).
وبالتدريج لالاف السنين نجد بان الانسان الحديث ظهر على ما يشبه شكله الحالي .وكان ذلك منذ حوالي 100000 سنة (مائة الف سنة) (الانسان الحديث , النيو اندر تال) كما ذكرنا في الحلقات السابقة .
كذلك الحيوانات تطورت حسب نفس الطريقة .ومن طبعها انها تقضي على الضعيف و تاكله .حتى ان الطيور ظهرت في البداية بدون ريش وكانت تطير كالخفافيش وكانت بحجوم كبيرة الى ان تطورت وصارت على شكلها الحالي .ذلك قبل ملايين السنين .
على كل حال فالانسان منذ ان بدا باستخدام عقله في سبيل الطعام فقط بل بدا يفكر بحياته وبالضروف الحياتية التي لا يفهمها كالرعود و الامطار و الرياح القوية والشمس و القمر والنجوم .وبدا بالتفكير بان هذه الظواهر لا بد من وجود من يسيطر عليها و يحركها وبالتدريج بدات الافكار الروحانية تظهر كما ورد في الحلقات الماضية .
ثم ظهرت الافكار الوثنية وبداياتها كانت قبل 8000 سنة تقريبا الى ان جاء ابو الانبياء ابراهيم وبدا فكرة التوحيد . وبدات بعدها الديانات الاخرى كاليهودية (الذين امنوا برب خاص بهم) ثم جاء عيسى المسيح حتى صار اصحابه يؤمنون بان المسيح هو الله او ابن الله ومعنى ذلك بانهم غير معتقدين بان الله خالق الارض و السماء وكل شيء حولهما (حسب مفاهيم الاسلام) .وبالطبع كانوا غير مدركين بحجم الكون . الا ان جاء الاسلام واعتقد المسلمون بان الله خلق الارض و السماء والجبال و غيرها في بضعة ايام دون ذكر باقي الكون العظيم وكان باعتقادهم بان السماء عبارة عن سقف يحوي الشمس و القمر و النجوم على اساس كون النجوم مصابيح صغيرة واجبها رجم الشياطين الذين يحاولون الذهاب الى السماء دون ذكر كم شيطان في الارض .
والغريب جدا ماذكر في القران (على لسان ذو القرنين) :- فوجد الشمس تغيب في حمئة دون ذكر من اين تشرق .ودون التطرق الى حجم الشمس بالنسبة للارض .هذ الكلام يدل على قلة ادراك البشر حينها .وكما يمكن القول بان هذه المفاهيم لايمكن ان تكون من عند خالق جبار ولامتناهي في العظمة كما يقال لكي يذكرها في القران مما يؤكد بان القران ليس من عنده وانما هو مكتوب وليس منزل من الله .
من الامور غير المقبولة عقليا بان محمد اسرى من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى وهو راكب على ظهر حصانه الطيار (البراق كما يسميه الناس) ولا اعلم كم كانت سرعة الحصان الطيار وكم المدة الزمنية كانت للوصول الى المسجد الاقصى .وهل المسجد الاقصى كان موجود و بهذا الاسم وقتها ؟
اما المعراج الذي كان عن طريق السماوات السبعة لزيارة الانبياء والظاهر للوصول الى رب العالمين الى اخره علما بان الفضاء بدون هواء (كيف عاش محمد) .
اولا:- هل هناك سماوات ؟(ام فراغ بين اجرام الكون).
ثانيا :- كم كانت سرعة البراق لكي يصعد الى هذه السماوات ويعود بنفس الليلة واين هي هذه السماوات .وهل كانت سرعته بسرعة الضوء.ماهي طريقتكم في التفكير يا ايها المسلمون؟ هل ذكر الله بان محمد كان يحلم ؟
اعقلوا يا ايها الذين تمسكتم بخرافات الدين و القران .
الكثير من الناس يقراون القران دون ان يفهموا معاني العبارات ودون ان يركزوا ويشعروا بكثرة الاغلاط النحوية واللغوية ولا سيما عندما كان السجع يهم محمد لاضافة المشاعر و الروحانيات لنفوس المسلمين لان المسلمين يقراون القران لا لاجل فهم العبارات والمعاني وانما لهدف كسب الاجر و الثواب . وفي الكثير من الاحيان يتركون التلفزيون او الراديو مع صوت القران بدون وجود افراد حولها وهم بعيدون عنهم ولكن لاجل ان يمتلئ البيت او المحل بالرزق والبركة مع ابعاد الحسد والحصول على الاجر و الثواب من عند الله .وذلك بسبب صوت الراديو او التلفزيون.
كم انتم اذكياء يا بشر (نعتذر من الناس المدركين ) .
الهدف من كل الاديان هو توجيه وتعليم الناس على الحب و الاحترام المتبادل وكل الاعمال الصالحة ومنها العمل على تقدم البشرية والخلاص من كل الاعمال الاجرامية وموبقات الحياة .معنى ذلك تعليم الناس على الاخلاق الجيدة وكسب المعلومات التي تنفع في الحياة كتطوير الزراعة والصناعة لتسهيل امور الحياة لكي يكون الانسان سعيد في حياته وهذا حقه في الحياة .
الدين الاسلامي جاء بعكس ذلك وعلم الناس على الحروب والصراعات والشعائر الدينية من اجل السلطة كما تبين لنا ذلك ولاسيما بعد وفاة النبي . اما الجهاد في سبيل الله كان من اجل الغنائم والنساء وغيرها من المغريات في الحياة الدنيوية او جنات نعيم والحور العين وانهار الخمر (المحرمة في الحياة) وما الى ذلك عند الاستشهاد .
وهكذا استمر توسع الامصار بحجة نشر الدين .اما الصراعات التي كانت بين المسلمين فحدث ولا حرج .مثل حروب الردة , حرب الجمل , حرب صفين , حرب الخوارج ....الخ . وكلها كانت بين المسلمين انفسهم وكلها زادت من العداوات والاحقاد بين المسلمين .هل هذا هو الاسلام ؟
والظاهر ان سلاطين الاسلام فيما بعد كانوا لا يؤمنون بنزول الدين من عند الرب . منهم معاوية ويزيد ابن معاوية الذي هاجم مكه ودمر الكعبة وطغى على اهل مكة والمدينة .ثم قتل الحسين بن علي وابن فاطمة بنت النبي (قد جاء من المدينة مع عائلته بدون جيش الى كربلاء) .
ومن الامور المهمة التي تذكر عن يزيد انه صعد المنبر والقى قصيدته التي تقول :-

لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
ليت اشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل
فقتلنا الضعف من اسيادهم فوزناه بكيل فاعتدل

القصيدة لها مكملات وهي ليست مني بل من يزيد ابن معاوية وهو ينفي نزول الدين الاسلامي اصلا .
اما عن الفتوحات الاسلامية فكانت كثيرة وكانت باسم الاسلام وكان الهدف الرئيسي الغنائم في الدنيا مستغلين جهل الناس والمحاربين .
ومن النوادر التي تذكر عن هارون الرشيد انه وضع اخا لوزيره حاكم في ولايات الفرس . ولكونه كان عادلا بين الناس كان لاياتي بالغنائم المتوقعة للرشيد .مما اضطر الرشيد الى تغييره وبدات الغنائم بالقدوم الى الرشيد . وعندما كان يتحدث مع وزيره في شرفة القصر وامامهم الغنائم قادمة سال الرشيد وزيره :- اين كانت هذه الغنائم في عهد اخيك ؟ كان الجواب :- في بيوت اهلها يا مولاي .
وهكذا بدات الفتوحات الاسلامية في الزيادة الى ان جاء دور الانحطاط عندما بدات الصراعات بين اولاد الخلفاء الى ان جاء دور تيمور لنك وهولاكو .ويقال بان نهر دجلة تغير لونه بسبب القاء الكتب الكثيرة في هذا النهر .وسقطت خلافة الدول الاسلامية وجائت بعدها امبراطوريات اخرى كالعثمانية وغيرها التي جائت على اساس الطائفية التي نعاني منها حتى الان .
الدين الاسلامي جائنا بتعليمات و فروض ليست قليلة ولكن ما جاء به مشايخ الدين فهي كثيرة جدا ومنها تحريم التعاون مع البنوك ودخول الحمام بالرجل اليسرى وطريقة التستر للنساء ومصافحة النساء وطريقة التكلم معهن والكثير الكثير من هذه النصوص التي لا دخل لها بعبادة رب العالمين .وكان الرب محتاج لهذه العبادة . هل الرب تافه لهذه الدرجة ؟اننا لا دخل لنا بالرب ان كان موجود او غير موجود انما هذه الطقوس والفروض الدينية هي سبب تعاسة البشر .
التربية البيتية وعامل الوراثة وضروف المجتمع هي التي تعطي نتائج ايجابية للحياة السعيدة وتربية الاجيال .
وكمثال ناخذ الفروض والطقوس الدينية كالصوم والصلاة والحج هي اساس بلاء المجتمع بسبب ما يضيعه الناس ويخسرون من اجلها في حياتهم الكثير من الوقت والمال. ويضيق بهم الوقت من اجل ابعادهم عن كل مايسعدهم ويعطيهم الامكانيات العلمية في سبيل تطوير مجتمعاتهم .
لاحظوا ما فعله المسلمون في سبيل الطقوس الدينية كالحج وما يكلفهم ذلك .
اما في العراق فالمواسم الدينية كثيرة جدا وهي اكثر من 20 مناسبة في السنة .حيث ان كل ذكرى وفاة لامام (وهم كثر) يذهبون الى المراقد المقدسة سيرا على الاقدام وكل مناسبة تكلف الناس بضعة ايام وتصوروا ما يحدث في الطرقات وطرق السيارات وما الى ذلك .ولاسيما اذا كان عدد الزائرين يصل من 5 الى 6 ملايين نسمه (معنى ذلك ضعف من يذهبون الى الحج ) كل ذلك بسبب الصراعات المذهبية بين المسلمين .والمبالغات في امور التحدي .
اما ما يحدث على المنابر فالمشايخ السنه في ابواقهم توجه الى الناس من مسبات و طعن الى الطوائف الاخرى مما يزيد احقاد الناس (السامعين) ويتزمتون بافكارهم التي لاتساعد على احترام الاخرين والحياة الهنيئة .
اما الدواعش فينتحرون بتفجير انفسهم لقتل الناس الابرياء في الاسواق والمساجد والطرقات والمحلات العامة بهدف الذهاب الى الجنة ولايهمهم هدم المدن والماذن والاثار القديمه على انها اوثان. ولا اعلم هل شاهدوا احدا يعبد هذه الاثار .
هذا كله باسم الدين .هل الدين اوصلنا الى هذا الحد ؟
يا بني البشر جميع الاديان من اختراع البشر وكل المصائب التي ترونها بسبب الاديان .
يا ليتكم تعقلون .

عندما جاء محمد بالقران كانت مستويات ومعلومات الناس ضئيلة جدا .ذلك بما يناسب زمانهم وحياتهم ووضعهم الاجتماعي .
وبالطبع كانت حياتهم هي حياة الناس حياة بداوة بما يناسب الحياة الصحراوية ومستوياتهم الفكرية . واعمالهم اليومية كانت لاتتجاوز رعي الاغنام والابل والافكار الدينية كانت عبادة الاصنام .والاعمال اليومية كانت ضئيلة جدا اي لاصناعة ولازراعة الا ما ندر .لذا كانت اوقات الفراغ عندهم كثيرة وعقولهم جائت من ابائهم واجدادهم والمرشدين المحيطين بهم .
لهذا كانت الاوهام تلعب الدور الكبير في حياتهم .وكانت الخرافات كالجن والملائكة والسحر منتشرة في حياتهم اليومية . ومقدار ما يحمله المخ البشري من المعلومات كانت ضئيلة جدا جدا واقل مما يستطيع المخ العادي تحمله .والفراغ الفكري عندهم كان كبيرا مما جعلهم يتبارون بخلق ونقل الاباطيل وما يجلب الفتن .لذا كانت الصراعات فيما بينهم كثيرة كذلك العداوات . والمظالم كانت كثيرة بين الناس .وكانت العبودية منتشرة كذلك بيع وشراء العبيد .هكذا كانت المجتمعات العربية مشتتة والصراعات مستمرة ومن الطبيعي كانت الغزوات والهجمات تمثل الوضع الطبيعي في غالبية انحاء الجزيرة العربية . والعمل الرئيسي كان عندهم التجارة مع البلدان المجاورة فقط .
كان من الصعب جدات ارشاد الناس بالكلام العادي الا لو كان الكلام مربوط بشئ من الخوارق والروحانيات حتى لو كان ذلك مربوط بالاساطير والخرافات التي تهز مشاعر الناس وتجعلهم يصدقون بما يقال .
عندما تزوج محمد بخديجة كان عمره حوالي 25 سنة وكان من الموحدين بينما عمر خديجة كان 40 سنه وكانت على الديانة المسيحية او فرع منها . وكان لها من المقربين ورقة بن نوفل وكان صاحب مستوى فكري وثقافي ويحمل الكثير من الصفات الدينية والانسانية التي ساعدت محمد بحمل الدوافع باصلاح المجتمع مما جعله يذهب الى غار حراء للتامل والتفكير بالطريقة التي تساعده على اصلاح المجتمع . من عمر 25 سنة ولغاية 42 سنة وكل هذه السنين بوجود خديجة حوله ساعدته الى الوصول الى الافكار والروحانيات . ومن الطبيعي ان الانسان من كثرة التفكير بشئ ما يتحول الى خيالات عجيبة غريبة وتاتيه تصورات تجعله يغرق في تفكيره وتاتيه اوهام كثيره ويغرق في التفكير بما حوله والوجود الغامض الذي لايمكن ان يجد حلا الا بوجود اله واحد .لايعرف سره او محل وجوده.وهو الذي لا يرى وعنده كل اسرار الكون .
الانسان عندما يكون بين الحلم واليقضة يتخيل امور كثير لحين ما يستفيق بكامل وعيه . وفي بعض الحالات بعض الافراد ينهضون ويتمشون في ارجاء محلهم وهم نائمون ذلك حسب تركيبته الجسمية والعقلية ويرجعون بعدها الى النوم . وفي صحوتهم لايتذكرون شيئا مما جرى لهم .تصوروا ماذا يجري لشخص قضى وقته سنين طويلة وهو يتامل في غار حراء ويتخيل ويغرق في الفكر ويسرح في امور كثيره بخياله وهو بين الحلم واليقضة كما نحلم نحن وكانما نطير في الجو بحركة ايدينا بدل الجناح واحلام كثيرة .ونسال حالنا هل نحن في حلم ام يقضة ؟ وهكذا عقل الانسان اذا انفرد بنفسه . وفي بعض الحالات يؤدي ذلك الى الجنون ذلك كان يحصل في سجن الباستيل في فرنسا . ومن المفضل ان الانسان لاينفرد مع نفسه فترات طويلة حيث يفقد الشعور بالحياة الطبيعية .
هكذا كان الوضع مع محمد وتاثيره عليه بسبب غار حراء والخيالات التي تصورها لهذه الفترات الطويلة . حتى جاء يومها يهذي لخديجة (دثريني دثريني) .
وكانت خديجة تؤمن بظهور نبي جديد حسب اراء المسيحيين مما جعلها تؤمن وتشجع بظهور نبي جديد وهو محمد بن عبدالله .
يظهر من كل السور القرانية الاولية (المكية ) انها كانت الكثير من اياتها غير مترابطة وهي مستقلة عن بعضها وهي لاتعني شيئا لهدف اصلاح المجتمع بل لتخويف الناس من حساب يوم الحشر . والمبالغة بعبادة الله .وكان الدين عباره عن عبادة الله بالدرجة الاولى وقليل منها بتوجيه واصلاح المجتمع . وعندما لم ينجح بجلب الناس نحو دينه الجديد توجه نحو فكرة المغريات بجميع اشكالها كالجنة ومغرياتها .وفي المعارك كانت الغنائم والنساء من افضل المغريات ولاسيما الاسيرات اللواتي ياخذوهن كعبيد وللمتعة بدون زواج او كتب كتاب بالاضافة الى الزواج المسموح من اربعة نساء . ولهذا فيما بعد اصبح الدين ليس لاصلاح المجتمع بل لافساده وجعل السيطرة بيد الرجل مع التقليل من قيمة النساء .ولا مجال لدينا من الكلام عن التفاصيل المذلة بحق النساء والتي ذكرناها سابقا .

الموجز
1- جميع الاديان من اختراع البشر منذ عصور جلجامش وطلب الخلود وتطورت تدريجيا الى ان وصلت الى الاسلام .
2- القران مكتوب على علاته وليس منزل حسب الادلة والدراسات التي قدمناها لكم .
3- لادخل لرب العالمين بكل مشاكل البشر وليس لدينا دليل على وجوده ومحل مقره بين الكون اللامتناهي .
4- الكون بعظمته مختلف عن فكرة المسلمين بحجم وشكل الكون والارض .
5- الكرة الارضية مكورة وليست مسطحة (حسب راي قسم من المتزمتين).
6- الشمس لاتغيب في حمئة كما مذكور في القران (على لسان ذو القرنين) وبدون ذكر من اين تشرق .والشمس اكبر من الكرة الارضية بالاف المرات .
7- الفروض الدينية مبالغ بها وهي بسبب طمع المتطرفين برحمة رب العالمين .
8- الدين الاسلامي له دور لافساد الناس بدلا من اصلاحهم (تابع حروبهم واحقادهم على بعضهم وعلى باقي الملل).
9- الشيطان اسطورة ملفقة ولا يمكن لوجود رب يعطيه كل هذه الامكانيات لافساد الناس لكي يذهبوا الى النار المزعومه والا ما الفرق بين الرب والشيطان وهم يمهدون الطريق الى النار؟
10- كم شيطان موجود لافساد العالم ؟في القران مذكور مرة شيطان و مرة شياطين .ايهما الاصح ؟.
11- الدين لايميز بين الزنى واغتصاب السبايا المحللة على المغتصبين باسم الفتوحات ذلك بلا زواج ولا رضاهن ويمكن بيعهن بعد قضاء الحاجة.
12- النساء بالشرع الاسلامي مظلومات .وحسب الشرع الاسلامي الرجال لهم كل المغريات في الاخره (كالحوريات والولدان المخلدون) بينما لاشئ للنساء .
13- الرجل يحق له الزواج باربع نساء بالاضافة الى ما ملكت ايمانهم بينما المراة لا يحق لها الزواج باكثر من واحد . والطلاق بيد الرجل فقط . ومع ذلك يدعي الاسلام بان للمراة حقوقها وهي ملثمة ومتسترة بالشكل المزعج .اين حريتها كنساء العالم ؟ وهي كقاعدة ثقافتها اقل من ثقافة الرجل (هناك شواذ).
14- المراة لم تخلق عن طريق ضلع من اضلع ادم (كما يدعي قسم من المسلمين ) وهذا يقلل من شان المراة(لا نعلم من اي ضلع لكي نبحث عنه) .
15- اسطورة ادم وحواء ملفقة ولا يمكن تقبلها (العلم والاكتشافات والاثار اثبتت بان الانسان مخلوق قبل 2 مليون سنة وليس قبل 8000 سنه حسب خرافات المشايخ) .
16- الحجر الاسود في الكعبة نيزك وليس من الجنة ويوجد الكثير منه في متاحف العالم .وتقديس الحجر الى هذه الدرجة يدل على ان الحجيج مشتاقون لعبادة الاصنام .
17- الجن والملائكة والارواح خرافات من الصعب تصديقها .ولم نجد اي دليل او اثر على ذلك .
18- المبالغة في تقديس رجالات الدين من نسل النبي ظاهرة غير صحيحة (ولو ان احترامهم واجب) .ولكن السير على الاقدام للمسافات الطويلة لا معنى لها .
19- منكر ونكير وعذاب القبر هما لترهيب الناس وهي خرافات من الفكر الاسلامي .
20- الذهاب الى الحج لغرض مسح كل الذنوب السابقة لايمكن تصديقه وتقبله .
21- لايمكن تصديق وجود يوم الحشر بعد الممات .ونحن لحد الان لم نحصل على اي دليل على وجود الجنة والنار واين هو موقعهما في الكون . والادهى من ذلك كلمة خالدين فيها ابدى (الله يكون في عون اهل النار) وما هي الضرورة الى ذلك .

السؤال المهم :- ما هو حساب البشر قبل نشؤ الاديان وكذلك باقي البشر من غير المسلمين حسب الازمنة القديمة . كذلك الذين ساهموا في تطوير الحياة البشرية في عصرنا الحالي .
22- ماذا عن الدواعش الذين جائوا بكامل الصفات القذرة والوحشية وتكفير باقي فئات والمذاهب الاسلامية (ما هو دور المسلمين تجاههم ). وهل هم مسلمون حقيقة وكيف تم توجيههم لكي يقوموا بتفجير انفسهم وقتل كل هؤلاء المجاميع البشرية .وحتى الاثار والجوامع والمحلات المقدسة لم تسلم منهم .ذلك لغرض دخول الجنة .ما هو شكل هذه الجنة؟ هل هي من صنع الرب ام من صنع الشيطان ؟ ومن كان الممول والموجه لهم .

النتيجة .

الى قرائنا الكرام :-

مقالاتنا مبنية على اسس وثوابت علمية وتاريخية واضحة .وتوخينا فيها البساطة والاختصار لكي تكون مفهومه ولا تجلب الملل اثناء القرائة . كذلك هدفنا الابتعاد عن الطعن او اثارة البغضاء او اشكال الجدالات المتوقعة من قبل متمسكين باراء بعيدة عن واقع الحياة او ادراك بعض الناس كذلك الابتعاد عن الخرافات الحياتية كي لاننسى اننا نعيش حاليا في القرن 21 وليس فيس الازمنة القديمة التي كانت بعيدة جدا عن الوقت الحاضر من الناحية العلمية والتقدم الفكري الذي نعيش حاليا فيه .
وكفانا الكثرة من المحرمات التي تنغص علينا حياتنا . فحياتنا ملك لنا وفيها من المباهج الكثيرة التي لامضرة فيها بل الافراح والمسرات التي هي من حقوقنا في هذه الحياة .
الان ماذا لو عشنا بعيدين عن الاديان ؟ .
واخيرا لكم منا كل الاحترام كيفما تكون ارائكم وافكاركم ولكم كامل الحرية في حياتكم كما ترغبون . والسلام .

(الختام)



#كمال_نعناعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اساطيرنا - تكملة 5
- اساطيرنا - تكملة 4
- أساطيرنا - تكملة 4
- أساطيرنا - تكملة 3
- اساطيرنا - تكملة 3
- اساطيرنا - تكملة 2
- أساطيرنا
- رسالة الى رب العالمين


المزيد.....




- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال نعناعة - اساطيرنا 6