أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - هتاف وحرية














المزيد.....

هتاف وحرية


نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 14:17
المحور: الادب والفن
    


هتاف وحرية.
قال المسافر في الهواء الرحب
من أنا ؟!
لأجيب عن أسئلتك المرهونة برسم السؤال.
المليئة بالهدوء والسلام.
من أنا ؟!
لأكون عالم التكاليف .
من أنا ؟!
لأكثف إجاباتي على وهن الادعاء.
من أنا لأحكي عن الحرية.
سألته المقدسية : ما هي الحرية ؟
حك راْسه باحثا عن إجابة.
عاندته الحروف وتوقف الكلام على الشفاه.
رآها في حلم .
حادثة العدم في التاريخ.
أو معجزة نبي وحكاية.
صرخة أسكتلندي صاحب القلب الشجاع.
او ياباني ساموراي ينام على شفرة سيفه .
سألت : يونس !
أجابها : شجرة الكاهنات الكنعانيات
ورقصهن في دائرة شموع.
أحد عشر نجمة ورقصة التعاويذ.
نبي الله يختبأ في المغارة.
يقول لصاحبه إن الله معنا .
وفي عشاءه السري الأخير يختبأ عيسى الرسول بين تلامذته.
بحثا عن الضوء في النفق الذي أضاعه عرفات.
التقطه في البراري هتافا مزلزلا
وصوت وليام ولاس يدوي في الجبال حرية.
حجر فارس عودة يجرح دبابة الاحتلال
سمعه الشعراء فانشده درويش.
بعدما أضاعه سبارتاكوس في ثورة العبيد.
لم يتوانى ابن الورد في اطعام الفقراء.
وما بقي من صريع الغواني وهو يبحث عن البوعزيزي في بلاد القمع.
هنا كانت المقدسية تمزق قميصها لتقول ليوسف.
قد من دبر او غير ذلك .
سأمزق ما علق به من وهن الأقنان.
تهزه كي يستفيض في تعاريفه عن الحرية.
قالت من القدس من باب السلسلة في باب الحديد،
على درب الآلام ،
في بركة السلطان ، مخاضة الفرنجة في دمنا المسفوح.
صرخت: تناسخ فينا القيد والزرد .
نحلم بورود وحريّة وعطر .
نرفض موت الأماني وسفاح الأمنيات.
قل لي هل يستوي الانسان على الانسان.
ام يكون شعب الخرافة المختار ضحية الأحبار.
اهو دين يورث بالدم لأن يهشوع كسر باب الرب.
المقدسية تسأل عن الأساطير والحرية.
توارثت عنات خصوبة التراب
كي تعلن نسلا خالصا .
كظلك المتناسل .
قالت: اصمت أنت، هناك هتاف للحرية .



#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الخنفشاري-: نص الأحلام المغدورة والأمنيات المؤجلة!
- قال الطفل المقدسي : لا شيء يشبهنا اليوم
- قراءة رشماوي للخنفشاري
- حلقة في الشفة السفلى
- قبل أن أصيح بعالي الصوت
- الخنفشاري اندغام المكان والزمان في هوية واحدة
- عابر الوهم يهدم الحدائق المعلقة
- الى امرأة عبرت المحيط الاطلسي
- ما زلت وشما
- بلا موعد قادمة اليك
- احترت لمن أودِع رسالتي
- جدتي والعام المنصرم
- فيض شوق
- مات أيوب في القدس وكسر الانتظار
- على بلاهة الانتظار للقدس
- شغب
- كسرت اليوم انسيابي
- نبيذ عينيها
- معلق على جدار
- الحسناء والمجازفة


المزيد.....




- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - هتاف وحرية