فاطمة شاوتي / المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5847 - 2018 / 4 / 16 - 15:10
المحور:
الادب والفن
ليس لي تأويل...
الإثنين // 16 // 04 // 2018 //
لا أملك تأويلاً لليل
وسادتي محفظة نسيان
لا أملك منشاراً ...
يستقبل الأعطاب
لأُفَكِّكَ حُلْمًا
في السقف...
النهر يمشي في ظله
يشربه ...
ويسأل :
كيف أُؤَوِّلُ
ما تبقَّى من الليل...؟
وأنا لا تأويل لي للنهار...
الأُفْقُ معلقٌ
في شرفة
حطمت أحلامها
على وجه السرعة
قبل أن تُطِلَّ زرافة
من جدار مُدَجَّنٍ بلوحة
تمحو صورة النهار...
ولا تأْبَهُ للضوء
في ذُبَالَةِ شمعة رقصت
في زفاف فراشة
أهدت ألوانها ...
لِزهرة دفلى...
كي تنسى مرارة الريح
في قُبلة ممطرة....
شفرة الليل مُسْتَعْصِيَّة
على كرسي هَزَّازِ...
يناجي شجرة
على أُهْبَةِ الخصوبة
تنشر وحدتي..
ولا أُبَاشِر النوم
في حضرة الخُضْرَة...
فيا ليل لا تُؤَوِّلْنِي...!
نسيت الباب مغلقاً
على الصُّبَّار....
ولم أدخلِ الليل
فكيف يدخل مني
النهار...؟
فاطمة شاوتي // المغرب
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟