العطبول

جاسم ألياس

الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 17:53
المحور: الادب والفن
    

العُطـْـبُولُ.......





في وحشة ِهذي الصحراء ِ
تلتف ُّبغيظ ٍأزرق ْ
وسحاب ٍ يذوي قرب َ الليل ِ ،


-;-


كما لو أنِّي محكوم ٌبالنار ِ
فمي يبتل ُّ بفيض ِالشمس ِ ،
قلبي يخضرُّ ،
دمي ينضح ُ وَطْأ َالأحزان ِ ،
وورائي النبع ُ
يتململ ُبالنور ِ .


-;-


تدعوني أن ْ أغـْـرِف َمن ثدييها،
ظـُـلمات ُالرؤيا تتفجـَّرُ هادرة ً،
ممتلئا ً بالطعنات ِ
أجاذبـُـها العشب َ
وآخرَ أيّام ِ الطوفان ِ .

-;-


سيِّدتي
هذي الزهرة ُضُمّيها في العين ِ
فأنا مسكون ٌ فيك ِ،
خُطاك ِحماي ْ.

-;-

سيِّدتي
هذي الزهرة ُ
لو تتدلـَّـى
من وجه ِ الإنسان ِ،
إنـّـي أسألك ِالود َّ
وأحلام َ الشطآن ِ.

-;-


تدخل ُ في دير ٍ ملفوف ٍ بالأسمال ْ..


-;-


دعني وضياعي
في هذي الصحراء ِ،
سأكبـِّـِلُ نافذتي بالأحراش ِ
محتفلا ً برحيل ِالغيم ِِ
عن الزمن ِ الظمآن ِ .


-;-



آسرني الصوت ُ طويلا ،
أصطاد ُ النجمات ِ
وأرميهـُـن َّ على القلب ِ ،
أغلق ُ نافذتي ،
أزفرُ سكرات ِالروح ِ .........

#جاسم_ألياس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل