جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 5457 - 2017 / 3 / 11 - 01:03
المحور:
الادب والفن
حزينٌ أنا
وعلى هذه ِ الأرض ِ
أرضِ الندى ،
صغارٌ يكدّونَ ، يحترقون ْ ،
أمامَ الرصيف ِ ،
أمامَ المكائنِِ يحترقونْ
صغارٌ مكانُهمْ في المدارس ِ ،
أو في البيوت ِ ،
أو بين زخِّ الشدى ،
...
...
...
حزينٌ أنا
وعلى هذه الأرض ِ،
أرض ِ النخيل ِ،
تجوعُ الشبابيك ُ،
يهربُ من صوتهِ القهرُ ،
ثمّ يعودُ،
ويعتو الصّدى ،
...
...
...
حزينٌ أنا
وعلى هذه الأرض ِ ،
أرض ِ الحمامات ِ
ما يفرح ُ الصخر َ ،
ما يجعلِ الغيظَ َ يُنهي العِدا ،
...
...
...
حزينٌ أنا
وعلى هذه الأرض ِ،
أرض ِ الحليب ِ
قواقع حلم ٍ كبير ٍ ،
حلم ٍ رهينَ الرصاص ِ ،
رهينَ انهيار ِالفِدا ،
...
...
...
حزينٌ أنا
تعالي بثين ُ ،
في كهفِنا وحدهِ تخفت ُالحسراتُ قليلا ،
ننسى قليلا ،
ونلبس بعض الأماني قليلا
لعلّ الذي في الغياب ِ
يأتي جميلا ً ، جميلا ...
....
....
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟