فاطمة شاوتي / المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5861 - 2018 / 5 / 1 - 11:19
المحور:
الادب والفن
تلك الكأس تُبْصِرُني
على قدم واحدة...
لا تعرف كيف تسير
في القبو...
تمسك مُشْطًا و أصبعا
من الضغط....
تُسَوِّرُ الشمع
بفراشات لا تذوب
في القاع....
أُتَرْجِمُ صوت الموتى
داخلي....
يحلمون ...
بخبز وزيت
وبرغوة البحر
لتقليص الملح...
من وعكة الدَّسَمِ
في مقلاة...
أتلفت وعي الكأس
بنشوة الشرب...
أرتب للأحياء قبورهم
على سقف أحزاني....
الموتى يكتبون رؤاهم
الأحياء يخططون للهروب
من الخوف...
شربوا الريح
في رسم تذكاري
للحياة...
على سقف مقبرة....
هَرَّبَتْ الأكفان
كي لا تطلب اللجوء
إلى الملح....
دون تكلفة المبيت
على حجر منبوذ أفشى
سر الخطيئة...
قهقهت ناسكة الجنس
لتمحو الخلاعة
عن حليب الرضاعة...
بيع في مزاد مُغَفَّلٍ
لغليون متسكع
فقأ نهد امرأة....
ترعى ضرع البقرة
لتطعم الفتنة...
فمن شرب الوطن
في كأس لم تشرب الحليب ؟
من سرق الحليب
وأشعل الفتيل ...
في قنينة مفرغة
من الوطن...؟
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟