أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة-ملاحظات حول انعقاد المجلس الوطني














المزيد.....

بدون مؤاخذة-ملاحظات حول انعقاد المجلس الوطني


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 28 - 12:06
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ الاعلان عن تحديد 30 نيسان-ابريل- الحالي لانعقاد المجلس الوطي الفلسطيني، لاحظنا الكثير من وجهات النّظر والاجتهادات حول ضرورة انعقاد المجلس أو عدمها، واشتراطات البعض حتّى يشارك في الاجتماع، ورفض البعض الآخر للاجتماع مسبقا، ومع أنّ من حقّ أيّ تنظيم أو حزب أو شخص عاديّ أن يطرح وجهة نظره حسب قناعاته، إلا أنّ المراقب لما يجري على السّاحة الفلسطينيّة، لا يحتاج إلى كثير من الذّكاء في تحليل هذه المواقف المتباينة، فبعض من وضعوا اشتراطات لحضور الاجتماع لهم أهداف أقلّ ما يمكن أن يقال فيها أنّها مزايدات لا مبرّر لها، ولو تمّ القبول باشتراطاتهم لما شاركوا في الاجتماعات؛ لأنّهم مرتبطون بأجندات خارجيّة لا يستطيعون القفز عنها، والبعض الآخر معروف عنه أنّه يرفض المشاركة في مؤسّسات منظمّة التّحرير، والسّلطة الفلسطينيّة من منطلقات عقائديّة وسياسيّة ثابته، وهو لا يضع شروطا ولا يهاجم من يشاركون ولا من يرفضون المشاركة، وهذا موقف يحمدون عليه. وهناك من يرفضون المشاركة لتسجيل المواقف ظنّا منهم أنّهم برفضهم هذا يحقّقون مكاسب تتمثّل بكسب الرّأي العامّ ويعتقدون أنّهم سيقطفون ثماره في أيّ انتخابات تشريعيّة قادمة. وما بين الّداعمين والرّافضين والمهاجمين والمشترطين و"الحردانين" يجدر التّذكير أنّ الأكثريّة المطلقة منهم رفضت اتفاقات أوسلو الموقّعة بين اسرائيل ومنظّمة التّحرير عام 1993 والتي ذبحتها اسرائيل من الوريد إلى الوريد، لكنّهم ما لبثوا أن شاركوا في انتخابات الرّئاسة والمجلس التّشريعيّ والمجالس البلديّة والمحلّيّة وجميعها من افرازات أوسلو، وأبرز هؤلاء هي حركة حماس التي حصدت غالبيّة أعضاء المجلس التّشريعيّ في انتخابات العام 2006، لكنّها انقلبت في العام 2007على الشّرعيّة الدّستوريّة، وفصلت قطاع غزّة عن الضّفّة الغربيّة،؛ لتقيم "إمارتها" في قطاع غزّة رغم ما يعانيه من مشاكل لا حصر لها، ودون الأخذ بعين الاعتبار لاحتياجات ما يقارب من مليوني شخص يعانون من ويلات الحصار والبطالة وحتى حدود المجاعة، والأنكى من ذلك أنّها تحاول تصدير ما تسبّبت به وتحميل وزره لغيرها.
ومّما يلفت الانتباه أنّ هناك أشخاصا مستقلّين أو محسوبين على اتّجاهات فكريّة، انتظروا دعوتهم للمشاركة في اجتماعات المجلس، ولمّا خابت توقّعاتهم بدأوا هجومهم على المضاد والمعارض لاعتقادهم بأنّ لهم شعبيّة تؤهلّهم بأن يكونوا ندّا لتنظيمات عريقة!
ورغم أنّ الدّافع الرّئيس لدعوة المجلس الوطنيّ للانعقاد هو قرار الإدارة الأمريكيّة الاعتراف بالقدس الشّريف كعاصمة لاسرائيل، وما يمثّله ذلك الاعتراف من خطر على دول وشعوب المنطقة جميعها، إضافة إلى كونه التفاف على حقوق الشّعب الفلسطيني وحقّه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة بعاصمتها القدس الشّريف، إلا أنّ ذلك لم يوحّد الموقف الفلسطينيّ مع الأسف، وبغضّ النّظر عن الاختلاف في المواقف إلا أنّ التساؤل يبقى حول الفوائد المرجوّة من المقاطعة؟ فهل هي تصبّ في المصلحة العامّة أم لا؟ ولماذا لم يشارك المقاطعون ليطرحوا مواقفهم من على منبر المجلس؟



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكائيات قيلت بالشهيد عبد القادر الحسيني
- بدون مؤاخذة- اسرائيل تحتفل بذكرى تأسيسها
- بدون مؤاخذة-صمود سوريا والتخاذل العربي
- بدون مؤاخذة- لن تركع سوريا
- بدون مؤاخذة- محاربة الشيوعيين والشّيعة
- البيك ونص كيس رصاص
- حشرجة-أقصوصة
- نبوءة-أقصوصة
- مفارقة-قصة قصيرة جدا
- ماجد أبو غوش يهوى الملكات
- التحرش الجنسي سلوك متوارث وليس طارئا
- عندما يرحل العندليب
- الموروث الشعبي والهوية
- بدون مؤاخذة- غطرسة الفاشية الجديدة
- رواية -فيتا- وصراع الحياة
- بدون مؤاخذة- التباكي على الغوطة الشرقية
- بدون مؤاخذة-فرض الضرائب على الكنائس استهتار بالأديان
- قراءة في ديوان توأم الرّوح
- تراتيل عشق حنان بكير والذّاكرة الخصبة
- ميسون أسدي تعي ما تقول


المزيد.....




- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...
- مقتل سيدة وإصابة 11 في قصف اسرائيلي على جنوب لبنان
- مشاهير العالم يحضرون زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقي ...
- تقرير أمني.. عمليات القرصنة السيبرانية الإيرانية بقيت محدودة ...
- بوندستاغ يقر تعليق لم شمل أسر الحاصلين على -الحماية الثانوية ...
- القضاء الإسرائيلي يرفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- هل خدع الذكاء الاصطناعي الإعلام بفيديو سجن إيفين؟
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو تأجيل محاكمته في قضايا فسا ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: نواصل الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديد ...
- حريق متعمد في مترو سول.. والسلطات الكورية توجه 160 تهمة لسبع ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة-ملاحظات حول انعقاد المجلس الوطني