أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - انتخاباتنا ..!














المزيد.....

انتخاباتنا ..!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظاهرة تميز فيها العراقيون ؛ الضحك في زمن الخيبة والبكاء!!
تنطلق العشرات من الظرائف و( النكات ) سخرية من واقع مر ..!!
حتى في مجالس الفواتح والعزاء التي تقام على ارواح الاحبة والأبناء .. تطلق النكات سخرية من الحياة وتندرا على الحاضر وبكاء بصورة اخرى على الذات !!
تلك مجرد مقدمة على ما جاء بِه المحتل للعراق على ما سماه بالديموقراطية والانتخابات !!
يقال انه تم القضاء على النسخة الاسلاموية (السنية) التي سميت ب ( القاعدة) مرة ثم ( داعش) ومن ثم ( الدولة الاسلامية ) في العراق ..! اما النسخة الاسلاموية ( الشيعية) فقد اتخذت أشكالا ومسميات لا حصر لها لكنها توحدت في سلوك واحد وهو ( الفرهود !!) ؛ طالما انها ( انقذت!) الشيعة من ( مظلوميتهم ) التي امتدت لألف واربعمائة سنة وزادت عليها بأعوام اخر!!
ولان فقراء السنة والشيعة ومثقفيهم والذين ابتلوا ب( داء الوطنية ) فانهم في زمن الاحتلال ومخلفاته فقد اطيح بهم وراحوا يبحثون في القمامة عن زادهم و بركو كالجاموس يسترجعون ويلوكون ما يسترجعوا من قيء وتاريخ ، ببلادة واطمئنان ...!
الانتخابات قادمة ! ولان الإسلامويين المتربعين على صهوة الكديش الذي يسمى العُراق ! منذ الاحتلال والتحرر والانعتاق من الديكتاتورية البعثية القميئة ؛ هؤلاء ليسوا اغبياء طبعا ! انهم متمرسون ب( لي) ما جاء في القران والحديث وكل التراث الاسلامي ! لا يصعب عليهم التلون ... وليس في قلوبهم رحمة حتى على ذبح الميت وإهانة الذي كرمه الله وخلقه باحسن تقويم !!
حين استنفذت الطرق والحجج الطائفية التي استثاروا بها العامة قبيل الدورات الانتخابية السابقة ، تآخوا سنة وشيعة بالتمسك بقانون الانتخابات المسمى ( سانت ليغو ) المعدل ، وأصروا على تطبيق الفقرة 1،7 ورفضوا رفضا قاطعا اعتماد 1،6 ... لماذا ؟! لان الفقرة التي اختاروها وأجمعوا عليها تتيح للكتل الكبيرة ان ( تبتلع) الأصوات التي حصل عليها من احتموا بظلهم من الكتل الصغيرة والأسماء المحشوة في ذيل القائمة من الأكاديميين المغفلين حتى ولو لم يحصلوا هم على صوت واحد !!!
تصدرت تلك ( التحالفات) نفس الاسماء ونفس الوجوه التي تكررت للمرة الرابعة والتي اثبتت فشلها المعروف في قيادة الدولة والتي تقع على عاتقها كل أسباب الفشل والفساد ..! لكي تضمن العودة بسهولة وحسب قانون الانتخابات المتفقين عليه رغم العداء والاختلاف والدم الذي ساهمت سياساتهم بهدره .. سوف يعودون حتما رغم أنف الجميع ....!
بعد ان أمست رائحة الفساد والنهب والتبعية لدول الجوار ؛ قد خنقت بعفنها انوف العراقيين ... وبعد ان استفحلت ظاهرة ( الإلحاد )!! لدى الشباب وحتى الشياب بسبب سلوك الإسلامويين المدعين بالدين .. وبعد ان ضاعت امول العراق بشكل لم يكن له مثيل عبر كل العصور .. وبعد ان أوقفت ماكنة الصناعة الوطنية والإنتاج الزراعي الوطني وأسرعت منافذ الحدود لاردأ المواد التي لا تخضع لأي سيطرة نوعية واستبدلت الكمارك بجيوب الحيتان !! بعد كل هذا وذاك ، استبدل الإسلامويون ( العمامة ) ب ( الشفقة !!والرباط) وراحوا يدعون التحضر والمدنية والاستقلالية وغيروا اسماء كتلهم واستبدلوها ب( التحالفات المدنية ) ولكن ...
وكما يقول المثل العراقي ( الحصيني ذاك الحصيني، بس هلمرّه صابغ ذيله!!!)
ضحك الشيخ شنآن ، كعادته .. طوى وسادته واتكأ بكوعه عليها ثم قال مستهله المعتاد :
ذيج السنه ..

وجد احدهم ديكا (هراتيا )تائها فأمسك به وراح يتخيل عشاء دسما سوف يتناطح عليه هو وعائلته التي لم تذوق طعم اللحم منذ اكثر من عام ... لكنه وهو يعود فرحا الى بيته تذكر الحلال والحرام !! أصابته رعدة الخوف من حساب يوم القيامة وكيف تشهد عليه يده التي أمسكت الديك وأسنانه وفمه وربما حتى معدته ... ! حينذاك قاده عامل الخوف هذا الى رجل دين لكي يستشرع عنده حول كيفية التصرف بذلك الديك ..!
نصحه المومن بان يسير في السوق وينادي بأعلى صوته: منو ضايع له ديج !! فأن وجد صاحب الديك ويعطيه أوصافه الحقيقية ، يتوجب عليه ان يعيده له ... وان لم يجد من يدعي به فان الديك يكون حلالا عليه ...!
حينذاك راح الرجل يسير في السوق وهو يصرخ بأعلى صوته :
منو ضايع له ... ثم يهمس لنفسه ( ديييج) !!!
ما ان وصل الى الطرف الاخر من السوق حتى ركظ فرحا الى بيته وذبح الديك .. وكان عشاء لم يأكل منه في سنيه العجاف ...!!
اختتم الشيخ شنآن حكايته وقال ساخرا وهو يشعل سيجارة اخرى :
و...
فَلِّسْ وِكِلْ خِستاوي...!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب على رأي ..!
- مرة اخرى .. الانتخابات قادمة!!
- حوار مع القلب ..!
- مرة اخرى .. والله يازمن !!
- حوار ..
- رديلي..!
- ليش اجيت ؟!!!
- متأخر اجيت ..!
- إسقاط ال F16 الإسرائيلية ..!
- حسانه مطرود !!
- الكنطره..!
- الى روح حبيب اختطفه القدر..!
- واسط ومقعد الكورد الفيليبن !!
- تهجير من نوع خطير..!
- الانتخابات والتحالفات
- مجرد حلم ..1917
- مجرد حلم ..
- شتائم عُراقية..!
- رسمك..!
- البعد الاخر


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - انتخاباتنا ..!