شهاب وهاب رستم
الحوار المتمدن-العدد: 5871 - 2018 / 5 / 13 - 02:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
انتهى التصويت في الانتخابات البرلمانية العراقية ، بكل أشكاله الخاصة .. انتخابات العراقيين في الخارج .. الانتخابات العامة للعراقيين على ارض الوطن . الاخبار يمكن تقسيمها الى قسمين .. اخبار الانتخابات لوسط وجنوب العراق وانتخبات اقليم كوردستان، كل الدلائل تشير الى ان نسبة المشاركة ضئيلة جداً ، وهذا لا يبشر بالخير للاحزاب السياسية ذات النفوذ السياسي والأقتصادي والعسكري ... المواطن لم يعد يسمع ما يعزفه هذه الاحزاب بالشحن الطائفي او القومي .. اما اخبار الانتخابات في كوردستان والمناطق الكوردية خارج الاقليم فنسبة المشاركة افضل بكثير من وسط والجنوب العراقي والسبب ببساطة ان الحس القومي الكورد ما زالت تلعب دوراً في الساحة .
وما صدر من نتائج لحد الان ان نسبة المشاركة تجاوزت الاربعين بالمائة ، ولكن ماذا لو لم يتجاوز الاربعين بالمائة ، هل ستلغى النتائج وتتحقق حلم البعض مم يرغبون ذلك ، وتنتهي الدروة البرلمانية للبرلمان الحالي وتبقى الحكومة على حالتها وتتحول الى حكومة تصريف أعمال ولكن ماذا لو تحقق ذلك وماذا ياتي بعد تصريف الاعمال ، حكومة بحسب مقاسات خاصة للسيطرة على الوضع العام في البلد ، وهل يمر هذا على المفوضية والاحزاب العراقية الماسكة بالسلطة باسنانها ولا ترديد البتعاد عن السلطة والحكم بكل ما لديهم من قوة . لكن هل دق ناقوس الخطر لهذه الاحزاب لتغير سياستها والتخفيف من سياسة احتواء الشعب بالافكار الطائفية وخداعها بالكلام المعسول لينهالوا هم على مقدرات الشعب والاستمرار في سياسة اللاسياسة واللا برامج التنموية والتطور الاقتصادي والاجتماعي . ننتظر النتائج النهائية
للانتخابات وربما يتعلم الاحزاب من الدرس ولا يستهين بقدرات الشعب .
#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟