أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العجولي - بلاسم














المزيد.....

بلاسم


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5847 - 2018 / 4 / 16 - 16:30
المحور: الادب والفن
    


عدت إلى دائرتي بعد غيبه ليس بالقصيرة لأن المدير العام الأستاذ ردام لم يعجبه عملي واعتبرني من الموظفين الفاشلين وكنت أشغل حينها مدير التخطيط ..
وذهبت لأقدم نفسي للمدير العام الجديد. وفي المكتب قابلتني وجوه لااعرفها قدمت نفسي وأخبرتهم بالغرض من وجودي.. وبعد قليل سمح لي بالدخول وعند دخولي وجدت ان المدير العام الجديد سيده فرحت.. فالمرأه اكثر لطافا فهي ام في كل مكان... ولكني صعقت من رد السيده المدير فعند القاء تحيتي عليها كان ردها ..(نعم شتريد ما عندي وقت .)
ضاعت كل الكلمات التي أعددتها في ذاكرتي لتقديم نفسي وشعرت بالفراغ الروحي والمعنوي ..ما هذا ..السلام عليكم ...
الجواب ..(شتريد )
لابد اني احلم .،بقيت صامتا
سمعت صوتا قاسيا .، (ماكتلي شتريد )
عادت إلى حواسي تدريجيا .
قلت أنا مدير التخطيط السابق.وذكرت اسمي ( مترجي رحمة الله) أعدت للعمل وجئت أقدم نفسي لجنابكم سيدتي .
قالت .أولا أنا انسه وليس سيده ..وثانيا أسمي الانسه بلاسم ..وثالثا ماذا كنت تخطط
أعوذ بالله قلت في نفسي.. بلاسم ماهذا الاسم الذي نصفه بلاء والنصف الاخر سم ..وسمعت صوت يناديني.
اتفضل للموارد البشريه وهم سيخبروك ..
خرجت وشعورا بالإحباط والخيبه يملأه نفسي ..وبعد أن تنفست قليلا من الهواء الخالي من البلاء والسم رفعت يدي الى السماء وقلت ..(ربي أما ان اتزوج بلاسم او تموتها
لكن الى الآن الانسه بلاسم لم تتزوج ولم تمت ..وانا لا اعرف ماذا افعل فقد مللت الامل والانتظار.



#علي_العجولي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفناك وانت فوك وعرفناك وانت تحت
- الانتخابات في العراق والتغير المرجو
- رساله إلى الدكتور كاظم حبيب
- قطع الأعناق وقطع الارزاق
- الحقيقه لا يمكن ان يخفيها الزمن او الافتراء والكذب
- نماذج من برامج مرشحي الانتخابات النيابيه العراقيه
- المرأه في الموروث الشعبي العراقي
- الاحتجاجات الشعبيه في العراق والهندر
- حكايات برلماتيه
- تحويل القصيده الى اغنيه
- قوم تجمعهم الصرخه
- اسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي وسبل مواجهتها
- شهداء الحزب الشيوعي العراقي هل لهم وجود في الذاكره
- رساله الى امرآه في عيدها
- الحلم
- دك ..ورقص
- الارض والهجرة
- خنفشاري


المزيد.....




- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العجولي - بلاسم