إسقاط ال F16 الإسرائيلية ..!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 5783 - 2018 / 2 / 10 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

( عبد حمزه ) و ( إسقاط F16 الإسرائيلية )!!

عام 1966 زار مدينة الحي ملاكم مشهور قادما من بغداد .. قرر مدرس الرياضة الشهير ( محمود مشيمش) ان يقيم مباراة ملاكمة لذلك الملاكم في مدينة الحي .. اختار مسرح ثانوية الحي لكي يكون حلبة لتلك المباراة !! لكن المشكلة هي من اين يأتِ بغريم لذلك الملاكم !!
- [ ] كان هناك قصاب شاب ضخم الجثة ويمتلك من القوة ما تمكنه من طرح ثور ارضا !! انه عبد حمزه ..! ضحك عبد مستغربا طرح ذلك الاختيار عليه وهو الذي لم يشاهد يوما ملاكمة ..! اخيرا أقنعه وأقيم المباراة امام جمع غفير من ابناء الحي .. ما ان انطلق جرس بدء الجولة الاولى وإذا بعبد حمزه يطرح الملاكم ارضا بخطاف اصاب وجهه !!
- [ ] ( ولَك اشلون صارت يا عبد ؟! اجاب هو باستغراب : والله ياخويه كلت : يا علي !! وخفكته !!)
خرجت الجموع تطوف شوارع الحي فرحة وهي تهتف : عبد حمزه انشالله ايحفظك الحمزه ...!
كيف أسقطت الطائرة F16 هذه المرة ، وإسرائيل تصول وتجول طائراتها في سماء سوريا لأعوام وتقصف ما تشاء ولم يسقط منها يوما ( برغي واحد ) ؟! الشيطان وحده يعلم!
ما اريد ان أقوله هنا ان ( الشعب) العربي استثارت لديه الحمية وراح يزغرد فرحا والمقاومة في فلسطين ولبنان وكل القوى الثورية راحت تضيف الى فرحتها تهديدا باسقاط المزيد من طائرات العدو الصهيوني !!
الذي استفزني لكي اكتب هذه السطور هو ( انزعاج) القنوات الفضائية ( العروبية للكشر!!) و( الاسلامية حد النخاع) ؛ انزعاجها من هذه الحادثة ونسب الصاروخ الى ايران !! بل فرحتها ليس باسقاط الطائرة وإنما باحتمال ( رد عنيف) !! سوف تقوم به اسرائيل على ( دفاعات النظام السوري) وحلفائه من ( الفرس المجوس ) !!
و
ااااخ مِن الله اوضيمه ..!!


طالب
10 شباط الاسود 2018

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل