أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - بيان حول اتهامات وزيرالدفاع لعدد من المسؤولين.














المزيد.....

بيان حول اتهامات وزيرالدفاع لعدد من المسؤولين.


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 5241 - 2016 / 8 / 1 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تتفاعل الفضيحة التي تفجرت اليوم الإثنين الأول من شهر آب 2016 في مجلس النواب لتأخذ أبعاداً ما كان مفجروها يتوقعونها. لكن الأمر الذي سيكون أكثر إيلاماً لهم هو البعد الجماهيري والشعبي للقضية. إذ فتح وزير الدفاع ملفاً خطيراً متهماً رئيس البرلمان بالإسم ومعه عدد من النواب والمقاولين والسياسين بملفات فساد خطيرة وممارسات غير قانونية ولا دستورية وعلى مسمع ومرأى الشعب العراقي في وقت تجتاح الشارع في كل المحافظات حركات شعبية احتجاجية ضد الفساد والمفسدين في كل مفاصل الدولة واستئصال سراق المال العام وإحالتهم الى القضاء.
لكن الملفت للنظر هو عدم الإكتراث وهذا الأستهجان لما جاء على لسان وزير الدفاع من قبل المتهمين أنفسهم وكأنهم على يقين أنهم في مأمن تام من كل محاسبة أو مساءلة عما جاء في كلام الوزير. هذا عدا ما تسرب إلى مسامعنا وما توقعناه فعلاً عن أن بعض الأطراف بدأت زياراتها المكوكية للجهات المعنية من أجل الصلح وطمطمة القضية ولملمة أذيالها المخزية.
لقد أكدنا مراراً على أن الكثير ممن يسمون زوراً وبهتاناً بالسياسيين هم لا يمثلون في الحقيقة إلا مصالحهم وأرصدتهم في الخارج ولا يرون في البرلمان وفي المناصب الحكومية إلا الكسب غير المشروع والسحت الحرام. وقلنا لا احداً منهم يمثل الشعب ولا محافظته ولا طائفته ولا دينه بل يتخذ من كل هذه المسميات مطايا للوصول إلى الغايات غير الشريفة الني رسمها لنفسه. وطالبنا شعبنا بالوقوف ضد هؤلاء الكاذبين دعاة تمثيل الطوائف والمذاهب والذين لم يتوانوا في التعامل حتى مع الشيطان والإرهاب ومافيات الفساد وشبكات الجريمة من أجل الحصول على الأموال والإمتيازات. وها هي الأحداث يومياً ثتبت صحة ما ذهبنا إليه. والآن وبعد أن انتشرت الروائح النتنة من عمليات فساد وابتزازلم يبق أمام السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء إلا أن يتدخلا شخصياً من أجل إحالة القضية إلى القضاء باعتبارالأول راعي الدستور والثاني رئيساً للوزراء. وعلى السيد رئيس البرلمان والنواب المذكورين في قائمة العبيدي أن يعلقوا عضويتهم إلى حين إعلان نتائج التحقيق.
ونطالب الإدعاء العام ومؤسسات القضاء العراقي بالتحلي بالشجاعة والمسؤولية وفتح التحقيق فوراً في كافة حيثيات هذه الفضيحة وإعلان النتائج على الشعب.
ولم يبق أمام الجماهير الشعبية وأبطال المظاهرات وقادة الحراك الشعبي والمنظمات المهنية والشعبية والنقابات ومعهم من بقي محافظاً على نزاهته من القوى والشخصيات الوطنية العراقية الا التمسك بضرورة التحقيق العلني بهذه الإتهامات وإعلان النتائج على الشعب وإحالة كل من يستحق الإحالة إلى القضاء لينال جزاءه العادل.
الخزي والعار للمفسدين والنصر لقضية شعبنا الصابر والمحتسب.
د. شاكركتاب / سياسي عراقي وأكاديمي.
بغداد 1/8/2016



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلافات سرمدية – من يقف وراءها !؟؟
- أسئلة إلى دولة رئيس الوزراء
- ثلاثية التخلف وعبادة الشخصية
- أنتم في واد ونحن في واد
- صوت الشعب هو الحقيقة
- حل الكتل السياسية المتسلطة
- حول أكذوبة التكنوقراط ..!!
- أصحاب السور وموقف العبادي ..!!
- العراق ... يجب تغيير فلسفة الدولة
- مرة أخرى - العراق أنموذجا
- العراق أنموذجا ....!!!
- من وحي المظاهرات: خطأ إستراتيجي يجب تجنبه
- الفوارق بين المدنية والعلمانية كثيرة وكبيرة..
- كيف نفهم المدنية ؟؟
- من وحي التظاهرات: بين المتأسلمين وبعض العلمانيين
- من وحي المظاهرات: المراوغة بإسم الشرعية..!!
- من هو السياسي ؟؟ مرة أخرى ...
- من إنجازات المظاهرات العراقية
- إحذروا تخريب التظاهرات
- ساهموا في إيقاف حملة الهجرة من البلاد ..


المزيد.....




- قبل قمة ترامب وبوتين.. زيلينسكي يطرح 5 مبادئ لـ-مفاوضات السل ...
- الكأس السوبر الأوروبية: باريس سان جرمان يحرز اللقب بفوزه على ...
- نتنياهو ينكر مجددًا وجود مجاعة في غزة.. وحماس تدعو إلى -مسير ...
- غرامة بـ110 آلاف دولار لسائق ملياردير في سويسرا.. ما السبب؟ ...
- خلال استقباله لاريجاني.. رئيس وزراء لبنان يوجه -رسائل حازمة- ...
- رئيس أركان إسرائيل من جنوب لبنان: غيّرنا الواقع الأمني
- محادثات في برلين تسبق قمة ترامب وبوتين بألاسكا
- غياب الأغلبية في الكنيست يؤجّل التصويت على تمديد أوامر استدع ...
- رسالة “الجمل” لشباب الجامعة العمالية: قاوموا اليأس ودافعوا ع ...
- -تعاون في حدود السيادة-.. قراءة في زيارة لاريجاني إلى لبنان ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - بيان حول اتهامات وزيرالدفاع لعدد من المسؤولين.