أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - عبور إلى الوهم...














المزيد.....

عبور إلى الوهم...


فاطمة شاوتي / المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 5863 - 2018 / 5 / 3 - 12:23
المحور: الادب والفن
    


وأنت تصعدين منصة الألم
وحدك...
ترشفين نجمة ساقطة
أفرغت النهار
من حموضة الضوء...
وأطفأت السماء
بقنبلة يدوية...
في غرفة الطعام
تصرخ الشُّوَكُ...
الملاعق...
الصحون...
أن رغيفا نشف ريقه
على حد السكين
في يد مزارع موسمي...
يخيط كل صباح
جوربا للطحين...
يلبسه الجراد
مساء...
ويقتعد قدميه الحافيتين
على حدِّ السكين...
ألبس الماء طازجا
لأحمي البرد
من أعصابي....
وأُدَاوِمَ الحِرَاكَ
على حد السكين...
فنسيت على المائدة
لوحا من دماغي....
وصفقة من مسامير
نسيها جحا
في شبه المنحرف...
وغرست الإنتظار
حُلُمًا مُجَازًا...
من عاداته السيئة
الإدمان...
الحُلُم حظ
دون رموش...
الأرق قمر
سقط سهوا....
الحب مطر مُقَالٌ
من الخريطة ....
القهوة ملح
دون موجة....
الإنتظار جرس
معطل...
دون إشعار
أدخل بياتا
دون موسم...
يوقظني منه مزمار
تلك زلزلة
على سُلَّمِ الوهم...
أن المدينة
نبتت لها أنياب
في الخريطة...
فحملت المداويخ
خارج المدينة...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من شرب الكأس يا وطني...؟!
- غضبة إلاهية....
- إِصْحَاحُ عاشقة...
- حب بكل الألوان....
- ليس لي تأويل...
- حفل شعري...
- لا صباح يشتهيني...؟
- سفريات مستعجلة....
- البوصلة...
- أَسْبِقُنِي ...
- شجرة الصَّمْغِ ...
- لعنة الدوران...
- عندما يصيب القصيدة الدوار....


المزيد.....




- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - عبور إلى الوهم...