أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد عزت السعدي - الشباب وأهمية المشاركة في الانتخابات














المزيد.....

الشباب وأهمية المشاركة في الانتخابات


سعد عزت السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5847 - 2018 / 4 / 16 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشاركة السياسية هي مبدأ ديمقراطي من أهم مبادئ الدولة الوطنية الحديثة، مبدأ ينشا وينمو في ضوء الأنظمة الوطنية الديمقراطية التي تقوم على أساس المواطنة والحرية المسؤولة والمساواة في الحقوق والواجبات. ويبقى أهم مبدأ من مبادئ الديمقراطية وهو احترام كرامة الإنسان في المجتمع أكان رجلا أو امرأة ، شابا أو فتاة.
تعد مشاركة الشباب فى صنع القرار السياسي من خلال تمثيلهم في البرلمان من الأمور الهامة والضرورية
لأي مجتمع وهذه الخطوة لابد وأن تسبقها خطوات واول تلك الخطوات ، توعية الشباب بأهمية مشاركتهم
السياسية، تأهيل قطاع الشباب وتعزيز مشاركتهم في المجتمع المدني من خلال خلق جو مناسب بين الشباب
وصناع القرار، وزيادة وعي الشباب وادراكهم لحقوقهم المجتمعية والسياسية، وتوعيتهم بواجباتهم ومسؤولياتهم
المجتمعية، ومساعد تهم تاحة الفرصة لطرح
لمعرفة قضاياهم وا ها أمام صناع القرار والسياسيين ومؤسسات حقوق الإنسان
وتعتبر الانتخابات واحدة من الطرق او الوسائل التي تُعبر على الديمقراطية في الدول اذ تمثل ارادة الشعوب توجهاته وكذلك تصنع مستقبلها من خلال العملية الانتخابية .
وعادة ما ترتبط نجاح الانتخابات بوعي الناخبين وقدرتهم على فهم العملية الانتخابية بشكل يضمن لهم الحصول على اشخاص يمثلوهم ويحققون ما يصبون اليه .
فالمرشحين غالبا ما يقدمون الوعود الانتخابية التي ما تلبث ان تذهب مع فوزهم وصعدهم في الانتخابات وتلك العملية بشكلها وقانونها الجديد الذي طبق في العراق بعد عام 2003 , لم يستطع الناخب العراقي من انتخاب شخصيات تحقق له المنشود فالفساد والمحسوبية والحروب الداخلية مزقت من لحمة المجتمع العراقي , اذ أخذت الانتخابات السابقة وبدرجات متفاوتة بعدا طائفياً وقومياً مما خلق طبقة سياسية تعتاش على تلك المفاهيم الضيقة التي أوصلت العراق الى مزيد من المعاناة والمآسي , ولم تقدر الطبقة الحاكمة على مدى تلك السنوات من بناء دولة حقيقية تحترم فيها المؤسسات العامة ويطبق القانون فيها على الجميع دون تمييز.
وفي هذه الأيام بدأت حمى الانتخابات في العراق وبدأ معها وعود المرشحين والتحالفات الحزبية , وبعد ثلاث دورات برلمانية نجد ان الوضع لم يتغير في العراق فقد حدث كوارث انسانية واقتصادية زادت من مديونية هذا البلد وضعفت اقتصاده ودمرت بناءه التحتية .
من جهة أخرى فأن فئة الشباب في العراق اليوم لها النصيب الأكبر من المعدل السكاني فيه وايضا سيكون هناك مواليد جدد يشاركون في الانتخابات المقبلة , ولهذه الشريحة أفكار وتطلعات ورؤى تختلف عن الطبقة السياسية القابضة على السلطة التي زادت من ويلات العراق .
فهذه الطبقة في السلطة ألان وفي هذه المرحلة التي سميت مرحلة إعادة البناء والأعمار ومكافحة الفساد وعودة النازحين الى مناطقهم ودعم الاقتصاد المحلي وغيرها من المقومات التي تساعد في بناء الدولة على الأقل من الناحية النظرية لانها تحتاج الى إرادة قوية وقرارات حازمة لانجازها والتي تأخرت بسبب الصراعات السياسية .
فاليوم نحن تحوج ما يكون الى المشاركة الفعالة في الانتخابات يضاف الى ذلك انتخاب الكفؤ والمعتدل والوسطي وتغيير الوجوه الحالية لضمان تغيير حقيقي تشهده الساحة السياسية العراقية . فمشاركة الشباب بما يحمله من وعي ثقافي وفكري وانتخابي يتحم على الجميع بشكل عام والشباب بشكل خاص الباحث عن فرص العمل والسكن والأمان والرفاهية من ان يشاركوا في الانتخابات البرلمانية المقبلة ودعم المسيرة الديمقراطية في العراق وإحداث التغيير المنشود والذي يطمح اليه الجميع ليعود العراق لسابق عهده بسواعد شبابه المخلصين بعيداً عن كل الأصوات النشاز التي تظهر هنا وهناك فالوطن هو خيمة الجميع ولابد من ان يعيش فيه الجميع دون إقصاء او تمييز.



#سعد_عزت_السعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريك الدعوى الجزائية في القانون العراقي
- غسيل الأموال في العراق المعوقات والحلول
- تسليم واسترداد المجرمين في القانون الدولي
- مفهوم الذمة المالية للأشخاص
- عقد نقل التكنولوجيا الأهمية والآثار
- قرارات مجلس الأمن وحالة العراق
- أدلة الإثبات أمام المحاكم في العراق
- جرائم المخدرات في القانون العراقي
- ماهية الحصانة البرلمانية....
- كردستان العراق بين خيارات... الفيدرالية والكونفيدرالية والان ...
- الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية
- مفهوم الاتفاقيات الدولية ومراحلها...
- الحماية الجنائية للأطفال حديثي الولادة في القانون العراقي
- قراءة في أداء مكاتب المفتشين العموميين...
- إشكالية التدخل العسكري لإغراض إنسانية
- فهم السياسة الخارجية
- مفهوم الرقابة على الأداء الحكومي
- هل نحن بحاجة لقانون يجرم الطائفية..؟
- الحماية القانونية للنازحين داخليا...
- فيس بوك في زمن نظام صدام حسين ..؟!!


المزيد.....




- رئيسة المكسيك تكشف ما قالته لترامب عندما عرض إرسال قوات أمري ...
- لواء مصري يكشف بالتفاصيل حقيقة الأنباء عن إنشاء قاعدة عسكرية ...
- نتنياهو يطالب قطر -بالكف عن اللعب على الجانبين- في مفاوضات غ ...
- والد أحمد الشرع يهدد إسرائيل: سنقاتلكم بأظافرنا ونعرف متى نض ...
- مؤسسة -هند رجب- تكشف هوية الضابط الإسرائيلي المسؤول عن قتل ا ...
- السفارة الروسية لدى السويد تدين الحملة المعادية لموسكو في وس ...
- تحطم طائرة فوق منازل في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا الأمريكي ...
- الخارجية السودانية تتهم -قوات الدعم السريع- بقتل 300 مدني غر ...
- الجزيرة ترصد أوضاع الأطفال داخل مستشفى الرنتيسي بغزة
- على وقع تظاهرات مستمرة.. هذه أبرز مطالب الأحزاب في بنغلاديش ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد عزت السعدي - الشباب وأهمية المشاركة في الانتخابات