أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - الرحيل المر.














المزيد.....

الرحيل المر.


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 21:54
المحور: الادب والفن
    


الرحيل المر.
إلى روح الباحث والشاعر الراحل جعفر سعدون لفته الجامعي.
جعفر المهاجر.
ضج الفؤادُ وزمجرت آلامي
صالت وجالت تبتغي إعدامي
خبر طواني فاستبد بي الضنا
كالمهل دوّى في جميع عظامي
وكأن روحي في مخالب جارح
وعلى لساني شارة استفهام
هذا الرحيل المر أدمى مهجتي
وأنا هنا في لجة الأسقام
ياجعفر البذل السخي وعطره
يامفعما بالصبر والإقدام
ياصاحب النفس الأبية كالسنا
ورؤى خُلقن بمنة العلاّم
شهم كريم تستنير بعزة
لن تنحني للريح والأقزام
آناء ليلك والنهار تعاقبا
وجدا تذوب على مدى الأعوام
تردي المكاره والصروف بهمة
وشمخت طودا ثابت الأقدام
خضلا تجود بأضلع وثابة
تُهدي الحروف بريشة الرسام
صورٌ من الأفكار قد أطلقتها
حشدا من الأزهار في الأكمام
لكأن قلبك رغم ثقل شجونه
مأوى الندى وخميلة الإلهام
صغت البيان رحلت في أطيافه
رغم الضنى والقهر والإيلام
وكأنك الغيث الوهوب لأنفس
تسقي العطاش وأنت دوما ظامي
أرثيك من قلبي الحزين بحرقة
أبكيك ياعلما من الأعلام
ستظل روحي من صفاتك ترتوي
سيظل شخصك ماثلا قدامي
ياكوكبا وشعاعه لاينطفي
والمفسدون تساقطوا كهوامِ
فزعوا إلى السحت الحرام لنهبه
وتلفعوا بغلالة الإحرام*
كم غيب الموت الجموح أحبة
نالوا من الله المحل السامي
لله درك كم تحملت الأذى
وسموت فوق الغدر والآثام
وبقيت للحق الصريح مناصرا
لن تنحني لنوازع الأقزام
ياقدوة في صدقه وصفائه
قد خصك الرحمن بالإكرام
الموت للأخيار تكريم لهم
يبقى على هاماتهم كوسامِ
الغُلالة: الثوب الرقيق .
جعفر المهاجر.
6/11/2017



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مآزق الطغمة السعودية الحاكمة والهروب إلى الأمام.
- كركوك يامدينة العشق العراقي الأصيل.
- سطور من كتاب حزن البصرة وشقيقاتها.
- من لغة حدود الدم إلى لغة الحوار ثانية.
- كركوك ستبقى عراقية مادام العراق.
- حمى الصراعات المبكرة على صوت المواطن العراقي.
- المعاني الإنسانية للعيد والنفوس المظلمة.
- ياصاحبي سقط اللثام.
- كلماتٌ نازفةٌ لطائر الفجر.
- إنهم يقتلون البشر.
- إمارة آل مسعود والفردوس الموعود.
- وطن يحضنه الشهداء.
- حتى لايعود الدواعش لمدن العراق المحررة بوجه آخر.
- كلمات إلى ولدي ..
- فضائح الأخوة الأعداء والآتي أعظم.
- قمم الرياض التآمرية والمواجهة المطلوبة.
- المنطقة العربية والمخططات التآمرية القادمة.
- بين ليل الوطن الطويل وديمقراطية النهب.
- ضحايا الإرهاب وازدواجية المعايير الأمريكية والغربية.
- البحث عن أزهار الماء.


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - الرحيل المر.