سوريا وصفقة القرن ،أي علاقة ؟

زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 5842 - 2018 / 4 / 11 - 17:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

لاشك بان الحشود والتحشيد ولغة التهديد والوعيد من قبل امريكا في اعقاب خلق ذريعة وهمية باستخدام غازات سامة ومنع لجان تحقيق دولية فيها انما هي ذريعة واهية من ذرائع تشريع الحروب على من يعادى الصهاينة ويتحدى هيمنة امريكا في المنطقة العربية تحديدا لا سواها .. فالمراجل لا تقع الا على امة يعرب ؟!! هذه الحرب الجبانة ستبدأ بقصف جوى مركز لتدمير البنى التحتية وقواعد الجيش وخلط الاوراق فى العاصمة السورية دمشق انتقاما من انتصارات الجيش العربي السوري وحلفاءه واستعادته لمعظم اراضيه ومدنه وقراه باستثناء المحمية الامريكية في ادلب التي جهزت كمحمية طبيعية لحيوانات المرتزقة والخون والعصابات الارهابية ..واعتقد بانه سبق كل هذا و طيلة السنوات والشهور الاخيرة اتصالات مكثفة مع رتب عالية واصحاب نفوذ للانشقاق واستمالة النفوس المريضة للتّسليم واستلام بقايا خيانات وركام .. كل ذلك بتمويل من عُقل البعير وجلاليب العار والخيانة .. تماما يشبه ما حدث في العراق للإطاحة بالشهيد صدام حسين وتدمير كل سبل المقاومة والاماكن السرية للقوات العراقية بعد طول استنزاف لها وبنفس حجج كولن باول الكاذبة بوجود اسلحة كيمياوية وقد اعترفوا جميعا بهذا ..فما اشبه اليوم بالبارحه .. لكن مع فارق واضح وقوى بوجود ثقل روسي على الارض واصرار زعيم قوى اسمه بوتين سيجعل من بقاء سوريا امرا قائما وان تجزأت البلاد رسميا وقطعت الطريق المؤدية الى لبنان للالتفاف على حزب الله وقطع طرق امداده كونه الهدف الموازي لما يحدث وهنا يسهل عليهم نزع سلاحه وهيمنة يهود والصهاينة على بلاد الشرق العربي بكاملها واضعاف خاصرة مصر نهائيا كبعد قومى استراتيجي لاسيما وسيناء قد اشعلوها استنزافا دائما لمقدرات مصر وجيشها من قبل قوى الرجعية الخوانية السافرة والمؤتمرة بأجندات غربية عبر تاريخها السقيم فيسهل اضعاف مواقفها القومية تجاه القضية الفلسطينية لتمرير صفقة القرن .

#زياد_صيدم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل