أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابعة العبيدي - النواب قادمون.. قطوعات التقشف تعود الى رواتب الموظفين














المزيد.....

النواب قادمون.. قطوعات التقشف تعود الى رواتب الموظفين


رابعة العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5810 - 2018 / 3 / 9 - 18:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النواب قادمون.. قطوعات التقشف تعود الى رواتب الموظفين

د. رابعة العبيدي
يتولى القطاع الخاص إدامة نسغ تدفق السلع الى السوق، باعثا روح الحراك التجاري في الاقتصاد العراقي المشلول، سائرا على المبدأ الهمجي المتبع قبل التاريخ وفي مجاهل الغابات الواقعة خارج نطاق الحضارة: "من اليد الى الفم".. نبيع نفطا ونأكل.
لا يخفى ان 99% و 10,9 من عائدات النفط وريع مداخيل الثروات العراقية تصب في الارصدة الشخصية للمتنفذين في البلد ولا يصل المواطن سوى 1% من إستحقاقه في ثرواته.
لكن لدى الدولة أعداد مهولة من موظفين، تنتشر العملة من خلالهم الى السوق؛ وهؤلاء هم الصلة بين الاقتصاد والسوق، لو إنفصمت عرى الوظائف، لن يعد لدى الدولة وسائل مفعلة للتداول النقدي، ما يدل على ان اقتصاد العراق سائر بآليات عرجاء حد الكساح.
وهذا شأن يوجب على مجلس النواب القادم من خلال الانتخابات المرتقبة يوم السبت 12 ايار 2018، ان يضع نصب عينيه تفعيل اركان الاقتصاد حكوميا واهليا، بإسهام الدولة في تأمين ما يعجز عنه القطاع الخاص، ودعم ما يتكفل به القطاع الخاص؛ كي يصل الى المواطن بسعر معقول يتناسب مع دخله؛ وبهذا تسهم في تخفيف غلاء المعيشة.
الامر الذي يتطلب اجراء مسوحات ميدانية للاقتصاد، وتلك هي مسؤولية ممثلي الشعب المنتخبين؛ لايجاد سبل الارتقاء بحياة الشظف التي يعيشها المواطن العراقي، الى رفاه حالم وسعادة وسرور، متمتعا بثرواته بشكل حقيقي.. صادق، مكفول دستوريا.
ولنأمل خيرا؛ لان أيار لناظره قريب!



#رابعة_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة ضد شعبها
- -خبز وورد-.. مجزرة نجحت بجندرة الاداء


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابعة العبيدي - النواب قادمون.. قطوعات التقشف تعود الى رواتب الموظفين