تغريدة عن استشهاد الحسين ع

شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي
(Shakir Kitab)

الحوار المتمدن-العدد: 5656 - 2017 / 10 / 1 - 14:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نحتفل اليوم بذكرى استشهاد الحسين ع.
ونقيم شتى انواع الشعائر والاحزان والمباكي لأننا لا نعرف عنه سوى كيف قتلوه وقطعوا رأسه الشريف ومثلوا به وقتلوا أهله واطفاله بعد ان غدر به من عاهده على نصرته.
لكن لا احد يحدثنا عّن حياته قبل استشهاده.
عن اخلاقه الرفيعة وآدابه العالية.
عن زهده وبساطة عيشه.
عن عدالته وإحقاقه الحق.
عن عزة نفسه وكرامته.
عن تعاليه عن الكذب والخداع والتآمر.
عن تسامي خلقه الكريم عن النفاق والادعاء وتفرقة أبناء البيت الواحد.
عن شجاعته في مواجهة الباطل.
عن رفضه كل المغريات.
عن ثقته العالية برسالة جده محمد ص وأبيه علي ع التي علمته الأمانة على المال العام.
علمته عدم المساومة والتراجع في منازلة الحق.
علمته ان كرامة الانسان ليس في ما يملك من مال او جاه او منصب.
بل في عمله الصالح والمصلح في آن معاً.
هذه الدروس الحقيقية من قضية الحسين نهديها لهؤلاء الذين لا يبكونه سوى في عاشوراء وينسونه طوال العام.
والى هؤلاء المنافقين الذين يتمترسون وراء الصوم والصلاة وهم كفرة فجرة.
الى هؤلاء عبدة السلطة والكذب والنفاق والتحريض.
اللهم ارحم سيد الشهداء السعداء الحسين ع.
وإلعن اللهم من قتله وقطع راْسه وارفض من يقتله كل يوم بإسمه منذ ذلك الحين الى يومنا هذا.
د.شاكركتاب

#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل