شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 01:54
المحور:
الادب والفن
صرخة صمت
.......................
شينوار ابراهيم
.......................
سجنوا قصائده
خلف اسوار الجحيم
احرقوا دفاتره البيضاء ...
اعدموا قلمه
في ساحة الموت ...
بحث متعبا
عن جواز سفر لكلماته...
باع كل شيء ...
حتى سرير طفولته الخشبي ...
اشعاره لا تجيد الغوص
في اعماق المحيطات ...
لا يتقن الهروب
من افواه اسماك القرش ...
هل سينقذ قارب قديم
اوتار حبر قلمه ...
غرق القارب ...
مات الشاعر ...
امواج البحر حملت
كلمات قصائده
عزف الكمان
لحن الحياة
فوق الماء نشيد الرحيل
لقصيدة
تبحث عن اللجوء ...
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟