شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي
(Shakir Kitab)
الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 23:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1- السيادة والدولة أمران لا يفترقان.. فإذا كانت الدولة منظومة سياسية , قانونية , اجتماعية فإن السيادة هي هويتها الأكثر أهمية.. إذ بدونها لا تبقى أية قيمة لمواصفاتها تلك لا بل سيكون الحديث عن هذه المواصفات محض هراء..
2- السيادة هي سلطة الدولة وقدراتها وهيبتها وحضورها الفاعل والمؤثر وهوية وجودها.
3- سيادة الدولة مطلقة غير مقيدة لا بطائفة ولا دين ولا قومية ولا حزب - شاملة غير محدودة ونفرض على جميع مواطنيها ومؤسساتها- دائمة غير مرتهنة بحكومة أو شخص - كاملة غير قابلة للتجزئة لا في المكان ولا في الزمان..
4- كل دولة تفرط باية صفة من مواصفات السيادة المذكورة أعلاه إنما تفرط بوجودها وكيانها وهويتها كدولة ..
5- السيادة بالنسبة للدولة هي التاج على رأس الملك .. بدونه ينتهي الملك من أن يكون ملكا.. وبإمكانه أن يكون أي شيء ما عدا أن يكون ملكا..
6- أعزائي أنظروا في أمرالعراق أنموذجا....
#شاكر_كتاب (هاشتاغ)
Shakir_Kitab#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟