أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - لا بد من تقوية الخطاب الثقافي الثوري في المجتمع.














المزيد.....

لا بد من تقوية الخطاب الثقافي الثوري في المجتمع.


محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 5891 - 2018 / 6 / 2 - 03:42
المحور: الادب والفن
    


لا بد من تقوية الخطاب الثقافي الثوري في المجتمع.
محمد نضال دروزه
أيها الاحرار والحرات
من الخوف
ومن كل قيد لا انساني
في ألعالم العربي
يا رفاقي ورفيقاتي
لا بد من تقوية
الخطاب الثقافي الثوري
حتى نستطيع مكافحة
الخطاب الثقافي المخصي
السائد في المجتمع
الذي يكرس انتاج الجهل المقدس
والفوضى والفساد
والتخلف والاستبداد
وثقافة ألطاعة وألأذعان
والقمع وألتدجين
للرجال والنساء وألأطفال
وتحريم السؤال
وحرية التفكير
وحرية التعبير
وتحويلهم الى قطعان من العبيد
مخصية العقول ...
بنقد ثقافة العيب والحرام
ونقض الخرافة وألأوهام
من عقول الناس
بالمعرفة العلمية
والتفكير العلمي النقدي
والثقافة العلمية الانسانية
التي تطلق حرية الانسان
بالجرأة والشجاعة
نحو حرية الاعتقاد
وحرية التفكير
وحرية التعبير
دون أذية الاخرين
وحرية المرأة بتحريرها
من الوأد الاجتماعي
وثقافة العيب والحرام
والخوف والاستسلام
لثقافة الجهل المقدس والاستبداد

فمصلحة المجتمعات
أفرادا وجماعات
تحرير نظام الحكم
من رجال الدين
وألدين ألسياسي
حتى تحرر عقولها وانفسها
من الخرافة وألأوهام
والجهل والتخلف
وآفات الاستبداد
ومن قيود الكبت
وآلام الحرمان
ومن كل قيد لا انساني
وتلتزم بثقافة حقوق الانسان
والمعرفة العلمية
والتفكير العلمي النقدي
والثقافة العلمية ألأنسانية
وتسير في درب العصر الحديث
بالثقافة الوطنية المدنية الديمقراطية
والحريات الانسانية ...
فتحقق لنفسها
التنمية وألتطور والتحديث
وتشارك في صناعة الحضارة المعاصرة.
محمد نضال دروزه

واليكم أعزائي وعزيزاتي
قصيدة الشاعر العراقي
جميل صدقي الزهاوي:
التي يدعو فيها الى بث
الخطاب الثقافي الثوري القوي
في المجتمع :

بثوا بالسنة لكم من نار
ما في جماجمكم من الافكار
سيروا الى غاياتكم في جرأة
كالسيل هدارا وكالأعصار
ثوروا على العادات ثورة حانق
وتمردوا حتى على الاقدار
كونوا جميعا سادة لنفوسكم
فالعصر هذا سيد الاعصار
وتقدموا متواثبين لتلحقوا
بالسابقين الغر في المضمار
أما تهاونكم فيجرح امره
في القبر عزة يعرب ونزار
ليس الحياة سوى نزاع دائم
يا للضعيف به من الجبار
الفوز للجلد الجريئ فؤاده
والويل كل الويل للخوار
يا شيب لستم للوغى فتأخروا
ويدار يا شبان ثم يدار
لا تقبلوا في الدين ما يرونه
ألا اذا صح في الانظار
ان اليقين لفي الشهود جميعه
والشك كل الشك في الاخيار
أنضوا القديم وبالجديد توشحوا
حتام تختالون في الاطمار
ونملصوا من نير كل خرافة
خرقاء تلقي الرين في الافكار
وتحرروا من قيد كل عقيدة
سوداء ما فيها هدى للساري
قولوا الحقيقة جاهرين وأعلنوا
للناس ما فيها من الاسرار
في كتمها عنهم اذا فكرتمو
ما ليس في الاظهار من اخطار
هي عادة حسناء ان لم نحتفل
بجمالها ذهبت الى ألأغيار
أنسومها خسفا ونوسعها قلى
يا للجهالة ثم يا للعار
ان الحقائق كالصباح جميلة
للناظرين وكالنجوم عوار
اني ارى صبحا تبلج وجهه
والصبح اعرفه من الانوار
أأرى الصباح ولا أغرد شاهقا
"اني اذن حجر من الاحجار ...
جميل صدقي ألزهاوي



#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في قلبي لك شعب من الاشواق لا يهدأ.
- حبيبتي ... أنا أسكر من خمر أنوثتك.
- تهاجر روحي الى حضن حبك مع كل طرفة عين.
- بوح العاشقين
- الثورة على العادات.وقصيدة كل ابن آدم مقهور بعادات.(1)
- اقتراح ملتقيات ثقافية حوارية.
- الدين لله والوطن للجميع
- حبيبتي نجوى
- الثورة على العادات والتقاليد...لا هي عيب ولا هي حرام.
- سيدتي ... أنت مالكة قلبي وروحي ووجداني
- ثوابت وهم المعرفة في العقول تنتج التعصب والاستبداد الداعشي.
- نوع الخطاب الثقافي يميز طريق التقدم عن طريق التخلف.
- الثقافة الديمقراطية ومعيقات انتشارها في العالمين العربي والا ...
- تعالي وانظري حالي ... فراقك ذوبني وأضناني
- أنغام عزيزتي ... الحان الحرية أنت ... !!
- انت يا رائدة الحرية بين النساء ... صديقة مستقبلي
- اسباب عجز الحركات والاحزاب اليسارية والتقدمية عن تحقيق مهامه ...
- مهمات نخبة المثقفين العرب الثوريين
- الايمان الاخر
- تظهر عظمة الانسان الواعي بالثورة


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - لا بد من تقوية الخطاب الثقافي الثوري في المجتمع.