علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 27 - 20:03
المحور:
الادب والفن
كأن ابواب الرزق قد اغلقت تماماً في وجه العشيرة .... فالسمك قد هجر النهر والطيور قد وجدت مكان اخر لهجرتها هذة السنة وحتى البردي لم يعطي خريطاً يؤكل فالذين خرجوا للصيد عادوا بلا شئ من طير او سمك ....
بدأ الناس يفكرون بالرحيل لعلهم يجدون باباً مفتوحاً يرتزقون منه .... جاء جاسم للشيخ عشياً خجلا يتلعثم يريد من الشيخ ان يسمح له بالرحيل فلم يعد للرزق مكان هنا .نظر الشيخ في وجه جاسم وكان رجل شجاع كريم . ...نظر اليه طويلا ثم أدار وجهه بعيداً وغرق في صمت كانما يقرأ مستقبل جاسم ...بعدها قال له رافقتك السلامة وفتح الله لك ابواب الرزق في كل مكان تقصد ويعز علينا فراقك ياجاسم ودعهم جاسم وغادر ......
بعدها بأيام جاء حسون وكان رجل مثقف لطيف المعشر ودود وطلب من الشيخ الاذن بالمغادرة ففعل الشيخ مثل الذي فعله مع جاسم وتمنى له الخير في مسعاه ....
بعد ايام دخل ابن الشيخ مسرعاً على والده سأل الشيخ ابنه مستفسراً قال الابن: مرهج يجمع اغراضه ليترك العشيرة ......!!! ذعر الشيخ وصرخ في ابنه بصوت عالي امنعه من الرحيل قال الابن لما ياوالدي؟ رد الشيخ لانه سيفضحنا...!!!
#علي_العجولي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟