أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - القلم














المزيد.....

القلم


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 5848 - 2018 / 4 / 17 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




العلاقة بين الكاتب وقلمه لا تتمثل فقط بان يخط به ما يحلو له او ما يجول في خاطره. فهذه اكثر انواع العلاقات سطحية وسذاجة. الامر أعمق بكثير. فقلمك لسانك. وقديماً قيل " لسانك حصانك إن هنته هانك وإن صنته صانك". والمشترك بين اللسان والقلم ان ما يصدر عنهما من كلام لا يمكن ردُّهُ واسترجاعُه. فيبقى صورةً حيةً لكاتبه. وهو اعترافات مباشرة عن مكنونات الكاتب شاء أم أبو. فكتابات أفلاطون وأرسطو الى اليوم تنحني ازاءها أقلامنا. وخطابات كبار قادة التاريخ لا زلنا نستمع الى صداها في اثير الدول والمجتمعات. من ينسى خطبة الرسول في فتح مكة؟ وكلمات أبي بكر " من كان يعبد محمداً فان محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حيٌّ لا يموت "ًصيحة عمر " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا " ورسالة علي الى واليه في البصرة؟ هذه كلمات لا ينساها التاريخ سطرها رجال أفذاذ. والعلاقة بين الكاتب وقلمه خطيرة جداً من نواحٍ عديدة اخرى. فالقلم يعكس صورة الكاتب الحقيقية وشخصيته الواقعية ومدى عمق فكره من سطحيته. فالفيلسوف له قلمه. والناقد له قلمه. والاعلامي له قلمه. والمؤرخ له قلمه. والتافهون لهم أقلامهم ايضا. ولم يكن لنا ان نعرفهم لولا ان يكتبوا فتتكشف لنا أعماقهم وهوياتهم. والقلم يفصح عن اخلاق كاتبه وآدابه وتربيته. والقلم يتحدث لنا عن أصالة الكاتب وعن سرقاته. والقلم ينبئ القارئ عن منهجية الكاتب ورصانته في الكتابة او عن عشوائيته وتخبطه. القلم هو انت عزيزي الكاتب. فمهما تكن يكن قلمك. فانتما واحد لكن قلمك واجهتك والنَّاس تتعرف عليك منه. من خلاله.
د.شاكركتاب



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نعيد الاعتبار لكلمة - سياسي -؟؟
- الدولة أولاً...
- تغريدة عن استشهاد الحسين ع
- الحزب السياسي بالمختصر المفيد
- هجرة الرسول ص.
- من يمثل الشعب العراقي في أزمته الوطنية الراهنة ؟؟
- سقوط ترامب على الأبواب
- في استراتيجية الوعي الوطني.
- عراق ما بعد داعش..!!
- في نظرية العمل
- بيان شخصي.
- بيان حول اتهامات وزيرالدفاع لعدد من المسؤولين.
- خلافات سرمدية – من يقف وراءها !؟؟
- أسئلة إلى دولة رئيس الوزراء
- ثلاثية التخلف وعبادة الشخصية
- أنتم في واد ونحن في واد
- صوت الشعب هو الحقيقة
- حل الكتل السياسية المتسلطة
- حول أكذوبة التكنوقراط ..!!
- أصحاب السور وموقف العبادي ..!!


المزيد.....




- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...
- 4 أسئلة تشرح سبب الأزمة الحدودية بين أوغندا وجنوب السودان
- كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية
- -أحفر قبري بيدي-.. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو
- الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - القلم