جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 28 - 20:40
المحور:
الادب والفن
في ظهيرة ِ نيسان تلك أمام شجيرة ٍ جمببز تتراقصْْ أنفاسْها مع زغاريد ِ الصّبا ..،
في ذلك الزمن ِ البعيد ..زمن ِ الأرجوان والطيبة العارية ِ ،في قريتي الناظرة إلى هديل الأيام والليالي، قرب طاحونة ِ جدّي وهي تهبْ القرويين خبز ً كفاف ِ اليوم ،كانت خديجة تسلّمني عنقودَ آهات ٍ أمام مركبة ٍ غبراء....،
حين جلستْ في المقعد ِ الخلفيّ .. ،
حين مشى الطريق ْ عرفتْ أنَّ حلما ً جاء وفي ومضة ِ برقٍ سافر إلى ضفة بعيدة ٍ..بعيدة ٍ ..،
عرفت ْأنّ المناديلَ لن تلوّح ثانية ًخلف شباكها الأزرق الحبيب ..،
أيّها العشّاقُ ماذا جنينا... ؟!
يسرقون حتى أكاليلَ قلوبِنا الشريدة ِ في بحر ِ الضياع ٍ والهموم ِ..،
يسرقون حتى حنين َ الامطار ِ إلى آلام الوهاد ِ والروابي....،
فأي ناي ٍ يغنّي في وطن ٍ تُطعنُ فيه الزهراتُ ..؟
...
...
جاسم ألياس
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟