احتفال بيوم المرأة العالمي في لاهاي

اكرام الراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4027 - 2013 / 3 / 10 - 21:50
المحور: المجتمع المدني
    

العربيات في اوربا يحتفلن بيوم المراه العالمي
في مدينة لاهاي في العاصمة السياسية لهولندة اقام منتدى المراة العربية لتطوير الذات في اوربا حفلا" بمناسبة يوم المرأة العالمي الثامن من مارس.
وكان شعار الاحتفال الاول الذي يقيمه المنتدى لهذه المناسبة هو (كوني ملكة) , اذ ارتدت فيه جميع السيدات الحضور تيجان تعبيرا" عن التقدير العالي لانفسهن كنساء لهن دور كبير في بناء المجتمعات والامم.
وقدمت احدى السيدات الحضور تعريفا" عن يوم المرأة العالمي ولماذا تحتفل نساء العالم به , اذ اشارت الى ان الاحتفال بهذا اليوم ابتدأ في الولايات المتحدة الامريكية , عندما طالبت مجموعة من النساء الامريكيات العاملات بمنحهن حريات اكبر في المجتمع وتقليل ساعات العمل وتحسين ظروفها, وكيف ان الاحتفال به انتقل الى اوربا وحدد يوما للاحتفال به , خلال انعقاد مؤتمر الاتحاد النسائي العالمي في باريس عام 1945, وهكذا اقر بعد اصرار النساء في العالم كيوم عالمي تحتفل به نساء العالم عام 1977 من قبل منظمة الامم المتحدة , واصبحت بعض الدول تمنح النساء العملات في هذا اليوم اجازة رسمية كوكريا والصين وكوبا.
وطرحت خلال الاحتفال من قبل النساء العربيات وعدد من الضيفات الاوربيات , عدد من الموضوعات , ككيفية التعامل مع الذات وتطويرها بالنسبة للمرأة العربية المهاجرة في اوربا , والوسائل التي عليها ان تتستخدمها من اجل ان تبرز طاقاتها خارج مجتمعها الام, اقتداء" بنساء العالم اللواتي حققن انجازات عظيمة لبلدانهم وللعالم, ولبقية النساء في وطالبت عدد من المحتفلات الرجل العربي لتغيير نظرته للمرأة العربية وتقدير دورها الكبير الذي تلعبه في بناء الاسرة والمجتمعات , وان لايكن عائقا" امام ابداعها وتطورها وتنمية ذاتها.
وشاركت في الاحتفال نساء من كل من العراق ومصر والسودان والمغرب وفلسطين وهولنده

#اكرام_الراوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل