أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - زفـــــرة البراق الأخـــير














المزيد.....

زفـــــرة البراق الأخـــير


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 423 - 2003 / 3 / 13 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


 

 

كم غصة لي فيك قد بانت مرارتها

جعلت قلبي لهـــــا وقفـــا لبــــــواك

ابو منصور الحلاج      

 

*********

 

نص : عباس الحسيني

نهاية قاتمــه

أدلة سحائب  الذود،

وهـــي تتغنج

على هداية دموع حلاّجنا

لـــلجة الجذور ،

وزفرة البراق الأحير

لأشاوس القمح

وزواهر ارتباط القواف 

كل هذا اليقال

من السحر ...

حتـــى شتات المنقلب

يا ليت .... قلبك  يا معنى الأرض

عــدَّ من الرخام

يا ليت تبصرك الضحايا ،

في رهان الزحف

تبحث عن خيام !!

سطع النشيد ، كتابــنا

وبرى الرجاء ...  هجاءنا

جعــنا الى بغداد ، 

إذ بالكــاد نحملها نتاجا

 من  توارد أخيلة   .

- جعنا فنال البــدو كل الإرث  

في مندوحة الأسرار 

ترفل بالرواحل ،

 - جزئتـــنا ....

لهجة الغسق الملبـّـد بالعناق  

حــــرّرتنا

بدعة الدرك ، الشواهد

حررتنا

 روحــــنا الأولى

بموفور التفاضل

بين رأبِ الصدع

فــــي حدث الكـــلام

ما كان أنبلَ من رحل ،

طفلا تقــــرّى 

حائطَ البيتِ القديم

ما كان أبْـــلغَ

ما رددت من النصالِ

ما كان  احزن صوتك المقبور

من بغداد تحمله الرجال

جعنا الى بغداد

جوعا لا يظـــامُ

ولا يُــردُّ

 ولا يـُــقالْ

*******************

 عباس الحسيني  - 2003 - الولايالت المتحدة

[email protected]

 



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد الذبول
- احنّ اليـــك
- ثمة فراســـخ عن الغد
- لنهر ومحراث ارض
- الفاتحون محررون
- آباء وابناء
- الى أدكار الن بــــــــــو ، شاعرا ومعذبا
- بـــــلاد
- آلـــة الشلل المعرفي انمدوذج للأنقطاعات في أنساق التاريخية
- xxx اكس اكساكس فلم العرض الأول عولمـــة في درامـــا محابرات ...
- انهم يقتلون قمـــر الثــوار
- الشاعرة - دنيا ميخائيل : الحرب والحياة
- الآخرون في غيهب مــــــا
- أكذب دماء المسرح
- ألم عراقي


المزيد.....




- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - زفـــــرة البراق الأخـــير