أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهار رضا - ميدوسا ....مسقط رأسي














المزيد.....

ميدوسا ....مسقط رأسي


بهار رضا
(Bahar Reza)


الحوار المتمدن-العدد: 5878 - 2018 / 5 / 20 - 16:12
المحور: الادب والفن
    


ميدوسا ....مسقط رأسي
من خلال مرآتي أرى وجهها الجميل
على رأس أمي حديقة قداح بغدادي وسبع حمامات حالمة
أرى مطر وقوس قزح
أياماً مشمسة اعتقدت أنها لن تنتهي أبدًا
أرى احمق يحب الصدام والعراك ،يمتطي الخريف مبكراً
كي يستخدم أذرع الشمس سناناً لحروبه
يطعن الشمس ويدفنها في المقابر الجماعية
لم يحالفه الحظ مثل القعقاع
تقعقع في جحر مظلم
أمي وزهرة عباد الشمس تدخنان سيجارة
سيجارة سومر
أمي وزهرة عباد الشمس بالسيجارة تحرقان مكتبة أبي
قيثارة سومر تعزف لحناً عبثياً
جبفاغو يحاول أن يعالج حروق باسترناك وبوشكين ،شولوخوفو, تولستوي وداستويفسكي يستنجون لكن سومر كانت محترقة وحرقتهم
يعُبد طريق للشعب، طريق جديد، ويؤسس للشعب ثقافة جديدة
أرى القدر يصفعني
أراني أركله على قفاه ؟
هناك صحف جديدة
حسنا دعني أرى تأثيرتلك الصحف عليك
أرى إنك بدأت بالإيمان بأمور لا تفهمها
سوف لن تنتهي معانتك
سترى سوء الطالع حتى في شخابيط الأطفال على الحائط
لكن لا تقلق حتى إذا حشرت في القسم الرابع من الدائرة التاسعة لجحيم دانتي أراهنك بأنك ستتعرف على أناس سعيدين
نعم يهوذا ! إنه سعيد بتضحيته
هل فكرت بألوان المسيح دون تضحيات يهوذا؟
هل فكرت بسيستين؟
خلود مايكل انجلو ؟ ساندرو؟ بوتيشيلي ؟رافيييل ؟بيرنيني ؟
هل فكرت بكل هذه العظمة ؟
وأنا أُمجد خلود جوردانو برونو
أرى أجاسد النساء تتذكر الحروب الصليبية والفتوحات المحمدية
تعال لنرفع صلواتنا للمسيح وليهوذا، أظن هذا معقول
فلتكن صلوتنا واحدة
إني أقوى قليلاً من الأمس
وأخذت لحظاتي تبدوا أطول
أحلم بلقاء يهوذا
كي أخبره بإني لست مفتونتا به.



#بهار_رضا (هاشتاغ)       Bahar_Reza#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثاء تشيلي وثلاثاء الولايات الامريكية
- -صديقتي غوديفا-
- إلى المغيبين من شباب الكورد الفيلية
- الى صوفيا السعودية
- السور واختلاف الثقافات
- العمر واختلاف الثقافات
- بغداد والموت والصور
- الى نوال السعداوي
- الثامن من اذار بين مطرقة النصوص الدينية وسندان الافكار الذكو ...
- اسوةً برخصة قيادة السيارة أطالب برخصة لقيادة الأسرة .
- هل سيقف الكلداني والاشوري لينشد لكردستان (اي رقيب)؟
- (حنة يا بوية رفاگه..ولو فر گتنة الليالي لازماً يا بوية نتلاگ ...
- الى رغد صدام
- الداعشي هل حقاً هو جاني؟ أم مجني عليه؟ أم الاثنين معاً؟
- ولابد ما تجي الغبشة.
- ولد الخطيئة
- حبال الوهم
- حب من طرف واحد (أغنية الملحن عمر هادي ,ما لحگنة )
- جمعة مباركة
- دهشة الله وصفين


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهار رضا - ميدوسا ....مسقط رأسي