أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - .. وفي العطرِ ما تتركين!














المزيد.....

.. وفي العطرِ ما تتركين!


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5839 - 2018 / 4 / 8 - 02:50
المحور: الادب والفن
    


ها أنا أحاول،
أن لا تُغرقنا دموع الملح.
وأن رملاً من الأيهام والأمل
عدائيٌّ كان
يترصد سواحلنا،
ولا أستطيع القناعة
أن بينهما قنطرة.
وأن من يحاور تلك اليتيمة بقلبي
سيأكل تفاحة ما بين يديّ
ويعتلي المنصة.
عندما حاولت أن أقولها،
تلك لسعة تحت الجلد،
وأن ما سأفعله بعد الخدرِ
رهن باللمس المحموم،
عنيت بالإطراءِ أنتِ.
متى تحاولين قرع الاضلاع
لأمنحك يديّ،
وأراهن عليكِ
أن العبور رهن بما يخبأ فيكِ
وما يتبقى واقع أمرٍ.
ليس لقنينة الحلم سدادة
ولا نسيج ما في عينيك
غير سجين بلا جدران.
مرري طوعكِ
صوب الباب والخطوات،
وزيتاً لعذر الزلات بقلبي،
وما يتبقى للوصول إليكِ.
أبكي بلوغكِ في النساء،
وفي العطر ما تتركين
فرصة تبلغُ المدى،
امرأة للمزيد وللمزيد..
وردة من خليط الحقول،
ولا تبتأسُ إن هطلَ الشالُ عن رأسها، صحوةً
أو تبللت باللذيذ.
هذا الرواق كما السحر
يُجرد اللجام عن فاه الفضة
ويمنح الرضاب طبع اللوز والملح،
وجِرارٌ تواري بالسكرِ،
ما يحصلُ بين الاطواق
ولبيت الخمرة بين نهديكِ
حيرة ظلي.
لا عن مليءٍ خاطئٍ
ولا كمن يرتكب السوء عنوة
إنما كما باكرٍ يريق العسل
في سلال الصمت الصباحيّ
وعلى وشكِ الاطمئنان الوليد بالشحوب
لا يتحاشى مكر التوت.
أُدخُليني،
وفي ثمرِ السُكْرِ فمي
على طريقة ما يضاهي عنق الزرقة
وزهر التفاح
وسيطفو الاغماء..
الاذهان..
الدواعي الصديقة
الصوت الذي نسمعه..
البهيج الذي يتركه تحليق الحمائم.
تلك الذروة ليست غير الابيض المُهدهد
والعطر الارجواني
وما فينا من شوائب الوحام
وسنبلغ الشيء معاً.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرائحة، وما تبقى! .. ( قصة قصيرة )
- للرائحة، طواف الخطوات !..
- امرأة في سن اللهاث..
- لإثمٍ، كان بريئاً !..
- التواري ينهمرُ مطراً !..
- من مجموعة ( براويز )..
- .. وسجين الستائر أيضا !..
- لنذهب هناك!..
- تَحوّلٌ بصوت ملُامس !..
- ولو أنه جسدكِ !..
- ما هو أبعد..
- عَيَّنة.. أسمها - فضة -! قصة قصيرة
- في سنِ بلوغ الجُمار!..
- ثلاثية لصمت الضوء !..
- تباً لمن لا يأتي!..
- بيني وبين شحوبي، أنتِ..
- لضوئكِ الخلاسي!..
- رائحة الدهشة..
- فنتازيا القمامة !..
- لحرير، ما بعد الماء..


المزيد.....




- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...
- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - .. وفي العطرِ ما تتركين!