جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 5863 - 2018 / 5 / 3 - 23:51
المحور:
الادب والفن
في كلِّ يومٍ ..،
بين الظهيرةِ ..،
في بابِ مقهىً إلى الشّرقِ من ساحةِ " المَيَدانِ "، أمامَ الشناشيلِ يجلسُ حمّودُ نجلُ الثمانيةِ الناضراتِ ،
حمّودُ زهرُ الصرائفِ يجلسُُ خلفَ إستدارةِ صندوقهِ الخشبيِّ .. ،
خلفَ ما يلهبُ الذاكرةْ ..،
لحظةٌ ..،
لحظتانِ ..،
ويفرحُ ..خِفٌّ قبالتّهُ..،
يستديرُ..،
ويبدأُ يطردُ عنهُ الضجيجَ ..،
وإذْ يبرقُ اللونُ فيهِ ..،
وإذْ يتدلّى درهمانِ ...،
إلى الشّمسِ يرمي هلاهلَهُ .،
إلى الفُرَشاةِ أماني ..،
وقبلَ انهيارِ المغيبِ يمرُّ قطارُ الرئيسِ، الوزيرِ من الجهةِ الثانيةْ ..،
وينهضُ حمّودُ ..،
ينهضُ فيهِ الأسى ..،
يُلوِّحُ..،
لكنُ تردّهُ صَفَعات ُ الفراغِ ِ..،
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟