أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - طفل الياسمين....














المزيد.....

طفل الياسمين....


فاطمة شاوتي / المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 12:43
المحور: الادب والفن
    


من طفل الأنابيب
إلى طفل الفَزَّاعَات
إلى طفل المُفَرْقَعَات
يرقد الياسمين
في جرحه...
هنا ...وهناك...
تشتعل
في رئتيه
كيمياء الوطن...
ولا يقين
في فُقَاعَات الريح...
القَنَادِسُ...
تفتتح في النهر
بَرْزَخًا إلى الموت...
الأطفال ...
يحكون
لقناديل البحر
عن نجمة ...
خاطت قميصا
لجمجمة مَوَّهَتْ
الطريق...
عن الألغام....
ومررت الوطن
في موجة ....
وحدهم الأطفال
بوابة أحلامنا...
نهاية العتمة...
حاصروا ذُبَابَةً
تَتَسَوَّقُ أخبار الحرب
من الجثت....
تنقلها
مراكب الصيادين...
فاصطادوا السمك
وحده الياسمين....
ينقل عطره
في أعضائهم...
وهم يحملون
مفاصل الوطن...
في أيادينا...
فيا كل طفل فينا....!
خِطْ قميص حبك
علينا ...
وانْفِنَا...!
أيا كل طفل فينا...!
لاتمتْ فينا...
قَاضِنَا أو لا تُقَاضِنَا...!
أيا طفلنا ...
الحي _ المنفي
الميت _ القيوم
فينا...!
اِمسحْ عنا
أعيننا...
لا تبكِينَا..!
السماء شاخت
والأرض لم تهتز بنا
الرب لم يحمنا
من أمانينا...
فيا طفل الياسمين...!
هات...
يديك واحملنا...!
وحدك لم تمت فينا...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناق أبيض...
- عبور إلى الوهم...
- من شرب الكأس يا وطني...؟!
- غضبة إلاهية....
- إِصْحَاحُ عاشقة...
- حب بكل الألوان....
- ليس لي تأويل...
- حفل شعري...
- لا صباح يشتهيني...؟
- سفريات مستعجلة....
- البوصلة...
- أَسْبِقُنِي ...
- شجرة الصَّمْغِ ...
- لعنة الدوران...
- عندما يصيب القصيدة الدوار....


المزيد.....




- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...
- خالد الحلّي : أَحْلَامٌ دَاخِلَ حُلْمٍ
- النجمات العربيات يتألقن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مه ...
- كتارا تكرّم الفائزين بجوائز الرواية العربية في دورتها الـ11 ...


المزيد.....

- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - طفل الياسمين....