أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اكرام الراوي - دبي بين الاعلام والواقع-1-














المزيد.....

دبي بين الاعلام والواقع-1-


اكرام الراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5848 - 2018 / 4 / 17 - 19:07
المحور: المجتمع المدني
    


كنت الاسبوع الماضي في زيارة الى مدينة دبي الاماراتية وعاصمة الامارات ,, اذ تحققت رغبتي اخيرا في تلك الزيارة بعد سنوات طويلة من الرغبة في زيارتها, وكتبت بعض المشاهدات عن دبي , وحاولت ان انشر اول مشاهداتي على موقع الحوار المتمدن, وعندما كتبت اسم الموقع على الكوكل فوجءت بان الموقع محظور في الامارات لاسباب اعتقد انها تخص دولة الامارات , اذ لم اكن قد كتبت للموقع او زرته منذ فترة طويلة , ومهما كانت اسباب الحظر , فهذا لايعنيني كثيرا , وانه امر طبيعي لدى الحكومات العربية , فالاختلاف في الرأي او التعبير عن الراي في امر لابد ان يفسد للود قضية , واعود الى مشاهداتي التي سابداها اولا في الانطباع الاول كعربية مهاجرة منذ ربع قرن واقيم في دولة اوربية .
سنوات طويلة وانا اسمع من الاعلام العربي المرئي عن دبي تلك المدينة التي نهضت وتطورت بشكل صاروخي خلال فترة قصيرة من الزمن وانتقلت من حياة البداوة الى الحياة العصرية الحديثة , ولطالما كانت لدي رغبة كبيرة في زيارتها طوال السنوات الماضية , وقبل اسابيع اتيحت لي الفرصة لازورها وارى تلك المدينة التي يتحدث عن قصص تطورها السريعه والعجيبة حتى هنا في اوربا .
كنت اتوقع ان ارى مدينة بشخصية وملامح عربية , فالشوارع والمحلات التجارية والعاملين فيها والمطاعم والمقاهي , ان التقي في كل تلك الاماكن اماراتيين يحدثوني عن دولتهم ودبي التي شغلت العرب والعالم بنهضتها العمرانية والتكنولوجية , واستمتع باوقات لطيفة في تلك الاماكن التي افتقدتها منذ سنسن طويلة.ولكن لللاسف لم ارى ايا من توقعاتي هذه على ارض الواقع, لا بل صدمت مما رايت , واصبت باحراج شديد امام ابنتي المولودة في اوربا وانا ابحث لها عن حجج وتبريرات لغياب اي شيء عربي في مدينة عربية باستثناء واجهات المحلات التجارية والمطاعم والسوبر ماركت التي كانت مكتوبة بالعربية والانجليزية,والتي كنت قد رويت لها بفخر عن غني حضارتنا العربية وتقاليدنا وعاداتنا التي تختلف كثيرا عن عادات وتقاليد الغرب,وكنا في اي مكان نذهب اليه لم نرى الا عاملين من جنسيات اجنبية ومعظمهم من الهنود الذين يتكلمون الانجليزية بلهجة سيئه , ولما احست بضجر كبير سالتني ابنتي , هل انت متاكدة اننا لسنا في الهند؟ ضحكت باسى ووعدتها اننا سنتناول عشائنا اليوم في احدى المطاعم العربية , وستستمتعين بالاكل العربي , وبالفعل بعد ان سالت وتقصيت , بدأ مشوار البحث عن مطعم عربي يقدم اطباقا عربية لذيذة , تنقلنا في ذلك المساء لاكثر من اربع مراكز تجارية فيها اكثر من ثلاثين مطعما وكافتيريا كتب عليها اسماء عربية , مالذي تتوقعه اذا دخلت احداها بالتاكيد انك ستاكل اكلا عربيا , ولكن لالاسف باءت جميع محاولاتنا بالفشل وانفقنا مبالغ كبيرة لاستاجار تكسي لينقلنا من مركز الى اخر محاولين بدون جدوى ان نجد في ايا من هذه الاماكن طعاما عربيا فجميالمطاعم والكافتيريات كان العاملين فيها من الهنود او الباكستانيين ولاتقدم سوى طعامهم.
وبعد عناء ياست ابنتي وتوقفت عن سؤالي عن شيء عربي , ولولا مطاعم الوجبات السريعه الامريكية لما وجدنا ما ناكله , وجميع تلك المطاعم لايعمل فيها لاعربيا ولا اماراتيا .للحديث بقيه



#اكرام_الراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤسسة اورورو الثقافية تودع العام 2016 بمعرض للفن التشكيلي في ...
- بيان براءة من الطائفتين (احمد عبد الحسين)
- نداء لكل رحيمي القلوب في العالم
- واعراقاه
- نحن الامل وصانعيه
- احتفال بيوم المرأة العالمي في لاهاي
- عيد الحب
- اول جمعية للنساء العربيات المهاجرات في اوربا
- ظواهر غريبة وليست غريبة
- الاخبار السارة -2- المحبة
- الاخبار السارة-1-
- العراق سائر الى الجحيم 2
- العراق سائر الى الجحيم -1-
- مهاجرين
- يوميات مغترب
- كذبة الازمة الاقتصادية العالمية
- رحلة الى بلد المياه/اللعب
- هولنده التربية والتعلبم
- رحلة الى بلد المياه/مراسيم الزواج والوفاة
- رحلة الى بلد المياه/القهوة المشروب الاول


المزيد.....




- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اكرام الراوي - دبي بين الاعلام والواقع-1-