أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الأنتخابات البرلمانية العراقية وآفاق المستقبل!!














المزيد.....

الأنتخابات البرلمانية العراقية وآفاق المستقبل!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 5845 - 2018 / 4 / 14 - 18:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأنتخابات البرلمانية العراقية وآفاق المستقبل!!
منذ الأحتلال أو ما يسمى ظلماً بالتغيير ولحد اللحظة، الوضع العام الأمني والأجتماعي والسياسي والأقتصادي والتعليمي والصحي، لايبشر خيرا وفي تراجع دائم تدريجياً من السيء الى الأسوأ، وبات البسطاء من المواطنين خارج العلوم السياسية يترحمون على النظام الدكتاتوري الفاشي، ليسطع النجم الصدامي مانحين الشهادة الأفضل مقارنة بما هو قائم مجازياً، بالرغم من سلبية المقارنة بين السابق والحاضر، بسبب سوء اداء وأدارة الأحزاب الدينية الأسلامية الطائفية ومعها القوى القومية العنصرية.
حيث وصل الفقر والعوز الى حد لا يمكن وصفه وتوصيفه بما هو الأسوء والأردأ، أنظمة ظالمة سببه الفساد المالي والأداري مع ضعف كبير، في أداء السلطات المتعاقبة لأكثر من 15 عاماً ، ليصل الفقر والعوز الأجتماعي الى حد لا يوصف ولا يطاق لبلد الخير والأنسان والأقتصاد المنتج تحت الأرض وفوقها، حتى وصل الفقر أكثر من 30%، والبطالة الناخرة للشبيبة لأكثر من 30%، والبطالة المقنعة تجاوزت أكثر من 30%،
(قوى الأمن والجيش والحشد ووالخ) كونها قوى أستهلاكية غير منتجة، بالأضافة الى مليونين فضائي محسوبين على الموظفين في أجهزة السلطة مدنيين وعسكريين على حد سواء، ريع رواتبهم توزع بين القوى السياسية الحاكمة الفاسدة، بموجب بيانات صندوق النقد الدولي.
ناهيك عن هجر وتهجير قسري من ديارهم العامرة بفعل ماعش (السلطة) قبل فعل داعش (خارج السلطة) فكلاهما يسيران في أتجاه واحد بالضد من كل ما هو وطني ومواطني يتطلع للحياة والمستقبل الأفضل، ناهيك عن زيادة الجريمة المنظمة والمنفلتة في العاصمة بغداد وجميع مدن العراق دون حساب ولا رقيب.
الحالة الأجتماعي والسياسية والأقتصادية والتعليمية والصحية سيئة للغاية لا يمكن وصفها مهما ملكنا من تقييم وتفكير أنساني سليم، لازلنا في الأقتصاد النفطي الريعي الوحيد المتخلف، أضافة الى التخلف الزراعي المحدود العمل وفقه، ليصل أستخدام أراضيه في الأنتاج الزراعي لأقل من 12%، مع تعطيل العمل الأنتاجي الصناعي لأكثر من 6000 معمل حكومي وقطاع خاص.
أما الناحية الأجتماعية النفسية للأنسان العراقي حدث ولا حرج، حيث أكثر من خمسة ملايين أرملة وعانسة ومطلقة، واكثر من خمسة ملايين طفل خارج العملية التربوية التعليمية وزيادة الأمية والجهل والفقر والعوز، بالأضافة الى تفشي المخدرات المدمرة للشبية تناولاً وترويجاً، والمستفاد منها العصابة السلطوية في بلد خارج القانون والدستور الفاعلين.
أما الكوارث الصحية المتردية لا توصف، فالأمراض متفشية الى حد لايوصف، تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وهذه هي كارثة أنسانية الى حد كبير لايمكننا حساب مدياتها البعيدة وحتى القريبة منها سوءاً ودماراً.
الشعب العراقي اليوم يتطلع الى ما هو أفضل من حيث المعالجة ولو نسبياً من اجل التغيير المترقب في نهاية الأنتخابات، خروجاً ببرلمان وطني نزيه تنبثق منه سلطة بمستوى الوطن والمواطنة وفي خدمتهما معاً، وهذا يأتي بمقدار قوة المشاركة الشعبية وأختيار ما هو الأفضل من القوائم المتنافسة، بالأضافة الى أختيار المرشح النزيه والنظيف والشفاف حامل الأخلاق المتميزة وذو صفات أمينة وصادقة ونظيفة، للخلاص من الوضع الدامي الشائك والمعقد والعسير للغاية، وصولاً الى أستتباب الأمن والأمان والأسقرار الدائم، ناتجه بلد الوطن الحر والمواطنة النافعة تنفيذا للحقوق والواجبات على حد سواء.
فلا ننسى بأن الجماهير العراقية غاضبة ومتربصة في آن واحد، لما آلت اليها الأمور من تردي شبه دائم ومتواصل سوءاً، مصاحباً بدماء ودموع وتعقيد وعسر ومحن ومصائب ومصاعب لا تعد ولا تحصى، بسبب الشلة الحاكمة الفاسدة والمستفيدة من خيرات العراق بدون حساب ولا رقيب، وفي حالة عودة هؤلاء الوجوه الكالحة للسلطة، معناه لجوء الشعب الى أساليب متنامية بغضب مستمر عواقبه وخيمة ولربما دامية من الصعوبة جداً معالجة الوضع المستجد ما بعد الأنتخابات الغير النزيهة، بفعل القانون الأنتخابي الجائر من جهة، وعدم نزاهة أدارة الأنتخابات بحكم المفوضية الغير المستقة أصلاً من جهة ثانية، وهذا هو قمة الأستهتار بمصالح الوطن والناس من قبل الحكام الحاليين، ونحن متخوفون من فقدان السيطرة للوضع الآنف الذكر أعلاه.

قول الشاعر:(أذا الشعب أراد الحياة، فلابد أن يستجيب القدر).



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السياسي الطائفي والعرقي في العراق الى أين؟!
- تللسقف مدينتي الأصيلة(5)
- مساهمتنا في ندوة حول(الأنتخابات العراقية ومسؤلتنا الوطنية).
- الأسرة والمجتمع!
- حزب الدعوة الأسلامي فشل في قيادة العراق!!
- هل الكلدان قومية أم طائفة؟!
- أئتلاف الكلدان تحول أيجابي بعيداً عن المغالطات والمكائد والض ...
- الكلدان في الأنتخابات الجديدة الى أين ؟!
- الأنتخابات العراقية 2018 الى أين؟!
- التطور السياسي الجديد في كردستان العراق .. والحلول الموضوعية ...
- هل العبادي صادق لمعالجة الفساد ، بعد نجاحه في نهاية داعش عسك ...
- أصلاء العراق في تناقص!فهل من حلول؟!
- أيها العراقيون.
- مشروع الدستور العراقي الدائم المقترح دراسته بعد التعديل ، وم ...
- العراق ما بعد داعش..بأختصار شديد!!
- البرزاني في وضع حرج..فهل من منقذ من اجل العراق وشعبه؟!
- استفتاء شمال العراق وحلم الأنفصال والحلول الموضوعية.
- تقرير مصير الشعب الكوردستاني المقترح
- معالجة الواقع العراقي الدامي ، في استقطاب وطني ناجح خادم للع ...
- رسالة مفتوحة الى السادة رئيسي الأقليم والحكومة في كوردستان ا ...


المزيد.....




- خلال اتصال مع بلينكن.. أول تعليق من عبدالله بن زايد على مقتر ...
- الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب ...
- ‏بيان قطري مصري أمريكي مشترك: اقتراح بايدن يجمع مطالب جميع ا ...
- وفاة جنرال إيراني عمل سابقا مستشارا لقاسم سليماني
- -هآرتس-: مخاوف أمريكية من رضوخ نتنياهو لبن غفير وسموتريتش وع ...
- غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس
- أمير الكويت يعين صباح الخالد الصباح وليا للعهد
- كيف أصبح رامافوزا -مضطرا- إلى تقاسم السلطة في جنوب أفريقيا؟ ...
- جوزيب بوريل: التوازن بين خطر التصعيد وحاجة اوكرانيا للدفاع ع ...
- ألمانيا- هجوم سيبراني واسع النطاق على حزب المعارضة الرئيسي


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الأنتخابات البرلمانية العراقية وآفاق المستقبل!!