أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - نداءات لعيني زهرة المدائن.














المزيد.....

نداءات لعيني زهرة المدائن.


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 15:03
المحور: الادب والفن
    


نداءات لعيني زهرة المدائن.
جعفر المهاجر.
آه يافيروزة الله.
ويازنبقة القرآن والإنجيل والتوراهْ.
ومعين قمري الطلعة.
قنديل الصلاهْ.
آه ياحورية الدنيا.
ويامعشوقة البلدان.
يا كل أغاريد الشفاهْ.
أنت عطر الأرض.
إكليل بهاءْ.
درةٌ ناصعة رغم العناءْ.
تتحدى عتمة الليل
وتأبى الإنطفاءْ.
قبَلتك الشمس مرات ومرات .
وبلا أي رياءْ.
وتحييك طيور الكون.
صبحا ومساءْ.
قدسُ يارائحة الليمون وعطر الكبرياءْ.
باركت طلعتك الغراء أبواب السماءْ.
وعلى ظهر البراقْ.
جلجلت أجنحة الحق.
تحيي المصطفى.
فتداعت دعوات الرقعاء.ْ
وتهاوت ثرثرات اللقطاء.
قدس ياأم السنا والأمناء.
منذ بدء الكلمه.ْ
نهضت من صدرك الحاني رياح الفجر.
وسقت حاراتك الثكلى.
دماء الشهداء.
لن تكوني أبدا طعما شهيا .
لفلول الغرباء الأشقياء .
وجهك الآن أسير.
بين هذا الصخب الواهب زيفا ورياءْ.
جرحك الغائر في العمق.
يبث الحزن في كل فضاءْ.
الشجيرات إشتكت من دمعها.
في انكسار الزمن القاتم.
أضناها العناءْ.
رحم الأرض تلوى من صراخ الأدعياءْ.
أوقعتنا لغة الزيف بقيعان الخواءْ.
وزوايا الإكفاء.ْ
ومتاهات الرثاء.ْ
خدعتنا رقصات الإنتشاءْ.
وطواحين الهواءْ.
وقبلنا دون وعي كلمات السفهاءْ.
وكأني بك في عز الخطاب .
وبصوت نبوي لايهابْ.
صفقة العار شربتم قيحها .
ودفعتم .. وسكرتم .. ورقصتم .
حول من طالبكم بالإنحناءْ.
وفقدتم ماتبقى من حياءْ.
باسم من بعتم عيوني.
ومنحتم لمسوخ الأرض إرث الأنبياء؟
إنني أرفضكم .. أمقتكم ..ألعنكم.
هذه أرضي - زروعي وطيوري.
وبساتيني وحاراتي العتيقهْ.
كل ذرات ترابي وهوائي .. وجراحي
دمها قد أسمع الدنيا هتافا.
إنني منكم براء .
إنني منكم براء.ْ
وغدا سوف أغني.
لسرايا العاشقين الأتقياء.
جعفر المهاجر.



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- :ديمقراطية الوهم.
- شاهدٌ على مأساة وطن.-4
- شاهدٌ على مأساة وطن.-3
- شاهد ٌ على مأساة وطن-2
- شاهد على مأساة وطن.-1
- الأبناء العاقون-2
- الأبناء العاقون.
- زهرة القدس
- جرائم ترامب وسياسة التنازلات المهينة.
- غربةٌ على رصيف عام مضى.
- الرحيل المر.
- مآزق الطغمة السعودية الحاكمة والهروب إلى الأمام.
- كركوك يامدينة العشق العراقي الأصيل.
- سطور من كتاب حزن البصرة وشقيقاتها.
- من لغة حدود الدم إلى لغة الحوار ثانية.
- كركوك ستبقى عراقية مادام العراق.
- حمى الصراعات المبكرة على صوت المواطن العراقي.
- المعاني الإنسانية للعيد والنفوس المظلمة.
- ياصاحبي سقط اللثام.
- كلماتٌ نازفةٌ لطائر الفجر.


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - نداءات لعيني زهرة المدائن.