حسانه مطرود !!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 5781 - 2018 / 2 / 8 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يوم الجمعة .. الساعة الثامنة ليلا .. كنت حينها طفلا ابن عشر سنين ! لم اصدق ان الزعيم قد قتل !!
راح جارنا الذي يملك مذياعا ؛ راح يستمع الى إذاعة اسرائيل !! كان صوت الرصاص يسمع في سماء الشطرة !! استمرت المظاهرات منددة بالانقلاب حتى منتصف الليل !
كنّا نتجمع حول ذلك المذياع ..! اخبار الثامنة ليلا من ( إذاعة اسرائيل) ..! كانت تلك الإذاعة تذيع ما لا تذيعه إذاعات ارض الانبياء وإذاعة القاهرة وصوت العرب !!
قالت المذيعة الإسرائيلية : لا زال جنود الزعيم عبد الكريم قاسم يقاومون من وزارة الدفاع ..!
حينذاك صحى في قلوبنا آلامل ..!
الزعيم لم يمت كما تهدر به ( هناء العمري) و( احمد سعيد) من بغداد المستباحة و( قوادة العرب ؛ صوت العرب) .. لا زال في تلك الليلة حيّا ذلك الزعيم ..! ولا زالت المناضلة ( حسانه مطرود) تقود الجماهير في شوارع الشطره ترفرف بطرف عبائتها التي امست بيرقا وتهدر : زعيمنا سلامات ، موتو يرجعيه ..!!

طالب
8 شباط الاسود

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل