أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الخالق الجوفي - أُنشودَتُها














المزيد.....

أُنشودَتُها


عبد الخالق الجوفي

الحوار المتمدن-العدد: 1495 - 2006 / 3 / 20 - 07:52
المحور: الادب والفن
    


عادت إلى حضنِ ِأنشودتـُــها
وبقيتُ هاهُنا ....أتجرع المرار
في حضنِِ ِ صفحةٍ بيضاءْ ....يعكرُ صفوها القلم....
بما يبوحُ من ألمْ...
أكتنزُ النهارْ
يفيضُ ليلي مُهدياً لي حزنهُ...في طبقٍ من غربةِ الأفكارْ
سيدتي...أتُراكِ تعزفي لحنَ الخلودِ مِثلما عزفتهُ أنا...
في لحظةِ انتظارْ
ما عدتُ أحتملُ الصمتَ...والبوحُ يا سيدتي انتحارْ
أتهـــبـُـني أنشودةَ ُالحياةِ فيضها الوضاءْ ؟!
أتهبـُني خيوطُ الفجرِ قطعةً من النهارْ؟!!
أتعزفُ السماءُ لحنَ عاشقٍ صبٍ؟!...أم أنها قد ضنتِ العطاءْ!!!
وإذا دروبُ الحبِّ صارَ رسمُها ضربـاً من الخيالْ...
فلتعلمي بأنهُ ما عادَ لي خيارْ
بسمَاتـُـكِ .....لفتاتـُـكِ.....نظراتـُـكِ.....كلماتـُـكِ أحكمتِ الحصارْ
وحنانــُـكِ أنشودة ُالعشقِ ِالمُــصــَفـَّـى
في زمن ٍ...الحبُ فيهِ يـُستعارْ
سيدَتي......
هلا أذنتِ بكلمةٍ تواقةٍ للانفجارْ
من مغرم ٍبالوردِ حدَ الانصهارْ
فإذا الربيعُ قد اِختبى
بعباءةِ الصيفِ...أو بـُردِ الشِتا
فلن أ حرم الوردَ ...ما دامت لكِ أنشودةٌ تنسابُ بينَ نُغيمةٍ رقراقةٍ...
وسحابةٍ بيضاءْ...



#عبد_الخالق_الجوفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي صنعاء
- غراب البين
- تسكُنُنِي
- (صفحة من مذكراتي ..الليلةُ الممتعةُ المُرهِقَه)
- سُخرِيَة ُالأقدَارْ
- الحُلم الوَردِي
- صَدِيقِي والعِيد
- الملاذُ الأخير
- خلق روح الإبداع في الطفل
- جُرحِي الحبيبْ
- بَغدَاد
- جرحٌ بملامحِ إنسان قصة قصيره


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الخالق الجوفي - أُنشودَتُها