أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض محمد سعيد - ما دام الحمقى موجودون














المزيد.....

ما دام الحمقى موجودون


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 5847 - 2018 / 4 / 16 - 20:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مادام الحمقى موجودون .. فالمحتالون بخير
بينما يتحفز الجميع لمتابعة تطورات أحوال الشعب و الشارع العراقي استعداداً للأنتخابات كتب لي صديقي عن ما كنا نأمل ان يكون الوعي و الادراك عند الناخبين قد فطن الى الاعيب مافيات السلطة من المعممين و المدنيين ممن اقتنصو فرص الفراغ السياسي بعد الاحتلال واحتلت العمائم الدينية وجماجم الجهل كل المناصب السيادية و السياسية و استولو على عناصر القوة التي فقدها الشعب من المال و ميراث الدولة .. الا ان خيبة الامل متواصلة ومؤشرات الفساد تلوح في الافق ... وقد اوجز الصديق الكاتب في مقالته الوصف الملائم لما لا يريد ان يفهمه الموطن العراقي : جاء في مقالته :
[ان الحملة الانتخابية الحالية والتي يروج من خلالها المرشحين لانفسهم هي بكل وضوح طلب من الناس ان يساعدوهم ويوافقو على تعيينهم وتوضيفهم في درجة عضو برلمان على شكل عقد مؤقت لمدة اربع سنوات براتب شهري قدره 40 مليون دينار عراقي اضافة الى الامتيازات الاخرى مثل الجواز الدبلماسي ومنح تصل الى 100مليون دينار عراقي لتحسين المستوى الاجتماعي اضافة الى العلاج في الخارج على نفقة الدولة ومنحهم قطع اراضي سكنية في مناطق مميزة والخ .. اذا الحملة الانتخابية هي استحصال موافقة الشعب للتعيين ومنحهم تخويل الصلاحيات للتصرف بمقدرات الوطن لمصالحهم الشخصية وليس لتقديم خدمة للمجتمع .. المشكلة أن الجميع يعلم ذلك ومع ذلك سنلاحظ الملايين يزحفون في يوم الانتخابات لمنح هؤلاء فرصة التعيين . لأن الشعب قرر ان لا يتعظ . إذ انهم وبعد الانتخابات بأيام يبدأون بعض الاصابع و سب أعضاء البرلمان وكيل الشتائم لهم.وكما قال المثل (مادام هناك حمقى فالمحتالون بخير).]



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المأمول عند الفاسدين
- في نيسان 2003
- التمدن ... يعني الخلاص
- نحو ساعة الفصل
- كفى لمن دمر العراق
- كيف توصف الرجولة في العراق
- لماذا تخلف المسلمون
- امال وطنية ضائعة
- عقوق الوالدين لأبنائهم
- كيف نستقبل العام الجديد
- من قصص بغداد 1001
- شعب يعضّ و لا يتّعظ
- واقع و ليس يأس
- العرب و الحضارة
- التغيير بين السيرة والسلوك
- يطلب من الحافي نعال
- الموصل .. من يقطف ثمار الانتصار
- صباح يوم عراقي
- ما بين الواقع والمستقبل المجهول
- ثقافة الناخبين


المزيد.....




- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض محمد سعيد - ما دام الحمقى موجودون