أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد صيدم - الحب المستحيل ( بو ح 2،3،4 )















المزيد.....

الحب المستحيل ( بو ح 2،3،4 )


زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 4230 - 2013 / 9 / 29 - 20:03
المحور: الادب والفن
    


(2)
إلى متى سيرغمني هذا الصديق على إشعال سيجارتي بعد ان اتخذت قرارا بالإقلاع عنه نتيجة لشحه في الأسواق وغلاء أثمانه كسبب ليس بالاساسى وإنما هو قرار عائد إلى أمور أخرى لا يعرفها غير من تهيأ لسن الخمسين ...
- أهلا بك يا صديقا مزعجا يمازحه ثم يقهقه.. تفضل هنا إلى جواري وأفصح عما لديك وفضفض ما بقلبك يا صاحب الحب المستحيل .. فأنى أراك مرتاحا ..تظهر أسنانك خلف ابتسامة وردية تفضح فرحك وانفراج أساريرك..هكذا بدأ مخاطبته قبل ان ينبس بأي حرف أو كلمة ....
- صدقت يا صديقي فقد لاح لى القمر في ليلة هادئة فحرك بداخلي نشوة الفرح وارتقت كلمات الشعر تنثال من شفاه الورد إشعارا كأنغام يرددها كروان يناجى حبيبه على غصن مقابل..فيحرك الأشجان وتتناثر أنغامه فتطرب لها الأذان ويختلج لها الفؤاد وتنفرج أسارير الجوى ....
- يتنفس صديقه الصعداء ..بأنه لن يلجأ إلى سجائره التي اقلع عنها ..ليرفع سبابته أمام وجهه ..كأنه يحذره من شمس لاهبة تعقب تلك الليلة القمرية الساحرة ..فكأنه يخشى عليه من ذوبان عطر الندى الذي أصاب جورية حبيبه فتناثرت في الأنحاء أريجها الخلاب ..
وهنا اعتدل الصديق كما لو كانت كلماته قد مسته بتيار كهربائي جعلته متوترا فى لحظات كان ما يزال هائما بليلته القمرية التي جعلت منه طائرا يحلق بعيدا في عنان السماء.. كان يحاول أن يطمأن صديقه بأنه رغم المستحيل الجاثم على يقين الواقع التعس والحزين.. إلا انه يستطيع أن ينسج من ظلمته نجمة يضعها على صدر حبيبه.. وتاجا من ماس يكلل به رأسها لتصبح ملكة النجوم ..فهي ملاكه الذي من خلاله يستل من قهر الأيام حلاوتها ..ومن وسط الروتين نشاطه ومن ظلم الحقيقة عدالة العاشقين التي لم تقرها شرائع الأرض بعد فهي قاصرة ان تصل إليها !!
يتبع -
(3)
أعود أدراجي باتجاه منزلي.. مثقلا بأفكار ذاك الصديق الذي يرهقني مؤخرا بقصة حبه المجنونة التي اتفقت أثناء نقاشي معه بتسميتها بحب المستحيل وكثرة تبادل النصائح والنقاشات معه بناء على إلحاحه الدائم ...دلفت منزلي وعلى عجالة أخرجت حصاني الحديدي ..تركت له عنان لجامه ما ان وصلت طريق الساحل.. لقد حفظ طريقه عن ظهر قلب ..لكن ماذا يحدث لي اليوم ؟ لما هذه السرعة الغير معتادة والتي لا تليق بمن أنهى لتوه عقده الخامس ...ولماذا هذا العبوس والتجهم .اهو لأني كنت أحاول مساعدة الصديق في إيجاد مبررات لحبه المستحيل كي يصمد بقليل من مقومات صموده ! أن يحيى ويعيش بلا مياه مستمرة التدفق لإنعاشه ! .أن يتقدم بخطوات واثقة وسط حقول من الألغام شديدة الانفجار !... الحصان يسابق الريح عائدا باتجاه بيت الصديق ..وما أن تراءيت له ودنوت منه حتى بدء بزعيق في وجهي .. موجة مندفعة من نبرات عصبية وحديث منفعل لفحت وجهي ..بعينين حادتين تكاد تخترق مسامات جلدي.. يبدو انه لم يستطع صبرا وتمهلا ..يفقد لباقته في احترام الحديث معي بالرغم من حاجته لي للبوح.. لقد فشل في إخفاء بركانه الغاضب.. حتى بادرني بلا مقدمات :
*أنا لست رجل أناني كما يتهمني بعض قراءك نتيجة لما كتبته عن شخصيتي.. لست بهيميا ولا صاحب نزوات ومغامرات نسائية.. ولا املك قلبا من أحجار صلدة بلا حياة .. إنما رجل مختلف اقر بهذا الأمر ولا أنكره .. عايش واندمج مع ثقافات مختلفة متعددة فى بيئات منوعة.. عانت من الحرمان والقهر وأخرى ثقافات منفتحة إلى ابعد حدود وعلى نقيض من سابقاتها..سافرت وتنقلت كثيرا ..احمل بين ضلوعي قلب فسيح بحجم المحيط ..اتسع لكل حبيب فما طعن وما جرح احد منهن ..كان الإخلاص والوفاء فى حبى القائم بكل أحاسيس صادقة ..فخلجات قلبى ودقاته تؤمن بان لا مستحيل في الحب وهذا قولك لي.. أنسيت دفاعك ونصحك وتمترسك ؟ فلا مستحيل أمام الحب لأني احتاجه أكثر من اى رجل آخر.. إنسان عاشق.. يدافع بشراسة عن حبه وحبيبته..
* لكن تمهل– يقاطع حديث صديقه – لكنك أخفيت عنى شيء في غاية الأهمية؟ وحاولت جاهدا إبقاءه مغيبا عنى ؟....
* لم افهم ما تعنيه.. أتمنى عليك الإيضاح أكثر.. لأني صدقا اشعر بدوران فى رأسي.. بل انه صداع قوى يأتيني عادة حين يشتد التفكير ويعصف برأسي ويصل إلى حائط مسدود ..
* لا عليك يا صديقي سأبلغك الأمر :أنت وقعت في أخطاء تبريراتك ودفاعك عن حبك المستحيل بأنك لم تميز بين المستحيل وبين الممنوع؟ بين النظرية وبين الواقع ؟
* وهل هناك فروق في الحب بين هذا وذاك ؟ فالحب أعمى ..يلغى العقل ويترك للقلب حرية مطلقة تقوده لأنها العواطف الجياشة وطبيعة وفطرة الإنسان منذ الأزل ...
* بالتأكيد.. هناك فروق.. فالأول قد تكون على حق في دفاعك عنه وبما ذهبت إليه في تبريراتك وما تحصن به قلاعك من تحصينات يجمع عليها كثير من فلاسفة التاريخ ومفكريها ..أما الثاني فإنما يقود إلى إغفال العقل وتغييبه نهائيا.. وهنا يسيطر القلب كليا على المشهد وهذا يعنى أن تسيطر العواطف الجياشة والأحاسيس المنهمرة وهنا يتجه الحب إلى درجة الوله ..ويكون الضعف قد اكتنف الصورة ولونها بألوانها الجميلة والساحرة والتي تحجب الرؤى عن عواصف وبراكين متحفزة للانقضاض على المشهد الحالم تحت اى خطأ او انكشاف مفاجئ.. فتحيله إلى دمار وخراب بلحظات ..من هنا ينبع الشعور بالارتباك والخوف والتوتر على الطرف الآخر بشكل مستمر فلا يقوى على المضي قدما والثبات وان كانت الرغبات قوية والحاجة شديدة بكل جوانبها المتعددة ...
*هكذا إذا يا الصديق ..تحاول إقناعي باني كنت على خطأ بنصحك طيلة الوقت! وباني رسمتك في مشهد من سراب وأوهام ! باني أمددتك بشحنات كانت خاوية لا نشاط ولا حركة فيها..انك تتهمني باني بعتك وبعت قراءى مجرد أوهام وحديث خواء في الحب لا يصمد أمام اى عاصفة فهو عاري تماما إلا من أصباغ وألوان ستبهت مع أشعة الشمس ..وتتلاشى عن حقيقة عارية وحيدة ...
يفكر سريعا بالانسحاب ..فلا يحتمل سماع اتهامه بهذا الفشل الذريع ممن كان بحاجة إلى النصيحة يتحول فجأة إلى طبيب وناصح .. يتساءل مع نفسه: لكنه يتحدث بلغة العقل والمنطق والواقع .. لكن اى منطق واى واقع هذا حين تغرد بلابل الشوق تستفز شغاف القلوب..وتفيض أحاسيس الإنسان المحب والعاشق جارفة معها كل ما يصادفها من عقبات وحفر وأشواك.. فهي تقفز عن كل شيء من شانه إيقافها او عرقلة تحركاتها ...يتركه متجهم الوجه ..يهرع إلى حصانه الحديدي وتبدأ تتسارع في ذهنه نقاشات الصديق سابقا وحاليا .. فيزيد من مقبض سرعته فتلفح وجهه رياح تلاعب وجنتيه من شدتها .. لقد قد قرض الطريق سريعا وأصبح في مواضع تكون فيها السرعة دربا من الانتحار ! هنا يعود إليه اتزانه وتهدأ عصبيته ..يركن جانبا .. يبدأ في جلد الذات مع نفسه بقسوة لم يعتدها من قبل.....يتساءل: أيعقل باني نسيت لغة العقل على حساب لغة القلب هذا الضعيف أمام اندلاع نار الحب ..وتدفق القيم الإنسانية الخالدة التي ميزت الإنسان عن غيره من الكائنات..لا لا لن استسلم أبدا عن أفكاري التي آمنت بها طيلة عقود طويلة.. فتجاربي عززت من نظرياتي دوما ..لكنها في بيئات ومجتمعات قابله ل...لالا لن أتعمق هنا في حديثي ولن استسلم له ..انه هو من كان بحاجتي كي أسدل له النصح.. لن أتحول إلى شخصية واهمة تعيش الواقع المرير بذكريات السنين الحبيسة في تلك البوتقة النابضة بلا توقف..تحاول دمج الثقافات وتقريب البيئات المختلفة متعددة العادات والتقاليد ..فهذا موضوع ليس بالهين أبدا.. ولن يكون بهكذا سهولة.. فالنظرية هنا حتما تصطدم بالواقع المحكوم بكل تعقيدات الموروثات التي رسمت حدودها الحمراء بثقل وفجاجة وعنفوان !! لكن يجب أن اقر باني أصبحت في دائرة الشك .. وانتقلت لألعب دور الصديق بديلا عنه ؟ سأقر بهذا وسأستمع إليه كما سمعني طويلا ..لابد من هذا حتى أعيد ترتيب أفكاري.. فقرائي يجب أن لا يقعون في حيرة ..ويبدأ شعورهم بالخيبة والاستسلام هكذا بسهولة ..لابد من إيجاد قواسم مشتركة.. تنفذ من خلالها دفاعاتي عن حب المستحيل بين حبيبين.. ولو أدى الأمر إلى تبديل وتغيير وتطوير في الأداء ؟ ومرونة اكبر نحو إعطاء فسحة للعقل من غير تشريع الأبواب له كليا..حتى لا يدمر خلجات القلوب فيميتها ..ويحطم قوانين الطبيعة والقيم الإنسانية بفطرتها.. فيقضى على عمق الإنسان وتميزه ويخالف كل نواميس الحياة ..وتنعدم أفضليته فيفقد حقه فى البقاء وأحقيته فى السؤدد والإبداع والتميز عن باقي الخلائق التي أوجدها الله لخدمة الإنسان وسخرها له لمكانته وخصوصيته....
في ساعة متأخرة من الليل ..يرن هاتفي النقال ..كان الصديق يسأل ليطمأن عنى ..فينشرح صدري.. وتنطلق منى ابتسامة رضي من جديد.. ولو أنها كانت بشكل سريع فهو لم يتركني أكابد وحيدا محاولاته إفشال نظرياتي وأفكاري وفلسفتي الخاصة بعالم النساء والحب بين بني البشر.. ليدخلني حقا في صراع داخلي.. وقد نجح تماما فى هذا .. وما ان طمأنته على نفسي حتى قام بتوجيه اهتمامات أخرى جديدة..يبدو انه في مرحلة الهجوم المستمر ؟ وهذه المرة كانت أكثر بشاعة وصراحة ..فكما يبدو لي انه استغل حديث الهاتف فهو بلا شك يختلف عن الحديث بأربعة عيون متقابلة.. ومن غير مقدمات كعادته في الأيام الأخيرة ..قام بتفجير اتهامه الجديد لى والذي وقع كرمانة في وجهي باني :....... – يتبع -

(4 الاخير)
عندما بلغ الصديق مداه في تجاوزاته واتهاماته لي بتفجيره قنبلة من الحجم الثقيل في وجهي حيث اتهمني صراحة باني أعانى من عقدة عاطفية عبر سنوات خلت ما تزال آثارها إلى اليوم..ضحكت مقهقها وأنا انظر إلى عينيه ..كان جادا في حديثه كما لو انه متأكد من شيء ولم يبرح حكم التحليل والاتهام...ثم استطرد :
- أنت تحاول التكفير عن ذنب اقترفته بحق حبك القديم العالق ما يزال في ثنايا قلبك وفكرك ..لا تستطيع الخلاص منه وان تقادمت بك الذاكرة فهو حي فيك متسرب إلى مسامات جلدك ...
- توالت ضحكاتي مفسحا له المجال حتى يخرج كل ما عنده من حديث قائم على تحليل خاطئ يحاول به إخراج نفسه من فشل حبه الأخير وانهزامه أمام جبروت الظروف المعقدة المكبلة لهذا الحب والتي أطلقت رصاصة الرحمة عليه دون ادني رحمة او شفقة ..كان هذا بفضل إرادة العقل وإمعان الفكر من حبيبته التي استفاقت من جنون فتح القلوب على مصراعيها في لحظات أشبه بحلم جميل عاشاه رغم المستحيل المحدق بكلاهما ..
يواصل الصديق جلدي بسياط حديثه : لهذا تدفع بعواطفك وأحاسيسك دفعا لإبقاء حب الحاضر قائما ملازما لك.. تتفانى في إخلاصك وإشجانك وأحاسيسك.. فترهف تلابيب قلبك لمن تحب ..تحاول فعل اى شيء فى سبيل إسعاده ..تبكى لحزنه ..تفرح لفرحه .. محاولا التخلص من شيء عبر ماضيك اكبر من أن تمحوه مرور السنون..
- هذه هرطقة تختلقها أنت يا صديقي في وقت متأخر من الليل.. لابد وانك تهذى وقد تركتك تخرج ما في جعبتك ..إنها اتهامات نابعة من تخاريف وهلوسات بنات أفكارك المشوشة.. ناجمة عن فشل حبك الأخير.. وانسحاب حبيبتك خوفا ورعبا من عواقب وتداعيات حب المستحيل.. حيث أقفلت عقلك.. وشرعت أبواب قلبك.. لكنها قررت ان تدوس على قلبها وحبها فى سبيل إنقاذك من الغرق تماما كما نفسها ..فقد رأت بعقلها السفينة تغرق بالجميع تحت ذرائع فلسفتك وجنونك.. وذنب فى حياتك الغابرة ما يزال مجهولا لنا ..واعتقد بأنه سيدفن معك في قبرك..لهذا اعتقد بأنك ستبقى حبيس قلبك المتسع بشكل غريب عجيب على حساب عقلك ..لكن لا تنسى بان قطار العمر يمضى سريعا ..ولن تقدر لاحقا أن تكون ذاك الرجل المختلف كما يحلو لك ان تصف نفسك إرضاء لغرورك وتكفيرا عن ماضي ما يزال يؤرق سنين عمرك لأنه حاضر معك ومقيم بداخلك.. فهذه الطيبة الزائدة.. والمعاملة المتميزة الحانية للنساء.. ولحبيبات قلبك تخفى وراءها إنسان يحاول التكفير عن ذنب قد اقترفه فى ماضيه البعيد ! ...
- يبدو انك تستفزني بعنف يا صديقي كي أبوح لك..أنت تنكأ جرح لم تفلح حكايات حب لاحقة في شفاءه غطت كل قارات الدنيا ..أنت تحاول أن تجبرني على البوح بما هو ليس للبوح ولن يكون ...لقد فشلت ملكات من إفريقيا وأوروبا وبلاد العرب من أن تدفن قصة ذاك الحب الأول.. وتلك الحياة التي كانت معها تحت ظلال الزيزفون وأقمار الشعر وسحر الغروب.. وروعة الشروق ..وحرور الشمس.. وصقيع جبال الثلج ..و سهول الروعة وإبداع الخالق ..انتبه أيها الصديق ..سأتوقف عن حديثي إليك الآن وللأبد...متمنيا لك أن تكون أقوى مما عليه حالك الآن وان تجابه وتناضل في سبيل حبك فلا مستحيل في الحب أبدا.. فكلها عوائق واهية وهمية نخترعها ونوجدها نحن فى مداركنا لتسهيل الهروب ولانتصار البيئة والمجتمعات الذكورية التي تظهر شيء وتخفى أشياء مناقضة عن العيون ..إنها مجتمعات النفاق للرجل الشرقي والكذب وخداع النفس ..فانتم تقولون مالا تضمرون فى أعماقكم بحق النساء خاصة ..لهذا تفشلون دوما وأبدا لغياب الصدق وتغييب الحقيقة ...اذهب عنى الآن ولا تعد لي أبدا بحكاياتك المهزومة هذه ..لكن كلمة أخيرة أقولها لك: نعم اعترف لك بلا تفاصيل.. بان لي حب في حياتي لن يزول إلا بزوال ظلي على الأرض ..لهذا أنت حر في الاستسلام والهزيمة..أما أنا فسابقي على عقيدتي ومبادئي وما أؤمن به وعلى قلبي المفتوح والمشرعة أبوابه على الحب والخير والجمال تلك القيم الإنسانية التي سابقي عليها إكراما وتكفيرا منى عن حب يعشش في ذاكرتي ووجداني والذي يمدني بكل هذه الأحاسيس المتدفقة حد الجنون ...فعد إلى عقلك وعد إلى قلبك على السواء ..حكمهما فى الأمر..حتما ستصل إلى حقيقة دامغة بأنه لا مستحيل فى الحب ..هذه قناعاتي وتلك قناعتك ..فلنحتكم للقراء لو شئت .. فالكلام بيننا قد انتهى ...
- انتهى -



#زياد_صيدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص معنونة ق.ج :
- شفاه الورد 5/6/7 ( ق.ق.ج)
- الحب المستحيل ( بوح 1)
- الأميرة المعذبة (قصة قصيرة )
- حين تموت الفضيلة ( قصة قصيرة)
- ربيع من نار (ق.ق.ج)
- شفاه الورد (قصتان قصيرتان جدا)
- شواهد من تراب ( ق.ق.ج )
- رؤوس حليقة ورجاحة عقل (ق.ق.ج)
- عدالة مغيبة ( قصتان قصيرتان جدا)
- امرأة برائحة الميموزا
- لروح القائد/ لواء ركن / ابراهيم صيدم ( ابو الخل) بقلم: زياد ...
- طوفان (ق.ق.ج)
- عشاق البحر (قصة قصيرة)
- قصتان قصيرتان جدا
- اعتبارات سامية لانطلاقة الثورة 48 .
- الانطلاقة 48 فى محررة نتساريم.
- أبناء فتح فى غزة لا تستوقفكم (ارض الكتيبة ).
- انشودة فرح ( قصص ق.ج )
- شاهدناه يرفرف هناك خفاقا.


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد صيدم - الحب المستحيل ( بو ح 2،3،4 )