أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - عن إسرائيل وعن إيران وعن : عنا














المزيد.....

عن إسرائيل وعن إيران وعن : عنا


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 5873 - 2018 / 5 / 15 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن إسرائيل وعن إيران وعن : عنا
جعفر المظفر

1- لقد قامت إسرائيل على حساب العرب ولم تقم على حساب إيران التي كانت في عهد الشاه من أهم حلفاء إسرائيل وأصدقائها.
2- منذ أن قامت الثورة ضد الشاه وأنا من ضمن الكتاب الذين كانوا يؤكدون على أن نظام الخميني يساهم مع إسرئيل, وكل على طريقته الخاصة, بتديمر الذات العربية, فهو, حتى على فرض صدق نواياه الإسلامية, لا يحق له إحتلال اية أرض عربية حتى ولو كان (صِدقا) يرمي الوصول إلى القدس, وقد كتبت حول هذا الشأن منذ السنوات السبعينية من القرن الماضي مقالات بارزة عدة, ومنها تلك التي نشرت بكتيب عنوانه (فلسطين والسراب الفارسي)
3- ورغم كل العناوين فقد كنت أؤمن منذ البداية, وما زلت أؤمن حتى هذه اللحظة أن المعركة بين إيران وإسرائيل هي معركة أطماع على حساب الأراضي العربية.
4- وإذا كانت إسرائيل تحتل الأرض العربية وتعجز عن إحتلال الإنسان فإن إيران تفعل ما هو أمَرَّ من ذلك وأقسى يوم تحتل الإنسان نفسه وتساهم بإخراجه من التاريخ وليس من الجغرافيا وحدها كما تفعل إسرئيل, لأنها تملك السلاح الطائفي الذي هو اشد فتكا بكثير من السلاح النووي.
5- في الحرب العراقية الإيرانية كان من العار أن تقف ضد بلدك العراق ومع إيران لأنك ضد صدام والبعثيين. وقد تكون هناك إجتهادات متباينة حول من بدأ حرب الثمانية سنوات, لكن معظم هذه الإجتهادات التي تُحَّمِل صدام مسؤوليتها كانت مشوبة بمواقف عدائية من صدام ونظامه أكثر مما هي مستندة إلى تلك الحقائق التي تشير إلى ان عدائية إيران ضد العراق لم تتوقف في اية لحظة منذ ان ولدت الدولة العراقية وحتى قبل أن يولد صدام حسين, وإن إيران كانت قد بدأت عملية قضم الأراضي العربية, ومنها أرض الأحواز والعراق حتى قبل أن يولد عزت الدوري, وإن خميني بعد الشاه كان قد باشر فورا بمشروع تصديره ثورته, وإن رفع شعار الطريق إلى القدس يمر من خلال كربلاء كان يستهدف الوصول إلى كربلاء قبل اي شيء آخر.
6- ليس هناك ما يربط إيران والحق العربي أو الفلسطيني أكثر من قضية القدس. الموقف التركي متماثل أيضا, لكون النظامين التركي والإيراني إسلامويا النزعة السياسية, والقدس هنا لها رمزيتها الدينية لدى المسلمين جميعا. أما بقية الأراضي الفلسطينية فليس للأترك أو الإيرانيين أية علاقة بها.
7- لكن كل هذه القصص التي تدين إيران وتحذرنا من أطماعها لن تصلح ولو بحرف منها لتبييض صفحة إسرائيل, فالعربي بشكل عام والعراقي بشكل خاص يستطيع أن يكره الإثنين في ذات اللحظة, إذ ليس هناك معادلة تقول (الحق عليك يوم تكره إيران أن تحب إسرائيل).
8- أحكام السياسة لا تتقاطع مع أحكام الأخلاق ومع القوانين الإنسانية, وإن للسعودية الحق في أن تدافع عن نفسها وعن حلفائها العرب حينما تعتقد أن إيران تهددها. لكن كل ذلك يجب أن لا ينفلت عن الإلتزام بالحق العربي في فلسطين, وإن على مريدي السعودية في هذا الموقف أن يرفعوا شعار (بإمكاننا أن نكره الإثنين معا .. إيران وإسرائيل).
9- الإتجاه إلى العمق العربي لتفعيله بإتجاه تكريس هذه المعادلة كفيل بوضع السياسة والمبادئ على طريق واحد.
10- كان بإمكان واحد بالعشرة من الأموال التي دفعتها السعودية لترامب أن تغير كثيرا من الحقائق على الأرض في اليمن.

ليكن شعارنا إذن ..
(أيها الإسرائيليون إخرجوا من أراضينا .. ايها الإيرانيون إخرجوا من أراضينا ومن إنساننا).



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي .. موناليزا العراق
- المجرب لا يجرب .. حَمَّال أوْجه
- القابضون على الجمر
- ثلاثة إسلامات ... الإسلام السياسي العربي السني
- خذوا كل ما تريدون وغادروا
- التاسع من نيسان .. حتى كأن الحرب لم تضع أوزارها بعد.
- العراق وإشكالية الديمقراطية
- العلمانية ضمانة بقاء العراق الواحد
- الحسناء والوحش .. جارتي الجميلة روبن* ورئيس جامعة ليبرتي
- وبمقياس الجمال
- النظام العابر للطائفية والكتلة العابرة للطائفية.
- كيف نراجع وكيف نتراجع
- خيط بيط, يا محلى صوت التعفيط : بالوثيقة... مجلس الوزراء يواف ...
- مزرعة الخنازير
- ثنائية البدائل المجحفة
- ثلاثة قرود
- عرب فرس ترك دين سياسة
- ثلاثة إسلامات .. القسم الأخير
- ثلاثة إسلامات .. سرقة العصر*
- ثلاثة إسلامات ..


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - عن إسرائيل وعن إيران وعن : عنا