أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - إغتيال قارع الأجراس وموت المؤذن-














المزيد.....

إغتيال قارع الأجراس وموت المؤذن-


نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 7 - 12:52
المحور: الادب والفن
    


مسرحية "إغتيال قارع الأجراس وموت المؤذن"
من تأليف نافذ الرفاعي
مشاركة في احتفالية بيت لحم عاصمة الثقافة العربية عام 2020م
في مدينة بيت لحم أجراس الميلاد تعلن موت عازفها خورخي.
مدينة بنيت على رأس جبل، كان السلالة يحضرون الحجارة من الوادي في سلالهم صعودا للعقبة والتي سميت لاحقا باسمهم.
عبروها لاحقا حاملين ثمارهم لبعيها في السوق، واخضرت الحقول وسيقان القمح تتراقص مع الريح وتعلن وفرتها الواعدة واقترب الحصاد ، ظهر الوحش معترضا سبيل الحاصدين ، سأدمر القمح ، جاءت ناسكة تقيم في ذلك الوادي ، سألته: ماذا تريد؟، أشار الى جديلتها، صرخ الناس:لا لا .
لكنها افتدت القمح بجديلتها، وابتعد الوحش، اكفهرت السماء ، جاءت ريح السموم ،عزفت لحنا غريبا تراقصت فيها حزنا سنابل القمح، والتفت حول نفسها ليرسمن جديلة الناسكة التي افتدتهم.
فرح الناس، واجتمعت الكنعانيات في ضوء القمر على بيادر الحصاد اشعلن أحد عشر شمعة، يقمن رقصتهن إعلانا للخصاب .
صعد الناس عقبة السلالة يحملون حصادهم.
بالقرب منها اختبأ الضعفاء في كنيسة المهد التي حاصرها الاحتلال،
تسلل قارع الاجراس خورخي ، حاول المحتلون منعه اطلقوا عليه الرصاص اختبأ قليلا، أمسك بالحبل قرع من جديد، نظر الناس نحو برج الكنيسة، عزف قرع ، صوت التحدي ومعزوفة الحرية، والرصاص ينهمر ، خورخي توقف ، قلوب الناس تتوقف، يعود من جديد يدق الجرس، موسيقى مزلزلة،
لا خوف ونداء للصلاه، في الجهة الاخرى مسجد عمر بن الخطاب الذي رفض ان يصلي في الدير في طريقه الى القدس، خشخشة صوت السماعة، انه جبران المؤذن ، صوت الله أكبر في غير أوانه، مزيدا من الرصاص ويتعانق الأذان مع صوت الاجراس في سيمفونية الحرية والتحدي.
في مدينة ما جسر يقود الى حب فيه سجن يخافه الناس سوى الشعراء والروائيين يعبرونه، إنه جبل التجربة، يكتبوا عن المكان وعذاب وحلم الانسان......



#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام القيمي في الخطاب الفكري والفلسفي العربي -
- سيدة من الزمن البعيد
- أكتب كي لا ينام الحلم في الفراغ.
- انعتاق
- أنشودة مجنونة
- القدس وقنديل متبتل
- الخنفشاري عودة الذاكرة ونسيان النسيان
- الانعقاد المدهش لأوصياء
- عذابات غريب بن حزين
- كسرت التريث فيك
- محكمة الغرور
- امرأة ترسو على ميناء قلبي
- مكان غير شائع
- ماذا يكتب الروائي العربي في لحظة الدم
- اقترب لا تهب
- الخنفشاري و مصباح ديوجين المفقود
- هتاف وحرية
- -الخنفشاري-: نص الأحلام المغدورة والأمنيات المؤجلة!
- قال الطفل المقدسي : لا شيء يشبهنا اليوم
- قراءة رشماوي للخنفشاري


المزيد.....




- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - إغتيال قارع الأجراس وموت المؤذن-