أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - قال الطفل المقدسي : لا شيء يشبهنا اليوم














المزيد.....

قال الطفل المقدسي : لا شيء يشبهنا اليوم


نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


قال الطفل المقدسي : لا شيء يشبهنا اليوم
التشابه في اللحظة والوجع والألم
لا شيء يشبهنا سوى احتراق نبضنا
سوى الحرية وأحلام الطفولة
لا احد يضيء سوى الأطفال
وهج لامع ودم ساطع
انهض ايها الطفل الجميل
ازرع زنبقة في رحلة عذابنا الطويل
ماذا اورثنا الواهم لعشرين عام
نتوارث الدم والنار والحجر
ولا صلاة اليوم للغائبين
ايها العجيب احشد شعبك قوة وفكره
يرسم ميلادا ينزف احلاما
نحن الشعب والفوضويين والهواة
القيادة السياسية والغوغاء لا تنزل الى دركها
نعطل الحياة والاحلام الحياة
هل يجوز حشد الشعب دون قيادته
أم لا يجوز .
اين الغائبين من المحرض الثوري
والمنظر الثوري و الخطيب الثوري
حدث عن ارض القمر عن الحاضر
الحقيقة مرة وملك لكل البشر
هل يقول الحاكم بتعريض نفسه للخطر

ايها الطفل المقدسي ارسم قوس قزح جديد
على لونه الاحمر القاني ممنوع على العدو
ان يطوقك او يقتل فيك الاحلام
لا تأويل عن قتل مدني اعزل
فكر استيطاني بقوة القمع والاساطير
يا ايها الطفل على درب القدس
اشعل شمعة مجنونة
قناديل امك ما زالت تشع نورا
وصلي ركعتين حتى وان شتموا النبي
واعلن زور الخرافة

ايها الطفل على البلاط أصرخ
واكشف زيف السلام المصطنع
وعطل سماعة الهاتف من الامريكي
وأعلن وعده الباطل
ايها الطفل أعد الغياب
للسياسيين الصرعى والبلهاء
مذ جاءوا يحملون وثيقة مهترئة
أسموها .....زيفا وهراء
ايها الطفل القادم بالوعد
اكتب ميثاقا جديدا
فصلا جديدا
امسح عنه غبارهم
أحلام طفل مقدسي وحرية.



#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة رشماوي للخنفشاري
- حلقة في الشفة السفلى
- قبل أن أصيح بعالي الصوت
- الخنفشاري اندغام المكان والزمان في هوية واحدة
- عابر الوهم يهدم الحدائق المعلقة
- الى امرأة عبرت المحيط الاطلسي
- ما زلت وشما
- بلا موعد قادمة اليك
- احترت لمن أودِع رسالتي
- جدتي والعام المنصرم
- فيض شوق
- مات أيوب في القدس وكسر الانتظار
- على بلاهة الانتظار للقدس
- شغب
- كسرت اليوم انسيابي
- نبيذ عينيها
- معلق على جدار
- الحسناء والمجازفة
- تداعيات حرب غزة 2014 على حركة حماس والسلطة الفلسطينية و الاق ...
- غزة غناء للبلابل وشدو للعنادل ميلاد جديد


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - قال الطفل المقدسي : لا شيء يشبهنا اليوم