أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مهند الصباح - هل أخطأت الجبّهة الديمقراطيّة بقرارها المشاركة في الدورة الحاليّة للمجلس الوطنيّ














المزيد.....

هل أخطأت الجبّهة الديمقراطيّة بقرارها المشاركة في الدورة الحاليّة للمجلس الوطنيّ


مهند الصباح

الحوار المتمدن-العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 14:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


سينعقد المجلس الوطنيّ في دورته الثّالثة والعشرين اليوم في مدينة رام الله بغياب معظم الفصائل الوازنة في إطار منظّمة التحرير الفلسطينيّة بدواعي ايدولوجيّة وسياسيّة، فيما أعلن المكتب السياسيّ للجبّهة الدّيمقراطيّة عزمه المشاركة في جلسات المجلس الوطنيّ عبر مؤتمر صحفيّ عقده بالأمس، جاء قرار مشاركة الجبّهة في ظلّ ما تتعرّض له القضيّة الفلسطينيّة من انتكاسات متتاليّة بفعل النّهج المتّبع من زمرة أوسلو والتي مارست كافّة أشكال المفاوضات العبثيّة مع حكومات إسرائيل المتعاقبة ذات النّهج الواحد والمعتمد على مصادرة حقّ الشّعب الفلسطينيّ في إقامة دولته المستقلّة على جزء من ترابه الوطنيّ تكون القدس عاصمة له. استندت الجبّهة على أسس واضحة في قرارها وانطلاقا من إيمانها بضرورة النّضال من داخل القاعات المغلقة وليس من خارجها كما أُستشّفّ من بيان مكتبها السياسيّ بالأمس، تريد الجبّهة من هذه الدورة أن تكون الأخيرة في وضعها الحاليّ وتريد أيضا أن تنعقد الدورة القادمة وقد تمّت المصالحة بين شقي الوطن، وأن تجرى انتخابات على أساس نظام التمثيل النسبيّ حيث أمكن ذلك في أماكن تواجد الشّعب الفلسطينيّ، والتوافق حيث يتعذّر ذلك، وتريد أيضا إصلاح النظام السّياسيّ الفلسطينيّ القائم على الشفافيّة والمساءلة ورفع القيود عن الحريّات والشراكة الوطنيّة الحقّة. فيما يرى البعض الآخر بأنّ مشاركة الجبّهة الدّيمقراطيّة جاء كي يعطي الشرعيّة الوطنيّة لدورة المجلس الوطنيّ الثالثة والعشرين، خاصّة في ظلّ قرار معظم الفصائل بعدم المشاركة، وأيضا في ظلّ عدم تنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة عقب قرار ترامب المشؤوم. يري البعض لو أنّها لم تشارك لتمّ محاصرة من يتمسّكون بالمفاوضات غير واضحة المعالم وإظهارهم منعزلين عن الجمع الوطنيّ الرافض لسياسة التفرّد وسياسة العقاب المفروضة على قطاع غزّة المحاصر، وكان لا بدّ من انتهاز العزلة القائمة بين قيادة السّلطة وبين الشعب وانعدام الثقة تجاهها وتحميل السّلطة تعبات سياساتها منذ نشأتها أوائل تسعينيات القرن الماضي، إلا أنّ الجبّهة تطرح تساؤلات حول الجدوى من عدم المشاركة وحول البديل الذي يطرحه الرافضين بقرارهم، وهل من الحكمة بمكان أن تُخلي السّاحة لتيار ما دون وجود من يعترض ويعارض ويُسمعهم صدى كلمة " لا "؟
لا يمكن الحكم على قرار الجبّهة بالسّلب أو بالإيجاب إلا من خلال النتائج التي ستتمخّض عنها الدّورة الحاليّة للمجلس الوطنيّ، ونرى مدى التّأثير والضغط التي ستمارسه الجبّهة في الجلسة وقولها " لا " للتفرّد وعقاب القطاع، وقولها لا لمبادرة رئيس السلطة الأخيرة في مجلس الأمن، وقولها لا للاستمرار في عمليّة سياسيّة أثبتت عقّمها وتخلّى عنها طرفها الثاني ومن خلفه الإدارة الأمريكيّة.
30/04/2018
muh_star~yahoo.com



#مهند_الصباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين القناعة والرضا والطموح أمور متشابهات ... كما أظنّ وأرى
- هل الإنسان مكتشف أم مخترع ؟ كما أظنّ وأرى
- لا يوجد حبّ مجرّد ... كما أظنّ وأرى
- المجلس المركزي وسحب الاعتراف، الهدف والمستهدف من القرار
- المثقف والاغتراب ... تحدٍ دائم
- مركز الليكود يفرض خيار الدّولة الواحدة
- بين معركة البوّابات وهبّة العاصمة
- ثلاث خيارات لا رابع لها
- الكمبرادوريّة الفلسطينيّة ومشروع الخلاص الوطني
- كتاب ثقافة الهبل يدعو لتحرير العقول
- لماذا تتم المصالحة الفلسطينية الآن؟
- معركة الأربعة عشر يوما والالتفاف الجماهيري الواسع
- حجارة الدمينو الفلسطينية
- الصمت الرسمي الفلسطيني من أزمة الخليج.
- قطع العلاقات مع دولة قطر...
- قراءة في رواية الحنين إلى المستقبل
- قراءة في رواية مسك الكفاية
- أربع رسائل في سرديّة - أيلول الأسود -


المزيد.....




- مصر: صافي الأصول الأجنبية للبنوك يسجل رقمًا قياسيًا..وخبراء ...
- نيابة أمن الدولة تُخلي سبيل 33 من المحبوسين -السياسيين- بينه ...
- حملة مقاطعة -شاورمر- في السعودية تثير جدلا عن الشركات الوطني ...
- ثورة -الفاتح-.. احتفالات في ليبيا تشعل جدلا عن إرث معمر القذ ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية وتفرض عقوبات على إسرائي ...
- إسرائيل تحشد الآلاف من جنود الاحتياط استعدادا للهجوم على مدي ...
- ليبيا.. نحو حسم عسكري في طرابلس؟
- الاختفاء القسري في سوريا... هل تداوي العدالة الجرح المفتوح؟ ...
- إذاعة الجيش الإسرائيلي: 40 ألف جندي احتياط يستعدون لاحتلال م ...
- حماس: على مجلس الأمن وقف الإبادة بغزة وواشنطن مسؤولة عن تعطي ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مهند الصباح - هل أخطأت الجبّهة الديمقراطيّة بقرارها المشاركة في الدورة الحاليّة للمجلس الوطنيّ