أسئلة إلى دولة رئيس الوزراء

شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي
(Shakir Kitab)

الحوار المتمدن-العدد: 5132 - 2016 / 4 / 13 - 23:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أسئلة إلى دولة رئيس الوزراء
السيد الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء المحترم
تحية
لقد أثار غضب واستهجان الجماهير العراقية التوقيع على وثيقة سميتموها بورقة الإصلاح.
والأسئلة حول هذه المرارة الجديدة قديمة.. لكنني ألخصها مرة خرى بما يلي:
1- هل فعلا ضميرك الآن مطمئن أن الإصلاح سيكون له مكانا يوما ما بفضل بعض هؤلاء الموقعين معك؟؟
2- ألم تر إلى بعض الذين وقعوا الوثيقة معك؟؟
3- ألا تعلم أن أغلبهم هم مطلوبون للعدالة بتهمة الفساد تحديدا قبل غيرها؟؟
4- لماذا هم هؤلاء بالذات الذين سيقودون معك سفينة الإصلاح؟؟؟
5- أليس لك شعبٌ وفيه من الرجال الأبطال والكوادر الممتازة ممن بنوا دولاً أجنبية وعربية كثيرة؟
6- ألا تعلم بأن الشعب العراقي يعلم بأن اجتماع الرئاسات الثلاث مع قادة الكتل السياسية وتوقيع الوثيقة قد تمتا في ظل زيارة بايدن ؟؟
7- هل تدري أن وثيقة ألإصلاح هذه وبهذه الطريقة وبهذه المضامين ستكون وبالاً على بلادنا لأنها ستكون وثيقة " مواصلة الخراب " بمباركة أمريكية ودول أخرى تعلمها جيداً؟؟
8- ألا تساءلت : إذا كان هؤلاء هم المصلحون فمن هم الفاسدون إذن ومن هم المفسدون؟؟
9- ألا تساءلت : ما مصير فقراء العراق الذي ارتبط بأيادي هؤلاء الموقعين ؟؟
10-ألا تساءلت: ماذا تبقى في خزينة العراق كي توقعوا وثيقة "مواصلة الخراب " ؟؟
وأخيراً ألا تدري : بأن ما طارَ طيرٌ وارتفعْ إلا كما طارَ وقعْ ؟؟
-------------------------
د. شاكركتاب
بغداد
13/4/2016

#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل