نافذ الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 4903 - 2015 / 8 / 21 - 15:57
المحور:
الادب والفن
قبل أن أصيح بعالي الصوت.
قالت الفيحاء : أنا حكايتك الغريبة.
أسكنك رغبة متوحشة
أحتاج منك حبا وعشقا
كيف أنجو من طيشي
وأعترف لك أحبك ولا أحبك
أو أنني لم أحبك بعد.
دونك كنت وحيده
أضافت : أنا والليل وهواجسي
أيها المسافر في دمي
في نبضات قلبي
كما قلت لي : إني مسكونة فيك وبك
لم يجلب لي يأسي نظراتك
تذكرتك قائلا : بريق عينيك يسحرني
والآن يا رجلي تطويني كما ورقةٍ مصقولة
تحملني كما ريشةٍ تعبث بها الريح
أنا رهينة في تيهي المعذب
خذني إليك وضع قرنفلة على شفتاي
واكتب نشيدك على جسدي
وامزجه بنبض قلبك علني
اغفو على زندك وإشرب عبيري
وأكسر ضجيج الأحجيات
على آهاتي المعذبة
همست : آهٍ من الأماني والأمنيات
صرخت: أكتب نصك المجنون
يا من عبرت نصف قرن
وما زالت عيونك تأسرني
وقع حديثك و انتقاء كلماتك
صخبك و هدوءك ورزانتك
إحرق قصائدك على وجه الريح
وارسم مرورك وشما
يا من عبرت نصف قرن
كيف تهرب منك النساء
وأنا قادمة لا يهزني الشيب
ولا انكسار التجاعيد اسفل وجنتيك
أضحى صمتك حيرتي ودهشتي
سكونك هيج عواطفي
وأوقد نار قلبي وراقص سريرتي
انك حلم مجنون وأنا فتاة يافعة
إرحل قبل ان أصيح بعالي الصوت
شاعر يعبث في ضفيرتي.
#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟