أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - مليشيات السيستاني وراء انعدام الأمن و الأمان في العراق














المزيد.....

مليشيات السيستاني وراء انعدام الأمن و الأمان في العراق


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5853 - 2018 / 4 / 22 - 11:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تطمح كل قيادات العالم السياسية إلى بناء منظمومة أمنية على مستوى عالٍ من الجاهزية و العدة و العدد من خلال اشراكها بدورات تدريبية متطورة وعلى أيدي خبار متمكنين في هذا المجال ، و أيضاً وضع الخطط الناجحة بين الحين و الآخر بالاستعانة بخبرات متقدمة تضمن لها معالجة المواقف الحرجة بأقل الخسائر المادية و البشرية و بأسرع الطرق الناجحة ، و كذلك عقد الصفقات و البروتوكولات الخاصة بتطوير خبرات و قدرات القوات الأمنية المسؤولة عن حفظ النظام و الامن الداخلي لاية دولة تنتمي إليها ، في حين أن حكومة العراق التي تغرد خارج السرب العالمي دائماً فبدلاً من انتهاجها السياسة التي تتبعها حكومات العالم مع منظوماتها الأمنية فإن تلك الحكومة الفاسدة أسست لإنهيار المنظومة الأمنية في بلدنا المظلوم ، فبعد أن كان العراق ضمن قائمة الدول الأكثر أمناً و أماناً أصبح الآن يتصدر قوائم الدول الأكثر ارهاباً و انعدام الامن و الأمان بسبب وجود المليشيات المسلحة السائبة الوقحة التي تدين بالولاء لقيادات تابعة لنظام الملالي في ايران و المؤتمرة بأوامر ولاية الفقيه التي عقدت الاتفاقات السرية مع السيستاني على الإطاحة بالمنظومة الأمنية في العراق و فتح الباب أمام هيمنة مليشياتها التابعة لها و تحكمها المطلق بالشارع العراقي و فرض سطوتها عليه و ممارسة مختلف الجرائم المنظمة من سرقات و فرض الأتاوات الأمر الذي بات يشكل خطراً على حياة العراقيين بسبب ما تمارسه مليشيات السيستاني من عمليات إجرامية و إرهاب مستمر و كلها تحدث تحت عباءة السيستاني الذي وفر الغطاء الشرعي و القانوني لايتام مليشياته ، فمن جانبه التزم جانب الصمت أمام ما يجري على العراقيين من جرائم و إرهاب مرتزقة مليشياته ، ومن جانب الحكومة الفاسدة فقد عملت على ضم المليشيات ضمن أجهزة الدولة فاصبحت جرائم المليشيات تقع تحت سلطة القانون و أمام أنظار الأجهزة الأمنية التي باتت عاجزة عن أداء دورها في حفظ الأمن في البلاد ونحن لا ننسى احداث شارع السعدون و تمادي المليشيات على مقرات الشرطة الاتحادية في العام المنصرم و قتلها عدداً من حراس المقر و اعتقال قائد الشرطة ، ثم ما قتل اللواء حميد المرشدي آمر فوج حماية العبادي مع عدداً من مرافقيه على يد المليشيات السائبة الوقحة ورغم ذلك لم يتخذ العبادي أي اجراء قانوني مع تلك المليشيات و اليوم يكشف لنا رئيس الوزراء حقيقة صادمة ليصرح للعالم أجمع في مؤتمره الصحفي عجزه و عجز منظوماته و أجهزته و وزاراته الأمنية عن الوقوف بوجه مليشيات الأحزاب التابعة للسيستاني و الحد من خطرها و تنامي نفوذها المتزايد ولهذ يستغرب ضاحكاً من مداهمة المليشيات السيستانية لمقرات القنوات الفضائية الموالية لنظام ولاية الفقيه التي أوعزت بتداخلاتها المستمرة بشؤون العراق إلى السيستاني ليكون الأب الروحي للأحزاب و التيارات الفاسدة و داعماً لها للفوز بالدورات الانتخابية و بشكل متكرر .
https://www.youtube.com/watch?v=qA06VA8_IZc



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بائعات الهوى مَنْ تُشَرعُ قوانين العراق الجديد !!
- السيستاني يستنكر لسجن الكاظم ولا يستنكر لمعاناة آلاف السجناء ...
- و يقول السيستاني نحن لا ندعم السياسيين الفاسدين ؟
- إلى متى يتوضئ السيستاني بدماء الفقراء و المساكين ؟
- مَنْ يقود سياسيي العراق الدستور أم المرجعية ؟
- هل احتفلت المرأة العراقية بيومها العالمي ؟
- المُجرب لا يُجرب حيلة للإستهزاء بعقول العراقيين
- السياسي الفاسد لا يُولد إلا من رحم فاسد
- أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر يا كمال الحيدري
- إلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ...
- بأي وجه يشارك الفرس و الأتراك و الأفغان و الباكستان في انتخا ...
- ماذا يريد السيستاني بسكوته إزاء ما يجري في البصرة ؟
- دعوة السيستاني لمحاربة الفساد حقيقة أم وهم و خيال ؟
- يا ملالي إيران زمن العربدة و التهديد بالقتل قد وصل إلى نهايت ...
- نظام الملالي إلى زوال ... الحرية لإيران
- رسالة للمالكي من فمك ندينك
- ماذا يعني تجدد التظاهرات في إيران ؟
- ماذا لو كان السيستاني في زمن الإمام الحسين ؟
- السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين
- إيران وراء كل الأزمات التي تعصف بالعراق


المزيد.....




- فيديو متداول لـ-الهجوم الحوثي- على سفينة بضائع بالبحر الأحمر ...
- البيت الأبيض: ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة وسط استمرار المفاوضات ...
- في نفس يوم إقالته، العثور على وزير روسي ميتاً بطلق ناري
- نتنياهو في واشنطن.. ملفات عديدة على طاولة المباحثات بينها إي ...
- محادثات بين زيلينسكي وستارمر تركز على تحالف دولي جديد وتعزيز ...
- بعد 14 سنة.. الولايات المتحدة تلغي تصنيف -هيئة تحرير الشام- ...
- الحوثيون يعلنون غرق سفينة وأنباء عن هجوم على سفينة أخرى
- حزب أمريكا: هل ينجح ماسك في كسر نمطية السياسة الأمريكية؟
- مصابان ومفقودان بهجوم على سفينة قرب الحديدة باليمن
- -كيندل- من -أمازون-.. الابتكار الذي أعاد تعريف تجربة القراءة ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - مليشيات السيستاني وراء انعدام الأمن و الأمان في العراق