أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابعة العبيدي - لا تستجدي أنت أنثى خصوبة البقاء














المزيد.....

لا تستجدي أنت أنثى خصوبة البقاء


رابعة العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 03:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تستجدي أنت أنثى خصوبة البقاء

د. رابعة العبيدي
الكوتا غبن للمرأة وليست ترسيخاً لدورها؛ لأن نفوس العراق 30 مليونا.. النساء أكثر من نصفه؛ إذن ليس 25% فقط إنما ينبغي ان تأخذ أكثر من 50% إذا أريدت كوتا منصفة.
والنساء أجدر؛ لأن عدد المتعلمات اكثر من المتسربين من الدراسة، الفاسدون الذكور أكثر من الفاسدات.. بل لم يثبت فساد على نائبة او وزيرة واحدة منذ 2003 الى الآن، بالتالي لو ترك للمرأة أن تنافس بجدارتها؛ لحققت أكثر من الكوتا التي كتفتها بـ 25% ولا تقل لي لها هامش خارج الكوتا بإمكانها ان تنافس عليه؛ لأن هذا الهامش تستولي عليه ذكورية الكتل أصلا، وذكرية المنظومة الاجتماعية؛ يعني مصادر سلفا لا يمكن ان نبني عليه الا بإعادة بناء مجتمع ننسفه من اساس دكته 1400 سنة من الغيبيات التي تعد المؤمنات بجنة ملؤها الجواري... ولا اريد التورط بأكثر من ذلك.
لكن للانصاف أقول ثمة طارئات على وعي الشعب العراقي، مجرد تمتعهن بالحق الديمقراطي بالترشح أشعر الشعب العراقي بأنه مستباح حتى سامته بنت هوى، إذن كان على الدستور ان يقيد الترشيح بحسن السيرة والسلوك بعد إستيفاء طلب معلومات إستخباري صرف.. لا تواطؤ فيه مع إرادات نافذة على حساب الوطن.
ولو جرى طلب المعلومات الاستخباري المفروض هذا لعلمنا ان هناك مرشحات ومرشحين صوروا بوضعيات مخلة لصالح جهات داعمة، توصلهم الى مقعد تحت قبة مجلس النواب، وأخذت منهم هذه الفيديوات المخلة.. بعلم البعض منهم ورضاه.. نساءً ورجلاً.. كرهنٍ لضمان خضوعهن لشروط تلك الجهات المحلية والخارجية.. المخابراتية والتجارية.. على حد سواء، وهم كفيلون بإصالهن الى المجلس.
قضية الالتفاف على الوطن بهذه الطرق، كثرت لدى النساء عن الرجال؛ لذا فلنطرح جردة حساب: الموجودات في مجلس النواب سابقا، ماذا قدمن؟ وماذا قدم الرجال ايضا؟ فلندون جردة حساب، ولتكن محاور عملية وليست معنوية، متسائلين: أين شرف الخصومة في مارثون التثقفي الانتخابي، عندما نفضح غريمتنا.. نحط من قدر المنافس أكثر مما نطور ذواتنا كي تتفوق، مثل متسابق ينزل الى المضمار كي يشعر الآخرين بقصورهم وليس لاثبات جدارته.
لكن هذا لا يغفر لهن الخطيئة..
فات المرشحون ان يضعوا خطط تفكير مشفوعة بنسق ميداني؛ لرأب تصدع علاقة المواطن بمجلس النواب وروف الحبال المهترئة، بين الناخب والنائب، فهم لم يفكروا بطمأنة الناخب الى ان الدورات السابقة لن تعيد نفسها.
وفي كل هذا.. المرأة هي الأوهى.. بايلوجيا – حيويا، وسايكلوجيا- نفسيا؛ لذا أتمنى على المرشحات والمرشحين إيجاد خطاب مستحدث يشف المستقبل، وعدم إعادة الطروحات المستهلكة وإستجداء المجتمع بالظهور باكيات على الفقراء ويطلبن فرصة ثالثة وسواها من طروحات جعلت المرأة المرشحة أصغر من نظيرها الرجل.
ختاما.. أؤكد: نحن في مجتمع فيه المرأة هي الأوهى برغم تفوقها الموضوعي؛ لذلك عليها أن تبذل جهدا مضاعفا لمحو كونها مرأة من العقل الباطن للناخب.. سواء أكان الناخب رجلا ام إمرأة.. حتى المرأة لاتثق بالمرشحة المرأة والبعض يغرن!



#رابعة_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كثر الكلام وقل الفعل منذ 9 نيسان 2003
- نحن والاحتلالات
- الفراضة تنسف الدولة
- -واهديناه النجدين فإما شاكرا واما كفورا- طريقان.. وطني وفئوي ...
- -الفتنة نائمة.. ملعون من يوقظها-
- صلة المرشح بالناخب.. قناعات مؤجلة
- بكائي بعد الراحلين يطول.. سفر نبوءة إرميا
- وطن ينتحر.. فهل ينتشله النواب
- النواب قادمون.. قطوعات التقشف تعود الى رواتب الموظفين
- حكومة ضد شعبها
- -خبز وورد-.. مجزرة نجحت بجندرة الاداء


المزيد.....




- المغرب: استئنافية الرباط تؤيد الحكم بسجن الصحفي حميد المهداو ...
- مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن نووي إيران
- -مهددة بفقدان البصر-.. الشرطة الأسترالية تعتدي على محامية خل ...
- ترحيب أممي بتسوية أوضاع 2400 من عديمي الجنسية في مالي
- الجوع يهدد 4 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار
- السيسي: لا سلام في المنطقة دون دولة فلسطينية على حدود 67
- إعلام عبري: قادة بالجيش يحذرون من وقف العملية البرية في غزة ...
- تدقيق أمني ومالي.. الخناق يضيق على -إخوان أوروبا-
- دراسة تكشف العلاقة بين تناول الجبن و-الكوابيس-
- خامنئي: توقع استسلام إيران لبلد آخر أمر -سخيف-


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابعة العبيدي - لا تستجدي أنت أنثى خصوبة البقاء