أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - واسط ومقعد الكورد الفيليبن !!














المزيد.....

واسط ومقعد الكورد الفيليبن !!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 5771 - 2018 / 1 / 29 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقعد العراقيين من الكورد الفيليبين ..!!!

ردت المحكمة الاتحادية عددا من ( الطعونات) البرلمانية التي تخص ( قانون الانتخابات ) الذي أقره البرلمان العراقي مؤخرا .. من ضمن تلك الطعونات هو ما يخص ( تخصيص مقعد ) خاص بالعراقيين من ( الكورد الفيليبين ) في مجلس محافظة واسط ..!
ليست ( خلّة) بان يضم ( أصلا ) وفِي كل دوراته السابقة؛ مجلس محافظة واسط عددا من العراقيين الكورد الفيليبين !! وهذا يعرفه جيدا أهالي محافظة واسط !! والذي يعتقد ام تخصيص ( مقعدا خاصا) لهم انه يَصْب في صالح هذه الشريحة العراقية او يعتقد انها تعوضهم عما اصابهم من ظلم ومعاناة سابقة على ايدي النظام السابق ؛ اما واهم او انه يؤيد من شرع هذا القانون في إلحاق ضرر دائم بهم وعلى مر العصور القادمة .. واثبات ذلك يحتاج الى نقاش طويل ..!

اطرق شيخ شنآن اطرافكة طويلة .. أشعل سيجارته الاخرى من جمرة الاولى ثم قال وهو يحدق في سقف الغرفة ثم تنحنح وقال :

ذيج السنه
ادرك المريبحاني ( بائع ومشتري المواشي ) محيسن غروب الشمس عند أطراف قرية...كان يروم الوصول الى الغازية لبيع شياهه العشرة في علوة المدينة صباح اليوم التالي .. صرخ قرب سياج بيت في طرف القرية الجنوبي القريب من ( ارض الشيب ) .. هاجمته الكلاب نابحة ثم تبعها صاحب البيت وهو يبعدهم عنه زاجرا .. ادخل الرجل ضيفه في ( الربعة) مرحبا به ثم دلف على امعلايه زوجته وهو يستفسر منها عما سوف يقدمه للضيف كعشاء .. كانت لتوها قد كشفت عن انجانة العجين وهي ترمي حمله باتجاه التنور ..! ردت عليه بجزع : وماذا لدي غير الخبز ( الكفار) !!
اطرق شمخي طويلا وهو يلعن بداخله الساعة التي جلبت له هذا الضيف الثقيل ! وجدتها ، قال فرحا : اليوم راح اخليكم اتضوكون اللحم اللي فاركتوه امن اهد عرس الشيوخ !!
أسرع بخنجره الى احد الطليان وذبحه ثم سلخه بسرعة بعد ان نفخ من شق أجراه في احد ساقيه ..
مااطولها عليكم .. أكرم ضيفه بعشاء دسم من لحم الطلي اجبره على ان يسرع الى الفراش وهو متخم .. ! وراح هو وعياله يشوون المعلاك ويلتهمونه وبقايا الطلي حتى ما بعد منتصف الليل ...!!!
في الصباح الباكر طلب الضيف من مضيفه ان يحضر له شياهه وهو يكرر شكره وامتنانه لتلك الضيافة والكرم ..!
نظرة واحدة والتفت الى شمخي قائلا : خويه شو هذني تسعه؟!
اجابه : هنّه تسعه !
- كول غيرها عمي ! شياهي عشره
- هنّه على احسابك عشره !! رد عليه شمخي ببرائة مصطنعة..وهكذا ساد السجال بينهما حتى يئس المريبحاني واتجه الى مضيف الشيخ ..!
- انتظر حتى توافد ابناء القرية ثم جاء الشيخ .. طرح المريبحاني مشكلته والكل يستمعون .. حسم الشيخ بعد ان خمّن هوية الجاني بقوله : جيبولي شمخي !! اضاف : محد ايسويها غير شمخي !!
- شمخي .. قال الشيخ : اشكثر طليان هذا الزلمه ؟!
- مثل ما كال الكم امحفوظ .. اجاب شمخي..
- ايكول عشره..
- هنّه مثل ما ايكول امحفوظ عشره..
- بس هذني تسعه !!
- هنّه تسعه .. رد شمخي ببلادة مصطنعة !!..
- ولك ايكول عشره..!
- مثل ما كلت امحفوظ عشره ..!!وهكذا استمر السجال حتى حسمه الشيخ بان امر ان يقوم عشرة رجال وأمر ان يمسك كل منهم بشاة !! .. جرى ذلك بسرعة وبقي واحد من العشرة بلا شاة يمسكها.... صرخ الشيخ على شمخي قائلا : ها شمخي شو طلعن تسعه ؟! ... اجابه شمخي وهو يشير الى الرجل الذي لم يمسك بشاة ...
- امحفوظ .. هذا لو بيه خير جا لكفله طلي من الطليان !! ... اضاف شيخ شنآن وهو يورث سيجارته الرابعة : عاد جيب ليل وخذ عتابه .. باجر كلمن أيريد له ( مقعد ) من حمايل واسط واتصير الانتخابات عركة كصاصيب ..!!
- يومها ابشرنّك ( اضاف الشيخ شنآن ) ..سوف يكون اخوتنا الكور الفيليبين حالهم حال صاحبنا اللي ظل ابلايا طلي ..!!!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهجير من نوع خطير..!
- الانتخابات والتحالفات
- مجرد حلم ..1917
- مجرد حلم ..
- شتائم عُراقية..!
- رسمك..!
- البعد الاخر
- تكملة .. حليمه!!
- حليمه !! والشعارات القديمة
- مجموعة طبية ..
- كشف النقاب .. ولكن !!
- حوالينا .. موش علينا !!
- شمران الياسري.. هو الذي رأى!!
- واوي .. واوي !!!
- يبنادم..!
- هلاهل حزن !!
- رمّاي الله ..!
- فاضل خليل.. وداعا..!
- لها..! واليها!!
- شتلة ورد! .. اليها


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - واسط ومقعد الكورد الفيليبن !!