زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 5878 - 2018 / 5 / 20 - 16:11
المحور:
المجتمع المدني
( الدكتورة يافا يحيى حيدر – عبلّين تكتب رسالتها الانسانيّة الجميلة في مخيّم اللاجئين السّوريين في اليونان يافا...
فوْح المحبّةِ الغامرة
وعبَقُ الانسانيّةِ الجميل
والنُسيْماتُ البليلةُ القادمةُ من هناك..
من جليلِ الربّ
من تلالِ المنتور والصعتر
وروابي الزّعرور البريّ
" وجبل أبو مْدوّر "
لتزفّ للمُتعبين أضاميمَ فُلٍّ وتعزيات
وبَلسمًا وعطرًا لا يعرف الاندثار
تزفّ للحزانى
باقاتِ عِشقٍ سرمديّ
وحنينًا يطفو مع الضمائر الصارخة
الهامسة برعشةٍ : أنا معكم في ألمكم
في حزنكم ..في تشريدكم
أنا مع الطفولة المُعذّبة
ومع الانسانِ المسحوقِ تحت سنابكِ الظُّلم
أنا مع الجُرح النازف أبدًا
أضمّدُه ...أناجيه
أكتبُه حينًا دواءً
وأخرى قصيدةً حُبلى بالألم
وأخرى أملًا يبرعمُ
وفي فيهِ الفُ زغرودةٍ
-----
يافا
العبلّينيّة الجميلة
المتنسّكة في محراب الطّبِّ
لكِ في قلب عبلّين الكبير ألف تحيّة وألف دعاء.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟